الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها﴾ آيَةُ ١٧٦
[٨٥٥٧] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿ولَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها﴾ لَدَفَعْنا عَنْهُ.
قَوْلُهُ تَعالى ﴿بِها﴾
[٨٥٥٨] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، في قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿ولَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها﴾ قالَ: بِتِلْكَ الآياتِ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولَكِنَّهُ أخْلَدَ إلى الأرْضِ﴾
[٨٥٥٩] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿ولَكِنَّهُ أخْلَدَ إلى الأرْضِ﴾ سَكَنَ
[٨٥٦٠] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا إسْماعِيلُ بْنُ مُوسى، نَسِيبُ السُّدِّيِّ، ثَنا شَرِيكٌ، عَنْ سالِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، ﴿ولَكِنَّهُ أخْلَدَ إلى الأرْضِ﴾ رَكَنَ نَزَعَ
والوَجْهُ الثّانِي:
[٨٥٦١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو اليَمانِ، ثَنا إسْماعِيلُ بْنُ عَيّاشٍ، عَنْ صَفْوانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِهِ: ﴿أخْلَدَ إلى الأرْضِ﴾ سُجُودُهُ لِلشَّيْطانِ حِينَ تَراءى لَهُ.
[٨٥٦٢] وعَنْ صَفْوانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ، بِمِثْلِهِ
(p-١٦٢٠)[٨٥٦٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُوسى بْنُ أيُّوبَ النَّصِيبِيُّ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مَخْلَدٍ الشّامِيُّ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أبِي الزّاهِرِيَّةِ، في قَوْلِهِ: ﴿ولَكِنَّهُ أخْلَدَ إلى الأرْضِ﴾ قالَ: تَصَدّى لَهُ إبْلِيسُ عَلى عُلُوِّهِ مِن قَنْطَرَةِ بَلِيناسَ، فَسَجَدَتِ الحِمارَةُ لِلَّهِ، وسَجَدَ بَلْعَمُ لِلشَّيْطانِ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إلى الأرْضِ﴾
[٨٥٦٤] أخْبَرَنا عَمْرُو بْنُ ثَوْرٍ القَيْسارِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا الفِرْيابِيُّ، قالَ: قالَ سُفْيانُ في قَوْلِهِ: ﴿ولَكِنَّهُ أخْلَدَ إلى الأرْضِ﴾ إلى الدُّنْيا
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿واتَّبَعَ هَواهُ﴾
[٨٥٦٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشّارٍ العَبْدِيُّ، ثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيدٍ القَطّانُ، ثَنا سُفْيانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبِي ثابِتٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، ﴿ولَكِنَّهُ أخْلَدَ إلى الأرْضِ واتَّبَعَ هَواهُ﴾ قالَ: هو أُمَيَّةُ بْنُ أبِي الصَّلْتِ
[٨٥٦٦] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ، يَقُولُ في قَوْلِ اللَّهِ ﴿واتَّبَعَ هَواهُ﴾ قالَ: كانَ هَواهُ مَعَ القَوْمِ
[٨٥٦٧] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، ثَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿ولَكِنَّهُ أخْلَدَ إلى الأرْضِ﴾ يَأْبى أنْ يُصْحَبَ واتَّبَعَ هَواهُ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الكَلْبِ﴾
[٨٥٦٨] وبِهِ عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الكَلْبِ﴾ قالَ: مِثْلُ الكافِرِ مَيِّتُ الفُؤادِ كَما ماتَ فُؤادُ هَذا الكَلْبِ عَلى كُلِّ حالٍ
قَوْلُهُ تَعالى ﴿إنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ﴾
[٨٥٦٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلُهُ: ﴿إنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ﴾ قالَ: إنْ حُمِلَ عَلَيْهِ الحِكْمَةُ لَمْ يَحْمِلْها، وإنْ تُرِكَ لَمْ يَهْتَدِ إلى الخَيْرِ وهو كالكَلْبِ إنْ كانَ رابِضًا لَهَثَ وإنْ طُرِدَ لَهَثَ
[٨٥٧٠] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنْ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، (p-١٦٢١)قَوْلُهُ: ﴿إنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ﴾ تَطْرُدْهُ بِدابَّتِكَ ورِجْلَيْكَ هو مِثْلُ الَّذِي يَقْرَأُ الكِتابَ ولا يَعْمَلُ بِهِ
[٨٥٧١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيُّ، ثَنا مُسْلِمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ سَهْلٍ السَّرّاجِ، عَنِ الحَسَنِ، في قَوْلِهِ: ﴿إنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ﴾ قالَ: إنْ تَسْعَ عَلَيْهِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ذَلِكَ مَثَلُ القَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا﴾
[٨٥٧٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ، يَعْنِي قَوْلَهُ ﴿فانْسَلَخَ مِنها﴾ [الأعراف: ١٧٥] انْسَلَخَ مِنَ الآياتِ، ودَعا بِهَلاكِهِمْ، فَنَزَعَ مِنهُ ما أُوتِيَ مِنَ العِلْمِ، وثارَ لَعِينًا مُنْقَلِبًا عَلى عَقِبَيْهِ مِن ذَلِكَ فِيما ذُكِرَ أخْلَدَ إلى الأرْضِ، واتَّبَعَ هَواهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الكَلْبِ إنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ، ﴿ذَلِكَ مَثَلُ القَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا﴾ وأهْلَكَ العَدُوَّ الَّذِي دَعا عَلَيْهِمْ، وإنَّما هَذا مَثَلٌ فَكَذَلِكَ كُلُّ عالِمٍ نُهِيَ أنْ يَسْألَ رَبَّهُ ما لا يَنْبَغِي لَهُ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فاقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهم يَتَفَكَّرُونَ﴾
[٨٥٧٣] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسى، ثَنا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إسْحاقَ، ﴿فاقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهم يَتَفَكَّرُونَ﴾ يَعْنِي بَنِي إسْرائِيلَ، أيْ قَدْ جِئْتَهم بِخَبَرِ مَن كانَ قَبْلَهم مِمّا يُخْفُونَ عَلَيْكَ لَعَلَّهم يَتَفَكَّرُونَ فَيَعْرِفُونَ أنَّهُ لَمْ يَأْتِ بِهَذا مِنَ الخَبَرِ عَمّا مَضى فِيهِمْ إلّا نَبِيٌّ يَأْتِيهِ خَبَرُ السَّماءِ.
{"ayah":"وَلَوۡ شِئۡنَا لَرَفَعۡنَـٰهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُۥۤ أَخۡلَدَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُۚ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ ٱلۡكَلۡبِ إِن تَحۡمِلۡ عَلَیۡهِ یَلۡهَثۡ أَوۡ تَتۡرُكۡهُ یَلۡهَثۚ ذَّ ٰلِكَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۚ فَٱقۡصُصِ ٱلۡقَصَصَ لَعَلَّهُمۡ یَتَفَكَّرُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











