الباحث القرآني

نفى عن نفسه خوف عاقبة ما فعله من إهلاك أعدائه، بخلاف المخلوق فإنه إذا انتقم من عدوه يخاف عاقبة ذلك إما من الله، وإما من المنتصرين لعدوه. وذلك على الله محال. والخوف يتضمن نقصان العلم والقدرة والإرادة، فإن العالم بأن الشيء لا يكون لا يخافه، والعالم بأنه يكون ولا بد قد يئس من النجاة منه فلا يخاف، وإن خاف فخوفه دون خوف الراجي. وأما نقص القدرة فلأن الخائف من الشيء هو الذي لا يمكنه دفعه عن نفسه، فإذا تيقن أنه قادر على دفعه لم يخفه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب