الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ﴾ آيَةُ ١١
[٨٨٣٧] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ عاصِمِ بْنِ أبِي النَّجُودِ، عَنْ أبِي رَزِينٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قالَ: النُّعاسُ في القِتالِ: أمَنَةٌ، يَعْنِي مِنَ اللَّهِ، والنُّعاسُ في الصَّلاةِ مِنَ الشَّيْطانِ
[٨٨٣٨] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ، حَدَّثَنا أبُو الجُماهِرِ، قالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ قَتادَةَ، يَقُولُ: النُّعاسُ في الرَّأْسِ، والنَّوْمُ في القَلْبِ.
[٨٨٣٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الأنْصارِيُّ، ثَنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ، قالَ: قالَ أبُو طَلْحَةَ كُنْتُ فِيمَن أُنْزِلَ عَلَيْهِ النُّعاسُ يَوْمَ أُحُدٍ، حَتّى سَقَطَ سَيْفِي مِن يَدِي مِرارًا.
[٨٨٤٠] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ صالِحٍ، ثَنا ابْنُ وهْبٍ، أخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: ﴿إذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أمَنَةً مِنهُ﴾ قالَ: بَلَغَنا أنَّ هَذِهِ الآياتِ أُنْزِلَتْ في المُؤْمِنِينَ يَوْمَ بَدْرٍ، فِيما أغْشاهُمُ اللَّهُ مِنَ النُّعاسِ أمَنَةً مِنهُ.
(p-١٦٦٥)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أمَنَةً مِنهُ﴾
[٨٨٤١] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿النُّعاسَ أمَنَةً مِنهُ﴾ أمْنٌ مِنَ اللَّهِ
الوَجْهُ الثّانِي
[٨٨٤٢] أخْبَرَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، قِراءَةً، أنْبَأ ابْنُ شُعَيْبِ ابْنُ شابُورَ، أنْبَأ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿إذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أمَنَةً مِنهُ﴾ رَحْمَةً مِنهُ أمَنَةً مِنَ العَدُوِّ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ويُنَزِّلُ عَلَيْكم مِنَ السَّماءِ ماءً﴾
[٨٨٤٣] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا حَفْصُ بْنُ غِياثٍ، عَنْ داوُدَ بْنِ أبِي هِنْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، ﴿ويُنَزِّلُ عَلَيْكم مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكم بِهِ﴾ قالَ: طَشٌّ يَوْمَ بَدْرٍ، يَعْنِي أصابَهم ورُوِيَ عَنِ الشَّعْبِيِّ: مِثْلُ ذَلِكَ
[٨٨٤٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنا ابْنُ إدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ إسْحاقَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ رُومانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، قالَ: بَعَثَ اللَّهُ السَّماءَ وكانَ الوادِي دَهْسًا وأصابَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وأصْحابُهُ مِنها ما لَبَّدَ الأرْضَ ولَمْ يَمْنَعْهُمُ المَسِيرَ، وأصابَ قُرَيْشٌ ما لَمْ يَقْدِرُوا عَلى أنْ يَرْتَحِلُوا مَعَهُ.
الوَجْهُ الثّانِي
[٨٨٤٥] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿ويُنَزِّلُ عَلَيْكم مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكم بِهِ﴾ المَطَرَ أنْزَلَهُ عَلَيْهِمْ قَبْلَ النُّعاسِ فَأطْفَأ بِالمَطَرِ الغُبارَ والتَبَدَتْ بِهِ الأرْضُ وطابَتْ بِهِ أنْفُسُهم وثَبَتَتْ بِهِ أقْدامُهم ورُوِيَ عَنِ الضَّحّاكِ، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، نَحْوُ ذَلِكَ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿لِيُطَهِّرَكم بِهِ﴾
[٨٨٦٤] أخْبَرَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، قِراءَةً، أنْبَأ ابْنُ شُعَيْبٍ، أنْبَأ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿ويُنَزِّلُ عَلَيْكم مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكم بِهِ﴾ وذَلِكَ «أنَّ المُشْرِكِينَ (p-١٦٦٦)سَبَقُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إلى الماءِ، فَقَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَنَزَلَ بِحِيالِهِمْ وبَيْنَهُ وبَيْنَهُمُ الوادِي، فَقَذَفَ الشَّيْطانُ في قُلُوبِ أصْحابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، قالَ: أنْتُمْ تَزْعُمُونَ أنَّكم عِبادُ اللَّهِ وعَلى دَيْنِ اللَّهِ وأنْتُمْ تُصَلُّونَ مُحْدِثِينَ مُجْنِبِينَ وقَدْ سَبَقَكُمُ المُشْرِكُونَ إلى الماءِ؟ فَمُطِرُوا فَطَهَّرَهُمُ اللَّهُ مِنَ الأحْداثِ والجَنابَةِ، وأمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِحِياضٍ فَشَرِبُوا وسَقَوْا، فَقالَ: ﴿لِيُطَهِّرَكم بِهِ»﴾
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ويُذْهِبَ عَنْكم رِجْزَ الشَّيْطانِ﴾
[٨٨٦٥] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿رِجْزَ الشَّيْطانِ﴾ وسْوَسَتَهُ، فَأطْفَأ بِالمَطَرِ ورُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ نَحْوُ ذَلِكَ
[٨٨٦٦] أخْبَرَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، قِراءَةً، أنْبَأ ابْنُ شُعَيْبِ ابْنُ شابُورَ، أنْبَأ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿ويُذْهِبَ عَنْكم رِجْزَ الشَّيْطانِ﴾ ما أوْقَعَ الشَّيْطانُ في قُلُوبِهِمْ مِنَ الصَّلاةِ بِغَيْرِ طَهُورٍ
الوَجْهُ الثّانِي
[٨٨٦٧] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ، أخْبَرَنا ابْنُ زَيْدٍ يَعْنِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ، قَوْلُهُ: ﴿ويُذْهِبَ عَنْكم رِجْزَ الشَّيْطانِ﴾ الَّذِي ألْقى في قُلُوبِهِمْ لَيْسَ لَكم بِهَؤُلاءِ طاقَةٌ
[٨٨٦٨] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَبّاسِ، مَوْلى بَنِي هاشِمٍ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ، ثَنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسْحاقَ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، ﴿ويُذْهِبَ عَنْكم رِجْزَ الشَّيْطانِ﴾ أيْ لِيُذْهِبَ عَنْكم شَكَّ الشَّيْطانِ، لِتَخْوِيفِهِ إيّاهم عَدُوَّهُمْ، واسْتِجْلادَ الأرْضِ لَهم حَتّى انْتَهَوْا إلى مَنزِلِهِمُ الَّذِي سَبَقُوا إلَيْهِ عَدُوَّهُمْ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ﴾
[٨٨٦٩] أخْبَرَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، قِراءَةً، أنْبَأ ابْنُ شُعَيْبٍ، أنْبَأ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿ولِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ﴾ قالَ: بِالصَّبْرِ
(p-١٦٦٧)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ويُثَبِّتَ بِهِ الأقْدامَ﴾
[٨٨٧٠] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ الأوْدِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ المُفَضَّلِ، ثَنا أسْباطُ، عَنِ السُّدِّيِّ، ﴿ويُثَبِّتَ بِهِ الأقْدامَ﴾ حَتّى يَشْتَدُّوا عَلى الرَّمْلِ وهو كَهَيْئَةِ الأرْضِ ورُوِيَ عَنْ قَتادَةَ، قالَ: اقْتَتَلُوا عَلى كَثِيبٍ أعْفَرَ، فَلَبَّدَهُ اللَّهُ تَعالى بِالماءِ
[٨٨٧١] حَدَّثَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، أنْبَأ ابْنُ شُعَيْبٍ، أنْبَأ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿ويُثَبِّتَ بِهِ الأقْدامَ﴾ قالَ: كانَ بَطْنُ الوادِي دَهاسًا، فَلَمّا مُطِرُوا اشْتَدَّتِ الرَّمْلَةُ
{"ayah":"إِذۡ یُغَشِّیكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةࣰ مِّنۡهُ وَیُنَزِّلُ عَلَیۡكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ لِّیُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَیُذۡهِبَ عَنكُمۡ رِجۡزَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ وَلِیَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمۡ وَیُثَبِّتَ بِهِ ٱلۡأَقۡدَامَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق