الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿التّائِبُونَ﴾ آيَةُ ١١٢
[١٠٠١٦] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قالَ: قالَ أبُو الأشْهَبِ، عَنِ الحَسَنِ ﴿التّائِبُونَ﴾ قالَ: تابُوا مِنَ الشِّرْكِ وبَرِءُوا مِنَ النِّفاقِ.
[١٠٠١٧] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو خالِدٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحّاكِ في قَوْلِهِ: ﴿التّائِبُونَ﴾ قالَ: مِنَ الذُّنُوبِ والشِّرْكِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿العابِدُونَ﴾
[١٠٠١٨] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابُ بْنُ الحارِثِ، أنْبَأ بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿العابِدُونَ﴾ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ.
[١٠٠١٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو سَلَمَةَ المُبارَكُ قالَ: سَمِعْتُ الحَسَنَ يَقُولُ: ﴿العابِدُونَ﴾ قالَ: الصَّلاةَ يَعْنِي: طُولَها.
الوَجْهُ الثّانِي:
[١٠٠٢٠] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ، ثَنا حَكّامٌ، ثَنا ثَعْلَبَةُ بْنُ سُهَيْلٍ، عَنْ (p-١٨٨٩)رَجُلٍ، عَنِ الحَسَنِ أنَّهُ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ ﴿العابِدُونَ﴾ قالَ: عَبَدُوا اللَّهَ عَلى أحايِينِهِمْ كُلِّها في السَّرّاءِ والضَّرّاءِ.
[١٠٠٢١] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو خالِدٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحّاكِ ﴿العابِدُونَ﴾ قالَ: العابِدُونَ: لِلَّهِ عَزَّ وجَلَّ.
الوَجْهُ الثّالِثُ:
[١٠٠٢٢] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، ثَنا عَطاءُ بْنُ دِينارِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِهِ: ﴿العابِدُونَ﴾ يَعْنِي: المُوَحِّدِينَ.
الوَجْهُ الرّابِعُ:
[١٠٠٢٣] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتادَةَ العابِدُونِ: قَوْمٌ أخَذُوا مِن أبْدانِهِمْ في لَيْلِهِمْ ونَهارِهِمْ.
[١٠٠٢٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو سَلَمَةَ، ثَنا مُبارَكٌ قالَ: سَمِعْتُ الحَسَنَ يَقُولُ: ﴿الحامِدُونَ﴾ قالَ: حَمِدُوا عَلى كُلِّ حالٍ.
[١٠٠٢٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا المُسَيِّبُ بْنُ واضِحٍ، ثَنا أبُو إسْحاقَ الفَزارِيُّ، عَنْ أبِي رَجاءٍ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ كَثِيرٍ، عَنِ الحَسَنِ قَوْلُهُ: ﴿الحامِدُونَ﴾ قالَ: يَحْمَدُونَ اللَّهَ عَلى الإسْلامِ.
[١٠٠٢٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ، ثَنا حَكّامٌ، ثَنا ثَعْلَبَةُ بْنُ سُهَيْلٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الحَسَنِ أنَّهُ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ ﴿الحامِدُونَ﴾ قالَ: مِثْلَها، يَعْنِي: يَحْمَدُونَ عَلى أحايِينِهِمْ كُلِّها في السَّرّاءِ والضَّرّاءِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿السّائِحُونَ﴾
[١٠٠٢٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو الجُماهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمانَ التَّنُوخِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنا الهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنا العَلاءُ بْنُ الحارِثِ، عَنِ القاسِمِ، عَنْ أبِي أُمامَةَ «أنَّ رَجُلًا اسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ في السِّياحَةِ، فَقالَ: إنَّ سِياحَةَ أُمَّتِي الجِهادُ في سَبِيلِ اللَّهِ».
الوَجْهُ الثّانِي:
[١٠٠٢٨] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ عاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﴿السّائِحُونَ﴾ الصّائِمُونَ. ورُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، وأبِي هُرَيْرَةَ، (p-١٨٩٠)وأبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، ومُجاهِدٍ، وأبِي الحَسَنِ، وأبِي عِياضٍ، وعَطاءٍ، والضَّحّاكِ، وقَتادَةَ والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ أنَّهم قالُوا: الصّائِمُونَ.
[١٠٠٢٩] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ أبِي سِنانٍ ضِرارِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبِي الهُذَيْلِ، عَنْ أبِي عَمْرٍو العَبْدِيِّ قالَ: ﴿السّائِحُونَ﴾ الصّائِمُونَ الَّذِينَ يُدِيمُونَ الصِّيامَ.
[١٠٠٣٠] حَدَّثَنا الأشَجُّ، ثَنا أبُو يَحْيى التَّيْمِيُّ، عَنْ أبِي سِنانٍ، عَنِ ابْنِ أبِي الهُذَيْلِ قالَ: سَمِعْتُ مَن سَألَ أبا عَمْرٍو العَبْدِيَّ عَنِ السّائِحِينَ قالَ: الَّذِينَ يُدِيمُونَ الصِّيامَ مِنَ المُؤْمِنِينَ والرُّهْبانِ.
الوَجْهُ الثّالِثُ:
[١٠٠٣١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأعْلى، ثَنا المُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمانَ قالَ: سَمِعْتُ إسْحاقَ بْنَ سُوَيْدٍ يَقُولُ: ثَنا أبُو فاخِتَةَ مَوْلى جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ أنَّ عُثْمانَ بْنَ مَظْعُونٍ أرادَ أنْ يَنْظُرَ أيَسْتَطِيعُ السِّياحَةَ؟ قالَ: وكانُوا يَعُدُّونَ السِّياحَةَ قِيامَ اللَّيْلِ وصِيامَ النَّهارِ، قالَ إسْحاقُ: فَصادَفْتُ يَحْيى بْنَ عُمَرَ بْنِ خُراسانِيِّ، فَإذا هو يُحَدِّثُ القَوْمَ هَذا الحَدِيثَ لَمْ يَدَعْ مِنهُ حَرْفًا.
والوَجْهُ الرّابِعُ:
[١٠٠٣٢] ذَكَرَهُ أبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمانَ الحِمْيَرِيِّ، عَنِ الوَلِيدِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نافِعٍ قالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، وسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿السّائِحُونَ﴾ قالَ: طَلَبَةُ العِلْمِ.
الوَجْهُ الخامِسُ:
[١٠٠٣٣] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ -فِيما كَتَبَ إلَيَّ-، أنْبَأ أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ قالَ: سَمِعْتُ ابْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ يَعْنِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَقُولُ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿السّائِحُونَ﴾ قالَ: هُمُ المُهاجِرُونَ، لَيْسَ في أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سِياحَةٌ إلّا الهِجْرَةُ، وكانَ سِياحَتُهُمُ الهِجْرَةَ حِينَ هاجَرُوا إلى المَدِينَةِ، لَيْسَ في أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَرَهُّبٌ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿الرّاكِعُونَ﴾
[١٠٠٣٤] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ (p-١٨٩١)لَهِيعَةَ، ثَنا عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿الرّاكِعُونَ﴾ يَعْنِي: في الصَّلَواتِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿السّاجِدُونَ﴾
[١٠٠٣٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا المُسَيِّبُ بْنُ واضِحٍ، ثَنا أبُو إسْحاقَ الفَزارِيُّ، عَنْ أبِي رَجاءٍ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زِيادِ أبِي سَهْلٍ، عَنِ الحَسَنِ ﴿السّاجِدُونَ﴾ في الصَّلَواتِ المَفْرُوضَةِ.
[١٠٠٣٦] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ، ثَنا أبُو الجُماهِرِ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ ﴿السّاجِدُونَ﴾ قالَ: ذُكِرَ لَنا أنَّ أقْرَبَ ما يَكُونُ العَبْدُ إلى اللَّهِ في سُجُودِهِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿الآمِرُونَ بِالمَعْرُوفِ﴾
[١٠٠٣٧] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، ثَنا عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿الآمِرُونَ بِالمَعْرُوفِ﴾ يَعْنِي: بِالتَّوْحِيدِ.
[١٠٠٣٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا المُسَيِّبُ بْنُ واضِحٍ، ثَنا أبُو إسْحاقَ الفَزارِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أبِي حَزْمٍ أخُو حَزْمِ بْنِ أبِي حَزْمٍ القُطَعِيِّ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زِيادٍ أبِي سَهْلٍ البُرْسانِيِّ، عَنِ الحَسَنِ ﴿الآمِرُونَ بِالمَعْرُوفِ﴾ بِلا إلَهَ إلّا اللَّهُ.
[١٠٠٣٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجُ، ثَنا حَكّامٌ، ثَنا ثَعْلَبَةُ بْنُ سُهَيْلٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الحَسَنِ أنَّهُ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ ﴿الآمِرُونَ بِالمَعْرُوفِ﴾ قالَ: لَمْ يِأْمُرُوا بِالمَعْرُوفِ حَتّى كانُوا مِن أهْلِهِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والنّاهُونَ عَنِ المُنْكَرِ﴾
[١٠٠٤٠] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، ثَنا عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿والنّاهُونَ عَنِ المُنْكَرِ﴾ يَعْنِي: عَنِ الشِّرْكِ.
والوَجْهُ الثّانِي:
[١٠٠٤١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ، ثَنا حَكّامٌ، ثَنا ثَعْلَبَةُ بْنُ سُهَيْلٍ، عَنْ (p-١٨٩٢)رَجُلٍ، عَنِ الحُسَيْنِ أنَّهُ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ ﴿والنّاهُونَ عَنِ المُنْكَرِ﴾ قالَ: لَمْ يَنْهَوُا النّاسَ عَنِ المُنْكَرِ حَتّى انْتَهَوْا عَنْهُ.
قَوْلُهُ تَعالى ﴿والحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ﴾
[١٠٠٤٢] وبِهِ عَنِ الحَسَنِ أنَّهُ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ ﴿والحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ﴾ قالَ: القائِمُونَ بِأمْرِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ.
والوَجْهُ الثّانِي:
[١٠٠٤٣] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ، ثَنا أبُو الجُماهِرِ، أنْبَأ سَعِيدٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتادَةَ ﴿والحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ﴾ لِفَرائِضِهِ مِن حَلالِهِ وحَرامِهِ، ثُمَّ قالَ: ﴿وبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ﴾
الوَجْهُ الثّالِثُ:
[١٠٠٤٤] قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أنْبَأ مُحَمَّدُ بْنُ مُزاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ قَوْلُهُ: ﴿والحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ﴾ يَعْنِي: الحافِظِينَ لِشَرْطِ اللَّهِ في الجِهادِ فَمَن وفّى بِهَذا الشَّرْطِ، وفّى اللَّهُ لَهُ بِالجَنَّةِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ﴾
[١٠٠٤٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، ثَنا مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَوْلُهُ: ﴿وبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ﴾ يَعْنِي: القائِمِينَ عَلى طاعَةِ اللَّهِ وهو شَرْطٌ اشْتَرَطَهُ عَلى أهْلِ الجِهادِ إذا وفَوُا اللَّهَ شَرَطَهُ، وفِيَ لَهم بِشَرْطِهِ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[١٠٠٤٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا المُسَيِّبُ بْنُ واضِحٍ، ثَنا أبُو إسْحاقَ الفَزارِيُّ، عَنْ أبِي رَجاءٍ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ كَثِيرٍ، عَنِ الحَسَنِ ﴿وبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ﴾ وبَشِّرِ الَّذِينَ لَمْ يَغْزُوا مِنَ الفُقَراءِ.
الوَجْهُ الثّالِثُ:
[١٠٠٤٧] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، ثَنا (p-١٨٩٣)عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ﴿وبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ﴾ يَعْنِي: المُصَدِّقِينَ بِما وعَدَ اللَّهُ في هَذِهِ الآياتِ.
والوَجْهُ الرّابِعُ:
[١٠٠٤٨] ذَكَرَهُ عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا عَلِيٌّ، أنْبَأ عَبْدُ اللَّهِ، ثَنا سُهَيْلُ بْنُ أبِي حَزْمٍ، عَنْ أبِي سَهْلِ، عَنِ الحَسَنِ ﴿وبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ﴾ الَّذِينَ أيْضًا لا يُجاهِدُونَ.
{"ayah":"ٱلتَّـٰۤىِٕبُونَ ٱلۡعَـٰبِدُونَ ٱلۡحَـٰمِدُونَ ٱلسَّـٰۤىِٕحُونَ ٱلرَّ ٰكِعُونَ ٱلسَّـٰجِدُونَ ٱلۡـَٔامِرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱلنَّاهُونَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡحَـٰفِظُونَ لِحُدُودِ ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق