الباحث القرآني

وقوله: ﴿كَأنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾ قال الحسن وعامة المفسرين: أراد صفاء الياقوت في بياض المرجان، شبههن في صفاء اللون وبياضه بالياقوت والمرجان، ويدل عليه ما قاله عبد الله «إن المرأة من نساء أهل الجنة لتلبس عليها سبعين حلة من حرير، فيرى بياض ساقيها من ورائهن، ذلك بأن الله يقول: ﴿كَأنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾ ألا وإن الياقوت حجر، لو جعلت فيه سلكا ثم استصفيته لنظرت إلى السلك من وراء الحجر». وقال ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبو سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي ﷺ في قوله تعالى: ﴿كَأنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾ قال: "ينظر إلى وجهه في خدها أصفى من المرآة، وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب، وإنه ليكون عليها سبعون ثوبا ينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك"
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب