الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ﴾ آيَةُ ١٧ [١٠٠٥٠] وبِهِ عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: ﴿ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ﴾ يَقُولُ: ما يَنْبَغِي لَهم أنْ يَعْمُرُوهُ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ﴾ [١٠٠٥١] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ عِمْرانَ بْنِ جَدِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ﴿ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ﴾ قالَ: إنَّما هو مَسْجِدٌ واحِدٌ. قالَ: وقالَ: إنَّ الصَّفا والمَرْوَةَ مِن مَساجِدِ اللَّهِ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿شاهِدِينَ عَلى أنْفُسِهِمْ بِالكُفْرِ﴾ [١٠٠٥٢] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ -فِيما كَتَبَ إلَيَّ-، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: ﴿شاهِدِينَ عَلى أنْفُسِهِمْ بِالكُفْرِ﴾ فَإنَّ النَّصْرانِيَّ يُسْألُ: ما أنْتَ؟ فَيَقُولُ: نَصْرانِيُّ، واليَهُودِيُّ يَقُولُ: يَهُودِيٌّ، والصّابِئُ يَقُولُ: صابِئٌ والمُشْرِكُ يَقُولُ: إذا سَألْتَهُ ما دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: مُشْرِكٌ، لَمْ يَكُنْ لَيَقُولَهُ أحَدٌ إلّا العَرَبُ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أُولَئِكَ حَبِطَتْ أعْمالُهُمْ﴾ [١٠٠٥٣] حَدَّثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي مُوسى، ثَنا هارُونُ بْنُ حاتِمٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبِي حَمّادٍ، عَنْ أسْباطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أبِي مالِكٍ قَوْلُهُ: ﴿حَبِطَتْ أعْمالُهُمْ﴾ يَعْنِي: بَطَلَتْ أعْمالُهم. (p-١٧٦٦)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وفِي النّارِ هم خالِدُونَ﴾ [١٠٠٥٤] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنْبَأ أبُو غَسّانَ، ثَنا سَلَمَةُ قالَ: قالَ مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ: ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أوْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَوْلُهُ: ﴿هم خالِدُونَ﴾ أيْ: خالِدًا أبَدًا. ورُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ نَحْوُ ذَلِكَ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب