الباحث القرآني
* [فَصْلٌ: الَّذِينَ اعْتَمَدُوا عَلى عَفْوِ اللَّهِ فَضَيَّعُوا أمْرَهُ ونَهْيَهُ]
وَكَثِيرٌ مِنَ الجُهّالِ اعْتَمَدُوا عَلى رَحْمَةِ اللَّهِ وعَفْوِهِ وكَرَمِهِ، وضَيَّعُوا أمْرَهُ ونَهْيَهُ، ونَسُوا أنَّهُ شَدِيدُ العِقابِ، وأنَّهُ لا يُرَدُّ بِأْسُهُ عَنِ القَوْمِ المُجْرِمِينَ، ومَنِ اعْتَمَدَ عَلى العَفْوِ مَعَ الإصْرارِ عَلى الذَّنْبِ فَهو كالمُعانِدِ.
قالَ مَعْرُوفٌ: رَجاؤُكَ لِرَحْمَةِ مَن لا تُطِيعُهُ مِنَ الخِذْلانِ والحُمْقِ.
وَقالَ بَعْضُ العُلَماءِ: مَن قَطَعَ عُضْوًا مِنكَ في الدُّنْيا بِسَرِقَةِ ثَلاثَةِ دَراهِمَ، لا تَأْمَنُ أنْ تَكُونَ عُقُوبَتُهُ في الآخِرَةِ عَلى نَحْوِ هَذا.
وَقِيلَ لِلْحَسَنِ: نَراكَ طَوِيلَ البُكاءِ، فَقالَ: أخافُ أنْ يَطْرَحَنِي في النّارِ ولا يُبالِي.
وَكانَ يَقُولُ: إنَّ قَوْمًا ألْهَتْهم أمانِيُّ المَغْفِرَةِ حَتّى خَرَجُوا مِنَ الدُّنْيا بِغَيْرِ تَوْبَةٍ، يَقُولُ أحَدُهُمْ: لِأنِّي أُحْسِنُ الظَّنَّ بِرَبِّي، وكَذَبَ، لَوْ أحْسَنَ الظَّنَّ لَأحْسَنَ العَمَلَ.
وَسَألَ رَجُلٌ الحَسَنَ فَقالَ: يا أبا سَعِيدٍ كَيْفَ نَصْنَعُ بِمُجالَسَةِ أقْوامٍ يُخَوِّفُونا حَتّى تَكادَ قُلُوبُنا تَطِيرُ؟ فَقالَ: واللَّهِ لَأنْ تَصْحَبَ أقْوامًا يُخَوِّفُونَكَ حَتّى تُدْرِكَ أمْنًا خَيْرٌ لَكَ مِن أنْ تَصْحَبَ أقْوامًا يُؤَمِّنُونَكَ حَتّى تَلْحَقَكَ المَخاوِفُ.
وَقَدْ ثَبَتَ في الصَّحِيحَيْنِ مِن حَدِيثِ أُسامَةَ بْنِ زَيْدٍ قالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «يُجاءُ بِالرَّجُلِ يَوْمَ القِيامَةِ، فَيُلْقى في النّارِ، فَتَنْدَلِقُ أقْتابُ بَطْنِهِ فَيَدُورُ في النّارِ كَما يَدُورُ الحِمارُ بِرَحاهُ، فَيَطُوفُ بِهِ أهْلُ النّارِ، فَيَقُولُونَ: يا فُلانُ: ما أصابَكَ؟ ألَمْ تَكُنْ تَأْمُرُنا بِالمَعْرُوفِ وتَنْهانا عَنِ المُنْكَرِ؟ فَيَقُولُ كُنْتُ آمُرُكم بِالمَعْرُوفِ ولا آتِيهِ، وأنْهاكم عَنِ المُنْكَرِ وآتِيهِ».
وَذَكَرَ الإمامُ أحْمَدُ مِن حَدِيثِ أبِي رافِعٍ قالَ: «مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالبَقِيعِ فَقالَ: أُفٍّ لَكَ فَظَنَنْتُ أنَّهُ يُرِيدُنِي، قالَ: لا، ولَكِنَّ هَذا قَبْرُ فُلانٍ، بَعَثْتُهُ ساعِيًا إلى آلِ فُلانٍ، فَغَلَّ نَمِرَةً فَدُرِّعَ الآنَ مِثْلَها مِن نارٍ».
وَفِي مُسْنَدِهِ أيْضًا مِن حَدِيثِ أنَسِ بْنِ مالِكٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلى قَوْمٍ تُقْرَضُ شِفاهُهم بِمَقارِيضَ مِن نارٍ، فَقُلْتُ: مَن هَؤُلاءِ، قالُوا: خُطَباءُ مِن أُمَّتِكَ مِن أهْلِ الدُّنْيا، كانُوا يَأْمُرُونَ النّاسَ بِالبِرِّ ويَنْسَوْنَ أنْفُسَهُمْ».
وَفِيهِ أيْضًا مِن حَدِيثِهِ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَمّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهم أظْفارٌ مِن نُحاسٍ يَخْمِشُونَ بِها وُجُوهَهُمْ، وصُدُورَهُمْ، فَقُلْتُ: مَن هَؤُلاءِ يا جِبْرِيلُ؟ فَقالَ: هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النّاسِ، ويَقَعُونَ في أعْراضِهِمْ».
وَفِيهِ أيْضًا عَنْهُ، قالَ: كانَ النَّبِيُّ ﷺ يُكْثِرُ أنْ يَقُولَ: «يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ والأبْصارِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلى دِينِكَ، فَقُلْنا: يا رَسُولَ اللَّهِ آمَنّا بِكَ وبِما جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخافُ عَلَيْنا؟ قالَ: نَعَمْ، إنَّ القُلُوبَ بَيْنَ إصْبَعَيْنِ مِن أصابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُها كَيْفَ شاءَ».
وَفِيهِ أيْضًا عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ لِجِبْرِيلَ: «ما لِي لَمْ أرَ مِيكائِيلَ ضاحِكًا قَطُّ؟ قالَ: ما ضَحِكَ مُنْذُ خُلِقَتِ النّارُ».
وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يُؤْتى بِأنْعَمِ أهْلِ الدُّنْيا مِن أهْلِ النّارِ، فَيُصْبَغُ في النّارِ صَبْغَةً، ثُمَّ يُقالُ لَهُ: يا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لا واللَّهِ يا رَبِّ، ويُؤْتى بِأشَدِّ النّاسِ بُؤْسًا في الدُّنْيا مِن أهْلِ الجَنَّةِ، فَيُصْبَغُ في الجَنَّةِ صَبْغَةً، فَيُقالُ لَهُ: يا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لا واللَّهِ يا رَبِّ، ما مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ، ولا رَأيْتُ شِدَّةً قَطُّ».
وَفِي صَحِيحِ البُخارِيِّ مِن حَدِيثِ أبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «مَن كانَتْ عِنْدَهُ لِأخِيهِ مَظْلَمَةٌ في مالٍ أوْ عِرْضٍ فَلْيَأْتِهِ، فَلْيَسْتَحِلَّها مِنهُ قَبْلَ أنْ يُؤْخَذَ ولَيْسَ عِنْدَهُ دِينارٌ ولا دِرْهَمٌ، فَإنْ كانَتْ لَهُ حَسَناتٌ أُخِذَ مِن حَسَناتِهِ فَأُعْطِيها هَذا، وإلّا أُخِذَ مِن سَيِّئاتِ هَذا فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ في النّارِ».
وَفِي الصَّحِيحِ مِن حَدِيثِ أبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «مَن أخَذَ شِبْرًا مِنَ الأرْضِ بِغَيْرِ حَقِّهِ خُسِفَ بِهِ يَوْمَ القِيامَةِ إلى سَبْعِ أرَضِينَ».
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ: «نارُكم هَذِهِ الَّتِي يُوقِدُ بَنُو آدَمَ جُزْءٌ مِن سَبْعِينَ جُزْءًا مِن نارِ جَهَنَّمَ، قالُوا: واللَّهِ إنْ كانَتْ لَكافِيَةٌ، قالَ: فَإنَّها قَدْ فُضِّلَتْ عَلَيْها بِتِسْعَةٍ وسِتِّينَ جُزْءًا كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّها».
وَفِي المُسْنَدِ عَنْ مُعاذٍ قالَ: أوْصانِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقالَ: «لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا، وإنْ قُتِلْتَ أوْ حُرِّقْتَ، ولا تَعُقَّنَّ والِدَيْكَ وإنْ أمَراكَ أنْ تَخْرُجَ مِن أهْلِكَ ومالِكَ، ولا تَتْرُكَنَّ صَلاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا، فَإنَّ مَن تَرَكَ صَلاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنهُ ذِمَّةُ اللَّهِ، ولا تَشْرَبَنَّ خَمْرًا، فَإنَّهُ رَأسُ كُلِّ فاحِشَةٍ، وإيّاكَ والمَعْصِيَةَ، فَإنَّ المَعْصِيَةَ تُحِلُّ سَخَطَ اللَّهِ».
والأحادِيثُ في هَذا البابِ أضْعافُ أضْعافِ ما ذَكَرْنا، فَلا يَنْبَغِي لِمَن نَصَحَ نَفْسَهُ أنْ يَتَعامى عَنْها، ويُرْسِلَ نَفْسَهُ في المَعاصِي، ويَتَعَلَّقَ بِحُسْنِ الرَّجاءِ وحُسْنِ الظَّنِّ.
قالَ أبُو الوَفاءِ بْنُ عَقِيلٍ: احْذَرْهُ ولا تَغْتَرَّ بِهِ، فَإنَّهُ قَطَعَ اليَدَ في ثَلاثَةِ دَراهِمَ، وجَلَدَ الحَدَّ في مِثْلِ رَأْسِ الإبْرَةِ مِنَ الخَمْرِ، وقَدْ دَخَلَتِ المَرْأةُ النّارَ في هِرَّةٍ، واشْتَعَلَتِ الشَّمْلَةُ نارًا عَلى مَن غَلَّها وقَدْ قُتِلَ شَهِيدًا.
* (فصل)
القُرْآن كَلام الله وقد تجلى الله فِيهِ لِعِبادِهِ وصِفاته فَتارَة يتجلى في جِلْباب الهيبة والعَظَمَة والجلال فتخضع الأعْناق وتنكسر النُّفُوس وتخشع الأصْوات، ويذوب الكبر كَما يذوب الملح في الماء، وتارَة يتجلى في صِفات الجمال والكمال وهو كَمال الأسْماء وجمال الصِّفات، وجمال الأفْعال الدّال على كَمال الذّات فيستنفد حبه من قلب العَبْد قُوَّة الحبّ كلها بحب ما عرفه من صِفات جماله ونعوت كَماله، فَيُصْبِح فؤاد عَبده فارغًا إلّا من محبته فَإذا أرادَ مِنهُ الغيران يعلق تِلْكَ المحبَّة بِهِ أبى قلبه وأحشاؤه ذَلِك كل الإباء كَما قيل
؎يُراد من القلب نسيانكم ∗∗∗ وتأبى الطباع على النّاقِل
فَتبقى المحبَّة لَهُ طبعا لا تكلفا وإذا تجلى بِصِفات الرَّحْمَة والبر واللطف والإحْسان انبعثت قُوَّة الرَّجاء من العَبْد وانبسط أمله وقَوي طمعه وسار إلى ربه وحادى الرَّجاء يَحْدُو ركاب سيره وكلما قوي الرَّجاء جد في العَمَل كَما أن الباذر كلما قوي طمعه في المغل غلق أرضه بالبذر وإذا ضعف رجاؤه قصر في البذر، وإذا تجلى بِصِفات العدْل والانتقام والغَضَب والسخط والعقوبة انقمعت النَّفس الأمارة، وبَطلَت أو ضعفت قواها من الشَّهْوَة والغَضَب واللَّهْو واللعب والحرص على المُحرمات وانقبضت أعِنَّة رعوناتها فأحضرت المطية حظها من الخَوْف والخشية والحذر، وإذا تجلى بِصِفات الأمر والنَّهْي والعهد والوَصِيَّة، وإرسال الرُّسُل وإنزال الكتب شرع الشَّرائِع انبعثت مِنها قُوَّة الِامْتِثال والتنفيذ لأوامره والتبليغ لَها والتواصي بها وذكرها وتذكرها، والتصديق بالخبر والامتثال للطلب والاجتناب للنَّهْي وإذا تجلى بِصفة السّمع والبَصَر والعلم انْبَعَثَ من العَبْد قُوَّة الحياء فيستحي ربه أن يراهُ على ما يكره أو يسمع مِنهُ ما يكره أو يخفي في سَرِيرَته ما يمقته عَلَيْهِ، فَتبقى حركاته وأقواله وخواطره موزونة بميزان الشَّرْع غير مُهْملَة ولا مُرْسلَة تَحت حكم الطبيعة والهوى، وإذا تجلى بِصِفات الكِفايَة والحسب والقِيام بمصالح العباد وسوق أرْزاقهم إلَيْهِم ودفع المصائب عَنْهُم ونَصره لأوليائه وحمايته لَهُم ومعيته الخاصَّة لَهُم انبعثت من العَبْد قُوَّة التَّوَكُّل عَلَيْهِ والتفويض إلَيْهِ والرِّضا بِهِ، وما في كل ما يجريه على عَبده ويقيمه مِمّا يرضى بِهِ هو سُبْحانَهُ والتوكل معنى يلتئم من علم العَبْد بكفاية الله وحسن اخْتِياره لعَبْدِهِ وثقته بِهِ ورضاهُ بِما يَفْعَله بِهِ ويختاره لَهُ، وإذا تجلى بِصِفات العِزّ والكبرياء أعْطَتْ نَفسه المطمئنة ما وصلت إلَيْهِ من الذل لعظمته والانكسار لعزته والخضوع لكبريائه وخشوع القلب والجوارح لَهُ فتعلوه السكينَة والوَقار في قلبه ولسانه وجوارحه وسمته ويذْهب طيشه وقوته وحدته.
وجماع ذَلِك أنه سُبْحانَهُ يتعرف إلى العَبْد بِصِفات إلهيته تارّة وبصفات ربوبيته تارَة فَيُوجب لَهُ شُهُود صِفات الإلهية المحبَّة الخاصَّة والشوق إلى لِقائِه والأنس والفرح بِهِ والسُّرُور بخدمته والمنافسة في قربه والتودد إلَيْهِ بِطاعَتِهِ واللهج بِذكرِهِ والفرار من الخلق إلَيْهِ ويصير هو وحده همه دون ما سواهُ ويُوجب لَهُ شُهُود صِفات الربوبية التَّوَكُّل عَلَيْهِ والافتقار إلَيْهِ والاستعانة بِهِ والذل والخضوع والانكسار لَهُ وكَمال ذَلِك أن يشْهد ربوبيته في إلهيته وإلهيته في ربوبيته وحمده في ملكه وعزه في عَفوه وحكمته في قَضائِهِ وقدره ونعمته في بلائه وعطاءه في مَنعه وبره ولطفه وإحسانه ورَحمته في قيوميته وعذله في انتقامه وجوده وكَرمه في مغفرته وستره وتجاوزه ويشْهد حكمته ونعمته في أمره ونَهْيه وعزه في رِضاهُ وغضبه وحلمه في إمهاله وكَرمه في إقباله وغناه في إعراضه.
وَأنت إذا تدبرت القُرْآن وأجرته من التحريف وأن تقضي عَلَيْهِ بآراء المُتَكَلِّمين وأفكار المتكلفين أشهدك ملكا قيوما فَوق سماواته على عَرْشه يدبر أمر عباده يَأْمر ويُنْهِي ويُرْسل الرُّسُل وينزل الكتب ويرضى ويغضب ويثيب ويعاقب ويُعْطِي ويمْنَع ويعز ويذل ويخفض ويرْفَع يرى من فَوق سبع ويسمع ويعلم السِّرّ والعَلانِيَة فعّال لما يُرِيد مَوْصُوف بِكُل كَمال منزه عَن كل عيب لا تتحرك ذرّة فَما فَوْقها إلّا بِإذْنِهِ ولا تسْقط ورقة إلّا بِعِلْمِهِ ولا يشفع زهد عِنْده إلّا بِإذْنِهِ لَيْسَ لِعِبادِهِ من دونه ولي ولا شَفِيع.
{"ayah":"وَیَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلسَّیِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِ وَقَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِمُ ٱلۡمَثُلَـٰتُۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةࣲ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلۡمِهِمۡۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق