الباحث القرآني

ثم نزه ذلك الشراب عن الآفات من اللغو من أهله عليه ولحوق الإثم لهم فقال ﴿لا لغو فيها ولا تأثيم﴾ فنفى باللغو السباب والتخاصم والهجر والفحش في المقال والعربدة. ونفى بالتأثيم جميع الصفات المذمومة التي أثمت شارب الخمر. وقال سبحانه ﴿وَلا تَأْثِيمٌ﴾ ولم يقل ولا إثم. أي ليس فيها ما يحملهم على الإثم. ولا يؤثم بعضهم بعضًا بشربها ولا يؤثمهم الله بذلك ولا الملائكة، فلا يلغون ولا يأثمون. قال ابن قتيبة لا يذهب بعقولهم فيلغوا ولم يقع منهم ما يؤثمهم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب