الباحث القرآني

﴿سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (٣) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾ يعني: وكذلك امرأتُه مَعَه -والعياذُ بالله- وهي امرأةٌ من أشراف قريش، لكن لم يُغْنِ عنها شَرَفُها شيئًا لكونها شاركتْ زوجَها في العُدوان والإثم والبقاء على الكفر. وقوله: ﴿حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾ قُرِئتْ بالنصب وبالرفع؛ أمَّا النصب فإنها تكون حالًا من (امرأة)؛ يعني: وامرأتُه حالَ كونِها حمَّالةَ الحطب. أو تكون منصوبةً على الذَّمِّ؛ لأن النعت المقطوع يجوز نصبُه على الذَّمِّ؛ أي: أذُمُّ حمَّالةَ الحطب. وأمَّا على قراءة الرفع فهي صفة لـ(امرأة). ﴿حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾ أيش الحطب اللي هي تَحمِل وتحمله بكثرة؛ يعني ﴿حَمَّالَةَ﴾ صيغة مبالغة؟ ذكروا أنها تحمل الحطب الذي فيه الشوك تَضَعُه في طريق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم والعياذُ بالله؛ من أجْل أذى الرسول ﷺ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب