الباحث القرآني

وفي الصحيحين من حديث أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ: "إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها فاقرؤا إن شئتم ﴿وَظِلٍّ مَمْدُودٍ﴾. وفي الصحيحين أيضا من حديث أبي حازم عن سهل بن سعد عن رسول الله إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها قال ابو حازم فحدثنا به النعمان بن أبي عياش الزرقي فقال حدثني أبو سعيد الخدري عن النبي ﷺ قال: "إن في الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع في ظلها مائة عام لا يقطعها" وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن أبي الضحاك سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله "إن في الجنة شجرة يسير فيها الراكب في ظلها سبعين أو مائة سنة هي شجرة جنة الخلد" وقال وكيع حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن زياد مولى بني مخزوم عن الزهري عن أبي هريرة رضي الله عنه: "إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام اقرؤا إن شئتم ﴿وَظِلٍّ مَمْدُودٍ﴾ فبلغ ذلك وكعبا فقال: صدق والذي أنزل التوراة على لسان موسى، والفرقان على لسان محمد ﷺ لو أن رجلا ركب جذعة أو جذعا ثم دار بأصل تلك الشجرة مائة عام ما بلغها حتى يسقط هرما إن الله غرسها بيده، ونفخ فيها، وإن أصلها من وراء سور الجنة، ما في الجنة نهر إلا وهو يخرج من أصل تلك الشجرة" وقال ابن أبي الدنيا حدثنا إبراهيم عن سعيد الجوهري حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا ربيعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال: (الظل الممدود) شجرة في الجنة على ساق قدر ما يسير الراكب المجد في ظلها مائة عام في كل نواحيها فيخرج إليها أهل الجنة وأهل الغرف وغيرهم يتحدثون في ظلها قال فيشتهي بعضهم ويذكر لهو الدنيا فيرسل الله ريحا من الجنة فتتحرك تلك الشجرة لكل لهو كان في الدنيا. وفي جامع الترمذي من حديث أبي حامد عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ: " ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب" قال هذا حديث حسن وعن أبي هريرة قال قال رسول الله يقول الله: "أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا إذن سمعت ولا خطر على قلب بشر اقرؤا إن شئتم ﴿فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهم مِن قُرَّةِ أعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ﴾ وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها اقرؤا إن شئتم ﴿وظل ممدود﴾ وموضع سوط من الجنة خير من الدنيا وما فيها اقرؤا إن شئتم ﴿فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النّارِ وأُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فازَ﴾ " رواه بهذا اللفظ والسياق الترمذي والنسائي وابن ماجه وصدره في الصحيحين وفي صحيح البخاري من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: "إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها وإن شئتم فاقرؤا ﴿وَظِلٍّ مَمْدُودٍ وماءٍ مَسْكُوبٍ﴾ وقال ابن وهب حدثنا عمرو بن الحارث أن درّاجا أبا السمح حدثه عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري قال: قال رجل: يا رسول الله ﷺ ما طوبى؟ قال ﷺ: "شجرة في الجنة مسيرة مائة سنة ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها" وقد رواه عنه حرملة بزيادة وقال أخبرني ابن وهب أخبرني عمرو أن دراجا حدثه أن أبا الهيثم حدثه عن أبي سعيد الخدري إن رجلا قال يا رسول الله ﷺ طوبى لمن رآك وآمن بك. فقال: "طوبى لمن رآني وآمن بي، ثم طوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني" فقال رجل يا رسول الله ﷺ وما طوبى؟ قال شجرة في الجنة مسيرة مائة عام ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها" قلت وأول هذا الحديث في المسند ولفظه: " طوبى لمن رآني وآمن بي وطوبى لمن آمن بي ولم يرني سبع مرات" وقال ابن المبارك: حدثنا سفيان عن حماد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: "نخل الجنة جذوعها من زمرد أخضر وكربها ذهب أحمر وسعفها كسوة لأهل الجنة منها مقطعاتهم وحللهم وثمرها أمثال القلال والدلاء أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وألين من الزبد ليس فيها عجم".
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب