الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وبَيْنَهُما حِجابٌ﴾ آيَةُ ٤٦
[٨٤٨٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا سَهْلُ بْنُ عُثْمانَ، ثَنا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ مَنصُورٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبِي ثابِتٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الحارِثِ، قالَ: قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: والأعْرافُ السُّورُ الَّذِي بَيْنَ أهْلِ الجَنَّةِ وأهْلِ النّارِ وهو الحِجابُ.
[٨٤٩٠] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ، فِيما كُتِبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، ﴿وبَيْنَهُما حِجابٌ﴾ وهو السُّورُ وهو الأعْرافُ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وعَلى الأعْرافِ﴾
[٨٤٩١] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ خالِدٍ، ثَنا إسْرائِيلُ، عَنْ جابِرٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: الأعْرافُ لَهُ سُورٌ كَعُرْفِ الدِّيكِ. ورُوِيَ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمانِ وأحَدِ قَوْلَيْ مُجاهِدٍ، والضَّحّاكِ، والسُّدِّيِّ، وقَتادَةَ أنَّهم قالُوا: سُورٌ بَيْنَ الجَنَّةِ والنّارِ
[٨٤٩٢] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿وعَلى الأعْرافِ رِجالٌ﴾ قالَ: الأعْرافُ حِجابٌ بَيْنَ الجَنَّةِ والنّارِ، وسُورٌ لَهُ بابٌ
والوَجْهُ الثّانِي:
[٨٤٩٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو نُعَيْمٍ، ثَنا سُفْيانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أبِي يَزِيدَ، قالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبّاسٍ يَقُولُهُ: الأعْرافُ الشَّيْءُ المُشْرِفُ. وعَنْ أبِي مِجْلَزٍ، أنَّهُ قالَ: مَكانٌ مُرْتَفِعٌ.
(p-١٤٨٤)الوَجْهُ الثّالِثُ:
[٨٤٩٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ الوَزِيرِ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنا الوَلِيدُ، ثَنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الهَنّادِ، أنَّ كَعْبًا، قالَ: الأعْرافُ في كِتابِ اللَّهِ عُمْقانًا سُقْطانًا. قالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: وادٍ عَمِيقٌ خَلْفَهُ جَبَلٌ مُرْتَفِعٌ
[٨٤٩٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مَحْمُودُ بْنُ خالِدٍ، ومُحَمَّدُ بْنُ الوَزِيرِ، قالا: ثَنا الوَلِيدُ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنِ ابْنِ بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قالَ: الأعْرافُ جِبالٌ بَيْنَ الجَنَّةِ والنّارِ فَهم عَلى أعْرافِها عَلى ذُراها. ورُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ: في بَعْضِ رِواياتِهِ أنَّهُ قالَ: الأعْرافُ سُورٌ بَيْنَ الجَنَّةِ والنّارِ
الوَجْهُ الرّابِعُ:
[٨٤٩٦] حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ الحَسَنِ، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الهَرَوِيُّ، ثَنا حَجّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قالَ: وزَعَمُوا أنَّهُ الصِّراطُ.
الوَجْهُ الخامِسُ
[٨٤٩٧] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ الأوْدِيُّ، فِيما كُتِبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: ﴿وعَلى الأعْرافِ رِجالٌ﴾ قالَ: وإنَّما سُمِّيَ الأعْرافَ لِأنَّ أصْحابَهُ يَعْرِفُونَ النّاسَ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿رِجالٌ﴾
[٨٤٩٨] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الهَرَوِيُّ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ هارُونَ، أخْبَرَنا أبُو مَعْشَرٍ، ثَنا يَحْيى بْنُ شِبْلٍ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُزَنِيِّ يَعْنِي عُمَرَ، عَنْ أبِيهِ، قالَ: «سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، عَنْ أصْحابِ الأعْرافِ، قالَ: هم قَوْمٌ قُتِلُوا في سَبِيلِ اللَّهِ في مَعْصِيَةِ آبائِهِمْ فَمَنَعَهُمُ اللَّهُ مِنَ الجَنَّةِ بِمَعْصِيَةِ آبائِهِمْ، ومَنَعَهُمُ النّارَ قَتْلُهم في سَبِيلِ اللَّهِ».
الوَجْهُ الثّانِي
[٨٤٩٩] أخْبَرَنا العابِسُ بْنُ يَزْيَدٍ البَيْرُوتِيُّ الهَمْدانِيُّ، قِراءَةً، أخْبَرَنِي ابْنُ شُعَيْبِ ابْنِ (p-١٤٨٥)شابُورَ، أخْبَرَنِي شَيْبانُ، أنْبَأ يُونُسُ بْنُ أبِي إسْحاقَ الهَمْدانِيُّ، عَنْ عامِرِ الشَّعْبِيِّ، قالَ حُذَيْفَةُ بْنُ اليَمانِ: أصْحابُ الأعْرافِ قَوْمٌ تَجاوَزَتْ بِهِمْ حَسَناتُهُمُ النّارَ وقَصَرَتْ بِهِمْ سَيِّئاتُهُمُ عَنِ الجَنَّةِ، ﴿وإذا صُرِفَتْ أبْصارُهم تِلْقاءَ أصْحابِ النّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ القَوْمِ الظّالِمِينَ﴾ [الأعراف: ٤٧] فَبَيْنا هم كَذَلِكَ إذْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَبُّهم فَقالَ لَهُمْ: قُومُوا فادْخُلُوا الجَنَّةَ، فَإنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ
[٨٥٠٠] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسى، ثَنا جَرِيرٌ، عَنْ عُمارَةَ، عَنْ أبِي زُرْعَةَ، قالَ: «سُئِلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، عَنْ أصْحابِ الأعْرافِ، فَقالَ: هم آخِرُ مَن يَقْضِي لَهم مِنَ العِبادِ، فَإذا فَرَغَ رَبُّ العالَمِينَ مِنَ القَضاءِ بَيْنَ العِبادِ، قالَ لَهُمْ: أنْتُمْ قَوْمٌ أخْرَجَتْكم أعْمالُكم مِنَ النّارِ، وعَجَزَتْ أنْ تُدْخِلَكُمُ الجَنَّةَ، فاذْهَبُوا فَأنْتُمْ عُتَقايَ، فارْعَوْا مِنَ الجَنَّةِ حَيْثُ شِئْتُمْ» ورُوِيَ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، أنَّهُ قالَ: هم قَوْمٌ اسْتَوَتْ حَسَناتُهم وسَيِّئاتُهم فَمَنَعَهم مِن دُخُولِ الجَنَّةِ سَيِّئاتُهُمْ، ومَنَعَهم مِن دُخُولِ النّارِ حَسَناتُهم.
[٨٥٠١] حَدَّثَنا عَبّادُ بْنُ عُثْمانَ المَرْوَزِيُّ، ثَنا سَلَمَةُ بْنُ سُلَيْمانَ، أنْبَأ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ المُبارَكِ، أنْبَأ أبُو بَكْرٍ الهُذَلِيُّ، قالَ: قالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: مَنِ اسْتَوَتْ حَسَناتُهُ وسَيِّئاتُهُ كانَ مِن أصْحابِ الأعْرافِ.
الوَجْهُ الثّالِثُ:
[٨٥٠٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا يَحْيى بْنُ المُغِيرَةِ، أنْبَأ جَرِيرٌ، عَنْ مَنصُورٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبِي ثابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحارِثِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: الأعْرافُ السُّورُ الَّذِي بَيْنَ الجَنَّةِ والنّارِ وأصْحابُ الأعْرافِ بِذَلِكَ المَكانِ حَتّى إذا بَدَأ اللَّهُ أنْ يُعافِيَهُمُ انْطُلِقَ بِهِمْ إلى نَهَرٍ، يُقالُ لَهُ الحَياةُ حافَّتاهُ قَصَبُ الذَّهَبِ مُكَلَّلٌ بِاللُّؤْلُؤِ وتُرابُهُ المِسْكُ فَأُلْقُوا فِيهِ حَتّى تَصْلُحَ أبْدانُهم وتَبْدُوَ في نُحُورِهِمْ شامَةٌ بَيْضاءُ يُعْرَفُونَ بِها حَتّى إذا صَلَحَتْ ألْوانُهم أتى بِهِمُ الرَّحْمَنُ تَبارَكَ وتَعالى، فَقالَ: تَمَنَّوْا ما شِئْتُمْ، فَيَتَمَنَّوْنَ حَتّى إذا انْقَطَعَتْ أُمْنِيَتُهُمْ، قالَ لَهُمْ: لَكُمُ الَّذِي تَمَنَّيْتُمْ وضِعْفُهُ سَبْعُونَ ضِعْفًا، قالَ: فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ وفي نُحُورِهِمْ شامَةٌ بَيْضاءُ يُعْرَفُونَ بِها قالَ: فَهم يُسَمَّوْنَ مَساكِينُ الجَنَّةِ
(p-١٤٨٦)[٨٥٠٣] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمّارٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ، أنْبَأ أبُو سِنانٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبِي ثابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، قالَ: أصْحابُ الأعْرافِ فُقَراءُ أهْلِ الجَنَّةِ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ فَيُذْهَبُ بِهِمْ إلى نَهَرٍ في الجَنَّةِ جَنَبَتاهُ مِن قَصَبٍ فَيَغْتَسِلُونَ فِيهِ فَتَبْدُو شامَةٌ بَيْضاءُ في نُحُورِهِمْ كُلَّما ازْدادُوا نِعْمَةً ازْدادُوا بَياضًا، وهم يُعْرَفُونَ بِتِلْكَ الشّامَةِ.
الوَجْهُ الرّابِعُ:
[٨٥٠٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مَحْمُودُ بْنُ خالِدٍ، وهِشامُ بْنُ عَمّارٍ، قالا: أنْبَأ الوَلِيدُ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسارَ، قالَ: هم قَوْمٌ كانَ عَلَيْهِمْ دَيْنٌ.
[٨٥٠٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا ابْنُ نُفَيْلٍ الحَرّانِيُّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، في قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ: ﴿وعَلى الأعْرافِ رِجالٌ﴾ قالَ: هم رِجالٌ أعْطاهُمُ اللَّهُ عِلْمًا وفَضْلًا فَبَكَثُوا هَؤُلاءِ بِأعْمالِهِمْ، وبَكَثُوا هَؤُلاءِ بِأعْمالِهِمْ
والوَجْهُ الخامِسُ
[٨٥٠٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُقاتِلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنا وكِيعٌ، ثَنا سُفْيانُ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قالَ: أصْحابُ الأعْرافِ قَوْمٌ صالِحُونَ، فُقَهاءُ عُلَماءُ.
والوَجْهُ السّادِسُ
[٨٥٠٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوانَ أبُو شَيْخِ الحَرّانِيُّ، ثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُعاوِيَةَ، ثَنا سُلَيْمانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أبِي مِجْلَزٍ، ﴿وعَلى الأعْرافِ رِجالٌ﴾ قالَ: وهم رِجالٌ مِنَ المَلائِكَةِ يَعْرِفُونَ الفَرِيقَيْنِ جَمِيعًا أهْلَ النّارِ وأهْلَ الجَنَّةِ، قالَ: وهَذا قَبْلَ أنْ يَدْخُلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ
الوَجْهُ السّابِعُ
[٨٥٠٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا هِشامُ بْنُ عَمّارٍ، ثَنا الوَلِيدُ، أخْبَرَنِي سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ، عَنِ الحَسَنِ: أصْحابُ الأعْرافِ، قالَ: هم قَوْمٌ كانَ فِيهِمْ عُجْبٌ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيماهُمْ﴾
[٨٥٠٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمانَ، أنْبَأ ابْنُ المُبارَكِ، أنْبَأ جُوَيْبِرٌ، عَنِ الضَّحّاكِ، (p-١٤٨٧)عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: أصْحابُ الأعْرافِ رِجالٌ كانَتْ لَهم ذُنُوبٌ عِظامٌ وكانَ حَسْمُ أمَرِهِمْ لِلَّهِ، فَأُقِيمُوا ذَلِكَ المَكانَ إذا نَظَرُوا إلى أهْلِ النّارِ عَرَفُوهم بِسَوادِ الوُجُوهِ، فَقالُوا: ﴿رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ القَوْمِ الظّالِمِينَ﴾ [الأعراف: ٤٧] وإذا نَظَرُوا إلى أهْلِ الجَنَّةِ عَرَفُوهم بِبَياضِ الوُجُوهِ
[٨٥١٠] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿بِسِيماهُمْ﴾ سُودُ الوُجُوهِ وزُرْقُ العُيُونِ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ونادَوْا أصْحابَ الجَنَّةِ﴾
[٨٥١١] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كُتِبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ، قالَ: سَمِعْتُ ابْنَ زَيْدٍ، يَقُولُ، في قَوْلِهِ: ﴿ونادَوْا أصْحابَ الجَنَّةِ﴾ قالَ: حِينَ رَأوْا وُجُوهَهم قَدِ ابْيَضَّتْ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ﴾
[٨٥١٢] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المُنادِي، ثَنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنا الحَكَمُ بْنُ الصَّلْتِ، قالَ: سَمِعْتُ أبا عُبَيْدَةَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمّارِ بْنِ ياسِرٍ، وسَألَهُ ابْنُ أبِي لَبِيدٍ، عَنْ قَوْلِهِ: ﴿سَلامٌ عَلَيْكُمْ﴾ قالَ: المَلائِكَةُ تُسَلِّمُ عَلى أهْلِ الجَنَّةِ
[٨٥١٣] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ، فِيما كُتِبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: ﴿يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيماهُمْ﴾ يَعْرِفُونَ أهْلَ النّارِ بِسَوادِ وُجُوهِهِمْ وأهْلَ الجَنَّةِ بِبَياضِ وُجُوهِهِمْ، فَإذا مَرُّوا عَلَيْهِمْ بِزُمْرَةٍ يَذْهَبُ بِها إلى الجَنَّةِ، قالُوا: سَلامٌ عَلَيْكُمْ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿لَمْ يَدْخُلُوها﴾
[٨٥١٤] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، فِيما كُتِبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: قَوْلُهُ: ﴿لَمْ يَدْخُلُوها﴾ قالَ: لَمْ يَدْخُلُوا الجَنَّةَ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وهم يَطْمَعُونَ﴾
[٨٥١٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي (p-١٤٨٨)طَلْحَةَ، قَوْلُهُ: ﴿لَمْ يَدْخُلُوها وهم يَطْمَعُونَ﴾ قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: إذا نَظَرُوا إلى أهْلِ الجَنَّةِ طَمِعُوا أنْ يَدْخُلُوها
[٨٥١٦] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ المُنادِي، ثَنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنا الحَكَمُ بْنُ الصَّلْتِ، قالَ: سَمِعْتُ أبا عُبَيْدِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمّارِ بْنِ ياسِرٍ، وسَألَهُ ابْنُ أبِي لَبِيدٍ، عَنْ قَوْلِهِ: ﴿لَمْ يَدْخُلُوها وهم يَطْمَعُونَ﴾ قالَ: سَلَّمَتْ عَلَيْهِمُ المَلائِكَةُ وهم لَمْ يَدْخُلُوها يَطْمَعُونَ أنْ يَدْخُلُوها حِينَ سَلَّمَتْ
[٨٥١٧] أخْبَرَنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمّادٍ الطِّهْرانِيُّ فِيما كُتِبَ إلَيَّ، ثَنا عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنْبَأ مَعْمَرٌ، عَنِ الحَسَنِ، قَوْلُهُ: ﴿لَمْ يَدْخُلُوها وهم يَطْمَعُونَ﴾ قالَ: واللَّهِ ما جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ الطَّمَعَ في قُلُوبِهِمْ إلّا الكَرامَةَ يُرِيدُ بِهِمْ.
{"ayah":"وَبَیۡنَهُمَا حِجَابࣱۚ وَعَلَى ٱلۡأَعۡرَافِ رِجَالࣱ یَعۡرِفُونَ كُلَّۢا بِسِیمَىٰهُمۡۚ وَنَادَوۡا۟ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡجَنَّةِ أَن سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُمۡۚ لَمۡ یَدۡخُلُوهَا وَهُمۡ یَطۡمَعُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق