الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وإذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ﴾ آيَةُ ٧
[٨٨١٣] حَدَّثَنا إسْماعِيلُ بْنُ إسْرائِيلَ، ثَنا سِماكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: «قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمّا فَرَغَ مِن بَدْرٍ: عَلَيْكَ بِالعِيرِ لَيْسَ دُونَها شَيْءٌ، فَناداهُ العَبّاسُ وهو أسِيرٌ: لا يَصْلُحُ لَكَ ذاكَ، فَقالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ولِمَ؟، قالَ: لِأنَّ اللَّهَ قَدْ وعَدَكَ إحْدى الطّائِفَتَيْنِ، وقَدْ أعْطاكَ ما وعَدَكَ».
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إحْدى الطّائِفَتَيْنِ﴾
[٨٨١٤] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ القَطّانُ، ثَنا زَيْدُ بْنُ الحُبابِ، ثَنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ حَبِيبٍ، أنَّ أبا عِمْرانَ، أسْلَمَ حَدَّثَهُ، قالَ: سَمِعْتُ أبا أيُّوبَ الأنْصارِيَّ، (p-١٦٦١)يَقُولُ: «قالَ لَنا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ما تَرَوْنَ فِيهِمْ؟ فَقُلْنا: يا رَسُولَ اللَّهِ، ما لَنا طاقَةٌ بِقِتالِ القَوْمِ، إنَّما خَرَجْنا لِلْعِيرِ، ثُمَّ أُنْزِلَتْ: ﴿وإذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إحْدى الطّائِفَتَيْنِ أنَّها لَكُمْ﴾ وطابَتْ أنْفُسُنا حِينَ وعَدَ اللَّهُ إحْدى الطّائِفَتَيْنِ فالطّائِفَةُ: العِيرُ»
الوَجْهُ الثّانِي
[٨٨١٥] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿وإذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إحْدى الطّائِفَتَيْنِ أنَّها لَكُمْ﴾ فالطّائِفَتانِ: أحَدُهُما أبُو سُفْيانَ أقْبَلَ بِالعِيرِ مِنَ الشّامِ، والطّائِفَةُ الأُخْرى: أبُو جَهْلِ بْنُ هِشامٍ مَعَهُ نَفِيرُ قُرَيْشٍ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وتَوَدُّونَ أنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ﴾
[٨٨١٦] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ القَطّانُ، ثَنا زَيْدُ بْنُ الحُبابِ، ثَنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ أبِي حَبِيبٍ، أنَّ أسْلَمَ أبا عِمْرانَ، حَدَّثَهُ، قالَ: سَمِعْتُ أبا أيُّوبَ، يَقُولُ: «قالَ لَنا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ونَحْنُ بِالمَدِينَةِ: وبَلَغَهُ أنَّ عِيرَ أبِي سُفْيانَ قَدْ أقْبَلَتْ.، ثُمَّ نَزَلَتْ، ﴿وإذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إحْدى الطّائِفَتَيْنِ أنَّها لَكم وتَوَدُّونَ أنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ﴾ والشَّوْكَةُ: هُمُ العَدُوُّ»
[٨٨١٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا يَحْيى بْنُ سُلَيْمانَ الجُعْفِيُّ، حَدَّثَنِي ابْنُ وهْبٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أبِي حَبِيبٍ، أنَّ أسْلَمَ أبا عِمْرانَ التُّجِيبِيَّ حَدَّثَهُ، أنَّهُ سَمِعَ أبا أيُّوبَ الأنْصارِيَّ، يَقُولُ: «قالَ لَنا رَسُولُ اللَّهِ: ﴿وإذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إحْدى الطّائِفَتَيْنِ أنَّها لَكم وتَوَدُّونَ أنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ﴾ والشَّوْكَةُ: القَوْمُ، وغَيْرُ الشَّوْكَةِ: العِيرُ»
[٨٨١٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، ثَنا أبُو مُعاذٍ النَّحْوِيُّ، ثَنا عُبَيْدُ بْنُ سُلَيْمانَ، عَنِ الضَّحّاكِ، قَوْلُهُ: ﴿وتَوَدُّونَ أنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ﴾ هي عِيرُ أبِي سُفْيانَ، ودَّ أصْحابُ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أنَّ العِيرَ كانَتْ لَهم وأنَّ القِتالَ صُرِفَ عَنْهُمْ
[٨٨١٩] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَبّاسِ، مَوْلى بَنِي هاشِمٍ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسْحاقَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، ﴿وتَوَدُّونَ أنَّ غَيْرَ، ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ﴾ أيِ الغَنِيمَةَ دُونَ الحَرْبِ
(p-١٦٦٢)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ويُرِيدُ اللَّهُ أنْ يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِماتِهِ﴾
[٨٨٢٠] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ الأوْدِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ المُفَضَّلِ، ثَنا أسْباطُ، عَنِ السُّدِّيِّ، ﴿وتَوَدُّونَ أنَّ غَيْرَ، ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ﴾ أرادُوا العِيرَ واللَّهُ يُرِيدُ أنْ يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِماتِهِ
قَوْلُهُ تَعالى: ويَقْطَعَ دابِرَ الكافِرِينَ
[٨٨٢١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا ابْنُ أبِي عَدِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، قالَ: قالَ صَفْوانُ بْنُ سُلَيْمٍ، ﴿ويَقْطَعَ دابِرَ الكافِرِينَ﴾ فَأوْحى اللَّهُ إلَيْهِ القِتالَ
[٨٨٢٢] حَدَّثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي مُوسى، حَدَّثَنا هارُونُ بْنُ حاتِمٍ، حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبِي حَمّادٍ، عَنْ أسْباطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أبِي مالِكٍ، قَوْلُهُ: ﴿دابِرَ﴾ يَعْنِي: أصْلَ
[٨٨٢٣] حَدَّثَنا أبِي، حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنا ابْنُ إدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ إسْحاقَ، ﴿ويَقْطَعَ دابِرَ الكافِرِينَ﴾ الوَقْعَةَ الَّتِي أوْقَعَ اللَّهُ بِقُرَيْشٍ يَوْمَ بَدْرٍ
{"ayah":"وَإِذۡ یَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحۡدَى ٱلطَّاۤىِٕفَتَیۡنِ أَنَّهَا لَكُمۡ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَیۡرَ ذَاتِ ٱلشَّوۡكَةِ تَكُونُ لَكُمۡ وَیُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَـٰتِهِۦ وَیَقۡطَعَ دَابِرَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق