الباحث القرآني
* (فائدة)
قال الإمام أحمد: احتج من قال بطهارة الكلب بقوله تعالى: ﴿واللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دابَّةٍ مِن ماءٍ﴾
وإطلاق الماء يقتضي الطهرة.
وقيل لا يمنع أن يقلب الله عينها إلى النجاسة كالعصير يتخمر والماء ينقل بولا.
* (فائدة)
قوله تعالى: ﴿فَمِنهم مَن يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ﴾ وكذا ﴿على أربع﴾ يدل على استعمال (مَن) فيمن لا يعقل.
وفيه وجهان:
أحدهما: أن صدر الآية قوله تعالى: ﴿واللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دابَّةٍ مِن ماءٍ﴾ فاجتمع جميع الدواب ومنهم العالمون كالإنس، وغير العالِمِين كالبهائم.
والقاعدة: إذا اجتمع مَن يعقل وغيره غلب مَن يعقل، فلما وقع التفصيل وقع تفصيلا للعقلاء فقط.
الوجه الثاني: أنه قابل من يمشي في قوله: ﴿وَمِنهم مَن يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ﴾ فعدل عن الأصل للمقابلة المطلوبة.
وقيل (ما) للعالِمِين أيضا كقوله: ﴿لا أعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ﴾
وأجيب بأن (ما) هنا مصدرية تقديره: ولا أنتم عابدون عبادتي ولا أنا عابد عبادتكم، فما عبر بها إلا عمن لا يعقل.
وكذلك أجابوا عن قوله: ﴿وَنَفْسٍ وما سَوّاها﴾ غير أنه أشكل عليهم الضمير في قوله تعالى: ﴿فَألْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها﴾ و (ما) المصدرية حرف لا تعود عليها الضمائر.
والتزم بعضهم عود الضمير عليها. أعني المصدرية.
وهو ضعيف.
* (فصل)
هذه الجمادات والحيوانات المختلفة الأشكال والمقادير والصفات والمنافع والقوى والأغذية والنباتات التي هي كذلك فيها من الحكم والمنافع ما قد أكثرت الأمم في وصفه وتجربته على ممر الدهور ومع ذلك فلم يصلوا منه إلا إلى أيسر شيء وأقله بل لو اتفق جميع الأمم لم يحيطوا علما بجميع ما أودع واحد من ذلك النوع من الحكم والمصالح هذا إلى ما في ضمن ذلك من الاعتبار والدلالة الظاهرة على وجود الخالق ومشيئته واختياره وعلمه وقدرته وحكمته فإن المادة الواحدة لا تحتمل بنفسها هذه الصورة الغريبة والأشكال المتنوعة والمنافع والصفات ولو تركبت مع غيرها فليس حدوث هذه الأنواع والصور بنفس التركيب أيضا ولا هو مفيض له فحصول هذا التنوع والتفاوت والاختلاف في الحيوان والنبات من أعظم آيات الرب تعالى ودلائل ربوبيته وقدرته وحكمته وعلمه وأنه فعال لما يريد اختيارا ومشيئة فتنويع مخلوقاته وحدوثها شيئا بعد شئ من أظهر الدلالات وتأمل كيف أرشد القرآن إلى ذلك في غير موضع كقوله تعالى: ﴿وَفِي الأرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وجَنّاتٌ مِن أعْنابٍ وزَرْعٌ ونَخِيلٌ صِنْوانٌ وغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ ونُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ في الأُكُلِ إنَّ في ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾
وقوله تعالى: ﴿إنَّ في خَلْقِ السَّماواتِ والأرْضِ واخْتِلافِ اللَّيْلِ والنَّهارِ والفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي في البَحْرِ بِما يَنْفَعُ النّاسَ وما أنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِن ماءٍ فَأحْيا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وبَثَّ فِيها مِن كُلِّ دابَّةٍ وتَصْرِيفِ الرِّياحِ والسَّحابِ المُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ والأرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾
وقوله: ﴿وَمِن آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ والأرْضِ واخْتِلافُ ألْسِنَتِكم وألْوانِكم إنَّ في ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ﴾ وقوله: ﴿هُوَ الَّذِي أنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً لَكم مِنهُ شَرابٌ ومِنهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ يُنْبِتُ لَكم بِهِ الزَّرْعَ والزَّيْتُونَ والنَّخِيلَ والأعْنابَ ومِن كُلِّ الثَّمَراتِ إنَّ في ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
وقوله تعالى: ﴿واللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دابَّةٍ مِن ماءٍ فَمِنهم مَن يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ ومِنهم مَن يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ ومِنهم مَن يَمْشِي عَلى أرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ ما يَشاءُ إنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ فتأمل كيف نبه سبحانه باختلاف الحيوانات في المشي مع اشتراكها في المادة على الاختلاف فيما وراء ذلك من أعضائها وأشكالها وقواها وأفعالها وأغذيتها ومساكنها، فنبه على الاشتراك والاختلاف فيشير إلى يسير منه فالطير كلها تشترك في الريش والجناح وتتفاوت فيما وراء ذلك أعظم تفاوت.
واشتراك ذوات الحوافر في الحافر كالفرس والحمار والبغل وتفاوتها في ما وراء ذلك.
واشتراك ذوات الأظلاف في الظلف وتفاوتها في غير ذلك.
واشتراك ذوات القرون فيها وتفاوتها في الخلق والمنافع والأشكال.
واشتراك حيوانات الماء في كونها سابحة تأوي فيها وتتكون فيها وتفاوتها أعظم تفاوت عجز البشر إلى الآن عن حصره.
واشتراك الوحوش في البعد عن الناس والتفاوت عنهم وعن مساكنهم وتفاوتها في صفاتها وأشكالها وطبائعها وأفعالها أعظم تفاوت يعجز البشر عن حصره.
واشتراك الماشي منها على بطنه في ذلك وتفاوت نوعه.
واشتراك الماشي على رجلين في ذلك وتفاوت نوعه أعظم تفاوت وكل من هذه الأنواع له علم وإدراك وتحيل على جلب مصالحه ودفع مضاره يعجز كثير منها نوع الإنسان، فمن أعظم الحكم الدلالة الظاهرة على معرفة الخالق الواحد المستولي بقوته وقدرته وحكمته على ذلك كله بحيث جاءت كلها مطيعة منقادة منساقة إلى ما خلقها له على وفق مشيئته وحكمته وذلك أدل شيء على قوته القاهرة وحكمته البالغة وعلمه الشامل فيعلم إحاطة قدرة واحدة وعلم واحد وحكمة واحدة أعني بالنوع من قادر واحد حكيم واحد بجميع هذه الأنواع وأضعافها مما لا تعلمه العقول البشرية كما قال: ﴿وَيَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ﴾
وقال: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ وما لا تُبْصِرُونَ﴾
فيجمع غايات فعله وحكمة خلقه وأمره إلى غاية واحدة هي منتهى الغايات وهي إلهية الحق التي كل إلهية سواها فهي باطل ومحال، فهي غاية الغايات ثم ينزل منها إلى غايات أخر هي وسائل بالنسبة إليها وغايات بالنسبة إلى ما دونها ﴿وأن إلى ربك المنتهى﴾ فليس وراءه معلوم ولا مطلوب ولا مذكور إلا العدم المحض، وليس في الوجود إلا الله ومفعولاته وهي آثار أفعاله، وأفعاله آثار صفاته وصفاته قائمة به من لوازم ذاته.
والمقصود أن الغايات المطلوبة العلم بإحاطة علم واحد من عالم واحد وفعل واحد من فاعل واحد وقدرة واحدة من قادر واحد وحكمة واحدة من حكيم واحد بجميع ما فيه على اختلاف ما فيه واجتمعت غايات فعله وأمره إلى غاية واحدة وذلك من أظهر أدلة توحيد الإلهية كما ابتدأت كلها من خالق واحد وقادر واحد ورب واحد، ودل على الأمرين أعني توحيد الربوبية والإلهية النظام الواحد والحكمة الجامعة للأنواع المختلفة مع ضدها وتعذرها، ودل افتقار بعضها إلى بعض وتشبك بعضها ببعض ومعاونة بعضها ببعض وارتباطه به على أنها صنع فاعل واحد ورب واحد، فلو كان معه آلهة وأرباب غيره كما لا ترضى ملوك الدنيا أن يحتاج مملوك أحدهم إلى مملوك غيره مثله لما في ذلك من النقص والعيب المنافي لكمال الاقتدار والغناء، ودل انتظامها في الوجود ووقوعها في ثباتها واختلافها على أكمل الوجوه وأحسنها على انتهائها إلى غاية واحدة ومطلوب واحد هو إلهها الحق ومعبودها الأعلى الذي لا إله لها غيره ولا معبود لها سواه.
فتأمل كيف دل اختلاف الموجودات وثباتها واجتماعها فيما اجتمعت فيه وافتراقها فيما افترقت على إله واحد ورب واحد، ودلت على صفات كماله ونعوت جلاله.
* (فصل)
ثمَّ تَأمل أولا ذَوات الأربع من الحَيَوان كَيفَ تراها تتبع أمهاتها مُسْتَقلَّة بأنفسها فلا تحتاج إلى الحمل والتربية كَما يحْتاج إليه أولاد الإنس، فَمن أجل أنه لَيْسَ عند أمهاتها ما عند أمهات البشر من التربية والملاطفة والرفق والآلات المُتَّصِلَة والمنفصلة أعطاها اللَّطِيف الخَبِير النهوض والاستقلال بأنفسها على قرب العَهْد بِالولادَةِ، ولذَلِك ترى أفراخ كثير من الطير كالدجاج والدراج والفتخ يدرج ويلقط حِين يخرج من البَيْضَة، وما كانَ مِنها ضَعِيف النهوض كفراخ الحمام واليمام أعطى سُبْحانَهُ أمهاتها من فَضله العَطف والشفقة والحنان ما تمج بِهِ الطّعْم في أفْواه الفِراخ من حواصلها فتخبأه في أعز مَكان فِيها ثمَّ تسوقه من فِيها إلى أفواه الفِراخ.
وَلا تزال بها كَذَلِك حَتّى يينْهض الفرخ ويستقل بِنَفسِهِ، وذَلِكَ كُله من حظها وقسمها الَّذِي وصل إليها من الرَّحْمَة الواحِدَة من المِائَة فَإذا اسْتَقل بِنَفسِهِ وأمكنه الطيران لم يزل بِهِ الأبوان يعالجانه أتم معالجة وألطفها حَتّى يطير من وكره ويسترزق لنَفسِهِ ويأكل من حَيْثُ يأكلان وكأنهما لم يعرفاه ولا عرفهما قطّ بل يطردانه عَن الوكر، ولا يدعانه وأقواتهما بَينهما، بل يَقُولانِ لَهُ بِلِسان يفهمهُ اتخذ لَك وكرا وقوتا فَلا وكر لَك عندنا ولا قوت.
فسل المُعَطل أهذا كُله عَن إهمال؟ ومن الَّذِي ألهمها ذَلِك؟ ومن الَّذِي عطفها على الفِراخ وهِي صغار أحوج ما كانَت إليها ثمَّ سلب ذَلِك عَنْها إذْا استغنت الفِراخ رَحْمَة بالأمهات تسْعى في مصالحها، إذْ لَو دامَ لَها ذَلِك لَأضر بها وشغلها عَن معاشها لا سِيما مَعَ كَثْرَة ما يحْتاج إليه أولادها من الغذاء، فَوضع فِيها الرَّحْمَة والإيثار والحنان رَحْمَة بالفراخ وسلبها إيّاها عند استغنائها رَحمَه بالأمهات أفيجوز أن يكون هَذا كُله بِلا تَدْبِير مُدبر حَكِيم، ولا عناية ولا لطف مِنهُ سُبْحانَهُ وتَعالى لقد قامَت أدِلَّة ربوبيته وبراهين إلهيته وشواهد حكمته وآيات قدرته، فَلا يَسْتَطِيع العقل لَها جحُودًا إن هي إلا مُكابَرَة بِاللِّسانِ من كل جحود كفور ﴿أفِي الله شكّ فاطر السَّماوات والأرْض﴾
وَإنَّما يكون الشَّك فِيما تخفى أدلته وتشكل براهينه.
فأما من لَهُ في كل شَيْء محسوس أوْ مَعْقُول آيَة بل آيات مؤدية عَنهُ شاهدة لَهُ بِأنَّهُ الله الَّذِي لا إله إلّا هو رب العالمين
فَكيف يكون فِيهِ شكّ؟
* (فصل)
ثمَّ تَأمل الحِكْمَة البالِغَة في قَوائِم الحَيَوان كَيفَ اقْتَضَت أن يكون زوجا لا فَردا إما اثْنَتَيْنِ وإمّا أربعا ليتهيأ لَهُ المَشْي والسَّعْي وتتم بذلك مصْلحَته إذْ لَو كانَت فَردا لم يصلح لذَلِك، لأن الماشِي ينْتَقل بِبَعْض قوائمه ويعتمد على بعض فذو القائمتين ينْقل واحِدَة ويعتمد على الأخرى، وذُو الأربع ينْقل اثْنَتَيْنِ ويعتمد على اثْنَتَيْنِ، وذَلِكَ من خلاف لِأنَّهُ لَو كانَ ينْقل قائمتين من جانب ويعتمد على قائمتين من الجانِب الآخر لم يثبت على الأرض حال نَقله قوائمه، ولكان مَشْيه نقرا كنقر الطّائِر، وذَلِكَ مِمّا يُؤْذِيه ويتبعه لنقل بدنه بِخِلاف الطّائِر، ولِهَذا إذا مَشى الإنسان كَذَلِك قَلِيلا أجهده وشق عَلَيْهِ بِخِلاف مشْيَة الطبيعي الَّذِي هو لَهُ فاقتضت الحِكْمَة تَقْدِيم نقل اليُمْنى من يَدَيْهِ مَعَ اليُسْرى من رجلَيْهِ، وإقرار يسرى اليَدَيْنِ ويمنى الرجلَيْن، ثمَّ نقل الآخريين كَذَلِك وهَذا أسهل ما يكون من المَشْي وأخفه على الحَيَوان.
* (فصل)
ثمَّ تَأمل الحِكْمَة الباهرة في وجه الدّابَّة كَيفَ هو فإنك ترى العَينَيْنِ فِيهِ شاخصتين أمامها لتبصر ما بَين يَديها أتم من بصر غَيرها، لأنها تحرس نَفسها وراكبها فتتقي أن تصدم حائِطا أوْ تتردى في حُفْرَة، فَجعلت عَيناها كعيني المنتصب القامَة لأنها طَلِيعَة، وجعل فوها مشقوقا في أسفل الخطم لتتمكن من العض والقَبْض على العلف، إذْ لَو كانَ فَوْقها في مقدم الخطم كَما أنه من الإنسان في مقدم الذقن لما استطاعت أن تتَناوَل بِهِ شَيْئا من الأرض.
ألا ترى الإنسان لا تناول الطَّعام بِفِيهِ لَكِن بِيَدِهِ، فلما لم تكن الدّابَّة تتَناوَل طعامها بِيَدِها جعل خطمها مشقوقا من أسْفَله لتضعه على العلف، ثمَّ تقضمه وأعينت بالجحفلة وهِي لَها كالشفة للإنسان لتلتقم بها ما قرب مِنها وما بعد.
وَقد أشكلت مَنفَعَة الذَّنب على بعض النّاس ولم يهتد إليها وفِيه مَنافِع عديدة، فَمِنها أنه بِمَنزِلَة الطَّبَق على الدبر، والغطاء على حياها يواريهما ويسترهما.
وَمِنها أن بَين الدبر ومراق البَطن من الدّابَّة لَهُ وضر يجْتَمع عَلَيْهِ الذُّباب والبعوض فيؤذي الدّابَّة فَجعل أذنابها كالمذابِّ لَها والمراوح تطرد بِهِ ذَلِك.
وَمِنها أن الدّابَّة تستريح إلى تحريحكه وتصريفه يمنة ويسرة، فَإنَّهُ لما كانَ قِيامها على الأربع بِكُل جسمها وشغلت قدماها بِحمْل البدن عَن التَّصَرُّف والتقلب كانَ لَها في تَحْرِيك الذَّنب راحَة.
وَعَسى أن يكون فِيها حكم أُخر تقصر عَنْها أفهام الخلق ويزدريها السامع إذا عرضت عَلَيْهِ فَإنَّهُ لا يعرف موقعها إلا في وقت الحاجة، فَمن ذَلِك أن الدّابَّة تربض في الوحل فَلا يكون شَيْء أعون على رَفعها من الأخذ بذنبها.
{"ayah":"وَٱللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَاۤبَّةࣲ مِّن مَّاۤءࣲۖ فَمِنۡهُم مَّن یَمۡشِی عَلَىٰ بَطۡنِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن یَمۡشِی عَلَىٰ رِجۡلَیۡنِ وَمِنۡهُم مَّن یَمۡشِی عَلَىٰۤ أَرۡبَعࣲۚ یَخۡلُقُ ٱللَّهُ مَا یَشَاۤءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق