الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قُلْ أمَرَ رَبِّي بِالقِسْطِ﴾
[٨٣٦١] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابُ بْنُ الحارِثِ، أنا بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلُهُ: ﴿بِالقِسْطِ﴾ قالَ: بِالعَدْلِ. ورُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ، ومُجاهِدٍ، وقَتادَةَ مِثْلُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وأقِيمُوا وُجُوهَكم عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾
[٨٣٦٢] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿وأقِيمُوا وُجُوهَكم عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ إلى الكَعْبَةِ حَيْثُ صَلَّيْتُمْ في كَنِيسَةٍ أوْ غَيْرِها.
قَوْلُهُ: ﴿وادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ آيَةُ ٢٩
[٨٣٦٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أبِي العالِيَةِ: ﴿وادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ، كَما بَدَأكم تَعُودُونَ﴾ يَقُولُ: أخْلِصُوا لَهُ الدِّينَ كَما بَدَأكم في زَمانِ آدَمَ، حَيْثُ فَطَرَهم عَلى الإسْلامِ، يَقُولُ: فادْعُوهُ كَذَلِكَ، وقَوْلُهُ: ﴿وادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ في شَأْنِ الإخْلاصِ أنْ لا يَدْعُوا إلَهًا غَيْرَهُ وأنْ يُخْلِصُوا لَهُ الدِّينَ والدَّعْوَةَ والعَمَلَ ثُمَّ يُوَجِّهُونَ وُجُوهَهم إلى البَيْتِ الحَرامِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿كَما بَدَأكم تَعُودُونَ﴾
[٨٣٦٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلُهُ: ﴿كَما بَدَأكم تَعُودُونَ﴾ قالَ: إنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ بَدَأ كُلَّ خَلْقٍ مِن آدَمَ: مُؤْمِنٌ وكافِرٌ، كَما قالَ: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكم فَمِنكم كافِرٌ ومِنكم مُؤْمِنٌ﴾ [التغابن: ٢] ثُمَّ يُعِيدُكم يَوْمَ القِيامَةِ كَما بَدَأ خَلْقَكُمْ، مُؤْمِنٌ وكافِرٌ.
[٨٣٦٥] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو نُعَيْمٍ، ثَنا سُفْيانُ، عَنْ أبِي يَزِيدَ، عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿كَما بَدَأكم تَعُودُونَ﴾ قالَ: يَبْعَثُ المُؤْمِنَ مُؤْمِنًًا والكافِرَ كافِرًا.
[٨٣٦٦] حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ شِهابٍ المَذْحِجِيُّ القَزْوِينِيُّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سابِقٍ، (p-١٤٦٣)عَنْ أبِي جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، عَنْ أبِي العالِيَةِ، في قَوْلِهِ: ﴿كَما بَدَأكم تَعُودُونَ﴾ قالَ: عادُوا إلى عِلْمِ اللَّهِ فِيهِمْ ألا تَرى أنَّهُ يَقُولُ: ﴿فَرِيقًا هَدى وفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ﴾ [الأعراف: ٣٠]
[٨٣٦٧] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو يَحْيى إسْحاقُ بْنُ سُلَيْمانَ الرّازِيُّ، عَنْ مُوسى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ: ﴿كَما بَدَأكم تَعُودُونَ﴾ قالَ: مَنِ ابْتَدَأ اللَّهُ خَلْقَهُ عَلى الهُدى والسَّعادَةِ صَيَّرَهُ إلى ما ابْتَدَأ عَلَيْهِ خَلْقَهُ كَما فَعَلَ بِالسَّحَرَةِ ابْتَدَأ خَلْقَهم عَلى الهُدى والسَّعادَةِ حَتّى تَوَفّاهم مُسْلِمِينَ، وكَما فَعَلَ بِإبْلِيسَ، ابْتَدَأ خَلْقَهُ عَلى الكُفْرِ والضَّلالَةِ، وعَمِلَ بِعَمَلِ المَلائِكَةِ، فَصَيَّرَهُ اللَّهُ إلى ما ابْتَدَأ خَلْقَهُ عَلَيْهِ مِنَ الكُفْرِ، قالَ اللَّهُ تَعالى: ”وكانَ مِنَ الكافِرِينَ“
[٨٣٦٨] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ، فِيما كُتِبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿كَما بَدَأكم تَعُودُونَ﴾ يَقُولُ: كَما خَلَقْناكم أوَّلَ مَرَّةٍ كَذَلِكَ تَعُودُونَ.
[٨٣٦٩] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ، فِيما كُتِبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: ﴿كَما بَدَأكم تَعُودُونَ﴾ كَما خَلَقْناكم كَذَلِكَ تَعُودُونَ، تَخْرُجُونَ مِن بُطُونِ أمْهاتِكم. ورُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قالَ: كَما كَتَبَ عَلَيْكم تَكُونُونَ. ورُوِيَ عَنِ النَّخَعِيِّ، وابْنِ رَزِينٍ، قالا: إلى عِلْمِهِ تَصِيرُونَ.
{"ayah":"قُلۡ أَمَرَ رَبِّی بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَقِیمُوا۟ وُجُوهَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدࣲ وَٱدۡعُوهُ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَۚ كَمَا بَدَأَكُمۡ تَعُودُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











