الباحث القرآني

ثم ختمها بذكر فعله وعقوبته بمن أشرك به وكذب رسله تحذيرًا لعباده من سلوك سبيلهم وأن من فعل فعلهم فعل به كما فعل بهم ثم أخبر عن أعدائه بأنهم مكذبون بتوحيده ورسالاته مع كونهم في قبضته وهو محيط بهم ولا أسوأ حالًا ممن عادى من هو في قبضته ومن هو قادر عليه من كل وجه وبكل اعتبار فقال ﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا في تَكْذِيبٍ واللَّهُ مِن ورائِهِمْ مُحِيطٌ﴾ فهذا أعجب عجب ممن كفر بمن هو محيط به وآخذ بناصيته قادر عليه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب