الباحث القرآني

* (فصل: المُواساة لِلْمُؤمنِ أنْواع) مواساة بِالمالِ، ومواساة الجاه، ومواساة بِالبدنِ والخدمة، ومواساة بِالنَّصِيحَةِ والإرشاد، ومواساة بِالدُّعاءِ والِاسْتِغْفار لَهُم، ومواساة بالتوجع لَهُم. على قدر الإيمان تكون هَذِه المُواساة، فَكلما ضعف الإيمان ضعفت المُواساة، وكلما قوي قويت. وَكانَ رَسُول الله ﷺ أعظم النّاس مواساة لأصْحابه بذلك كُله، فلأتباعه من المُواساة بِحَسب اتّباعهم لَهُ. ودخلوا على بشر الحافي في يَوْم شَدِيد البرد وقد تجرد وهو ينتفض فَقالُوا ما هَذا يا أبا نصر؟ فَقالَ ذكرت الفُقَراء وبردهم ولَيْسَ لي ما أواسيهم بِهِ فَأحْبَبْت أن أواسيهم في بردهمْ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب