الباحث القرآني

لَمّا نَهى في أوَّلِ السُّورَةِ عَنِ اتِّخاذِ المُسْلِمِينَ الكُفّارَ أوْلِياءَ وقَطْعِ المَوَدَّةِ بَيْنَهم وبَيْنَهُمْ، تَوَهَّمَ بَعْضُهم أنَّ بِرَّهم والإحْسانَ إلَيْهِمْ مِنَ المُوالاةِ والمَوَدَّةِ، فَبَيَّنَ اللَّهُ سُبْحانَهُ أنَّ ذَلِكَ لَيْسَ مِنَ المُوالاةِ المَنهِيِّ عَنْها، وأنَّهُ لَمْ يَنْهَ عَنْ ذَلِكَ بَلْ هو مِنَ الإحْسانِ الَّذِي يُحِبُّهُ ويَرْضاهُ، وكَتَبَهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ، وإنَّما المَنهِيُّ عَنْهُ تَوَلِّي الكُفّارِ والإلْقاءُ إلَيْهِمْ بِالمَوَدَّةِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب