الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وكَتَبْنا لَهُ﴾
[٨٩٥٦] ذُكِرَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرِ بْنِ الحَكَمِ النَّيْسابُورِيِّ، ثَنا مُوسى بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ القَنْبارِيُّ، حَدَّثَنِي الحَكَمُ بْنُ أبانَ، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، أنَّ التَّوْراةَ كُتِبَتْ بِأقْلامٍ مِن ذَهَبٍ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فِي الألْواحِ﴾
[٨٩٥٧] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ القَطّانُ، ثَنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي (p-١٥٦٣)مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ، حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ يَسارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: أعْطى اللَّهُ مُوسى التَّوْراةَ في سَبْعَةِ ألْواحٍ مِن زَبَرْجَدِ فِيها تِبْيانٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، ومَوْعِظَةُ التَّوْراةِ مَكْتُوبَةً فَلَمّا جاءَ بِها فَرَأى بَنِي إسْرائِيلَ عَكَفُوا عَلى في العِجْلِ، رَمى بِالتَّوْراةِ مِن يَدَيْهِ، فَتَحَطَّمَتْ وأقْبَلَ عَلى هارُونَ فَأخَذَ بِرَأْسِهِ، فَرَفَعَ اللَّهُ مِنها سِتَّةَ أسْباعٍ وبَقِيَ سُبْعٌ.
والوَجْهُ الثّانِي:
[٨٩٥٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا سَهْلُ بْنُ عُثْمانَ، ثَنا أبُو عَلِيٍّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، رَفَعَهُ، قالَ: «الألْواحُ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلى مُوسى كانَتْ مِن سِدْرِ الجَنَّةِ كانَ طُولُ اللَّوْحِ اثْنَيْ عَشَرَ ذِراعًا».
والوَجْهُ الثّالِثُ:
[٨٩٥٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا آدَمُ العَسْقَلانِيُّ، ثَنا أبُو جَعْفَرٍ الرّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، عَنْ أبِي العالِيَةِ، قالَ: كانَتْ ألْواحُ مُوسى مِن بَرْدِي.
والوَجْهُ الرّابِعُ:
[٨٩٦٠] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا خالِي، مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، ثَنا إسْحاقُ بْنُ سُلَيْمانَ، عَنْ أبِي الجُنَيْدِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أبِي المُغِيرَةِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قالَ: كانُوا يَقُولُونَ: كانَتِ الألْواحُ مِن ياقُوتَةٍ، وأنا أقُولُ: إنَّما كانَتْ مِن زُمُرُّدٍ، وكِتابُها الذَّهَبُ، وكَتَبَ الرَّحْمَنُ تَبارَكَ وتَعالى بِيَدِهِ، وسَمِعَ أهْلُ السَّماءِ صَرِيفَ القَلَمِ
الوَجْهُ الخامِسُ
[٨٩٦١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أُمَيَّةَ، ثَنا حَكّامٌ، عَنْ أبِي الجُنَيْدِ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قالَ: كانَتِ الألْواحُ مِن ياقُوتَةٍ كَتَبَها اللَّهُ بِيَدِهِ فَسَمِعَ أهْلُ السَّماواتِ صَرِيفَ القَلَمِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مِن كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً﴾
[٨٩٦٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: وكانَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ كَتَبَ في الألْواحِ ذِكْرَ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وذَكَرَ أُمَّتَهُ، وما ذَخَرَ لَهم عِنْدَهُ، وما يَسَّرَ عَلَيْهِمْ في دِينِهِمْ وما وسَّعَ عَلَيْهِمْ فِيما أحَلَّ لَهم.
(p-١٥٦٤)[٨٩٦٣] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقانَ، عَنْ مَيْمُونٍ، قالَ: فِيما كَتَبَ اللَّهُ تَعالى لِمُوسى في الألْواحِ: يا مُوسى لا تَحْلِفْ بِي كاذِبًا فَإنِّي لا أُزَكِّي عَمَلَ مَن حَلَفَ بِي كاذِبًا
[٨٩٦٤] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنْبَأ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ، أنَّهُ سَمِعَ وهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ: في قَوْلِهِ: ﴿وكَتَبْنا لَهُ في الألْواحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وتَفْصِيلا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ قالَ: كَتَبَ لَهُ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا مِن أهْلِ السَّماءِ، ولا مِن أهْلِ الأرْضِ، فَإنَّ كُلَّ ذَلِكَ خَلْقِي، ولا تَحْلِفْ بِاسْمِي كاذِبًا، فَإنِّي لا أُزَكِّي مَن حَلَفَ بِاسْمِي كاذِبًا ووَقِّرْ والِدَيْكَ
[٨٩٦٥] أخْبَرَنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمّادٍ الطِّهْرانِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، أنْبَأ إسْماعِيلُ بْنُ عَبْدِ الكَرِيمِ، أخْبَرَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ، أنَّهُ سَمِعَ وهْبًا، يَقُولُ: إنَّ في الألْواحِ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ لِمُوسى الَّتِي قالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿وكَتَبْنا لَهُ في الألْواحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وتَفْصِيلا لِكُلِّ شَيْءٍ،﴾ قالَ لَهُ: يا مُوسى اعْبُدْنِي ولا تُشْرِكْ مَعِيَ شَيْئًا مِن أهْلِ السَّماءِ، ولا مِن أهْلِ الأرْضِ فَإنَّهم خَلْقِي كُلُّهُمْ، فَإذا أشْرَكَ بِي غَضِبْتُ وإذا غَضِبْتُ لَعَنْتُ، وإنَّ لَعْنَتِي تُدْرِكُ الرّابِعَ مِنَ الوَلَدِ، وإنِّي إذا أُطِعْتُ رَضِيتُ، فَإذا رَضِيتُ بارَكْتُ والبَرَكَةُ مِنِّي تُدْرِكُ الأُمَّةَ بَعْدَ الأُمَّةِ يا مُوسى لا تَحْلِفْ بِاسْمِي كاذِبًا، فَإنِّي لا أُزَكِّي مَن حَلَفَ بِاسْمِي كاذِبًا، يا مُوسى وقِّرْ والِدَيْكَ، فَإنَّهُ مَن وقِّرْ والِدَيْهِ مَدَدْتُ لَهُ في عُمُرِهِ، ووَهَبْتُ لَهُ ولَدًا يُبِرُّهُ، ومَن عَقَّ والِدَيْهِ قَصَّرْتُ لَهُ مِن عُمُرِهِ، ووَهَبْتُ لَهُ ولَدًا يَعُقُّهُ يا مُوسى، احْفَظِ السَّبْتَ، فَإنَّهُ آخِرُ يَوْمٍ فَرَغْتُ فِيهِ مِن خَلْقِي، يا مُوسى لا تَزْنِ ولا تَسْرِقْ، يا مُوسى لا تُوَلِّ وجْهَكَ، عَنْ عَدُوِّي، يا مُوسى ولا تَزْنِ بِامْرَأةِ جارِكَ الَّذِي يَأْمَنُكَ يا مُوسى لا تَغْلِبْ جارِكَ عَلى مالِهِ ولا تُخْلِفْهُ عَلى امْرَأتِهِ
[٨٩٦٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا سَهْلُ بْنُ عُثْمانَ، ثَنا رَجُلٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، في قَوْلِهِ: ﴿وكَتَبْنا لَهُ في الألْواحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً﴾ قالَ: كُلُّ شَيْءٍ أُمِرُوا بِهِ، ونُهُوا عَنْهُ
[٨٩٦٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأعْلى، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتادَةَ، قالَ: لَمّا أخَذَ مُوسى الألْواحَ، قالَ: يا رَبِّ إنِّي أجِدُ في الألْواحِ أُمَّةً هي خَيْرُ الأُمَمِ يَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ فاجْعَلْهم أُمَّتِي. قالَ: تِلْكَ (p-١٥٦٥)أُمَّةُ أحْمَدَ، قالَ: يا رَبِّ إنِّي أجِدُ في الألْواحِ أُمَّةً هُمُ الآخِرُونَ السّابِقُونَ يَوْمَ القِيامَةِ فاجْعَلْهم أُمَّتِي، قالَ: تِلْكَ أُمَّةُ أحْمَدَ، قالَ: يا رَبِّ إنِّي أجِدُ في الألْواحِ أُمَّةً، أناجِيلُهم في قُلُوبِهِمْ وكانُوا يَقْرَأُونَ نَظَرًا فاجْعَلْهم أُمَّتِي، قالَ: تِلْكَ أُمَّةُ أحْمَدَ، قالَ: يا رَبِّ إنِّي أجِدُ في الألْواحِ أُمَّةً يَأْكُلُونَ صَدَقاتِهِمْ في بُطُونِهِمْ، ويُؤْجَرُونَ عَلَيْها فاجْعَلْهم أُمَّتِي، قالَ: تِلْكَ أُمَّةُ أحْمَدَ، وقالَ: إنَّ مَن قَبْلَنا كانُوا يُقَرِّبُونَ صَدَقاتِهِمْ، فَإنْ تُقُبِّلَتْ مِنهم جاءَتِ النّارُ فَأكَلَتْها، وإنْ لَمْ تُقْبَلْ مِنهم جاءَتِ السِّباعُ فَأكَلَتْها. قالَ: يا رَبِّ إنِّي أجِدُ في الألْواحِ أُمَّةً هُمُ السّابِقُونَ المَشْفُوعُ لَهم فاجْعَلْهم أُمَّتِي، قالَ: تِلْكَ أُمَّةُ أحْمَدَ، قالَ: يا رَبِّ إنِّي أجِدُ في الألْواحِ أُمَّةً يُقاتِلُونَ أهْلَ الضَّلالَةِ حَتّى يَقْتُلُونَ المَسِيحَ الدَّجّالِ، فاجْعَلْهم أُمَّتِي، قالَ: تِلْكَ أُمَّةُ أحْمَدَ، قالَ: فَألْقى مُوسى الألْواحَ، وقالَ: يا رَبِّ فاجْعَلْنِي مِن أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، قالَ: فَرَضِيَ نَبِيُّ اللَّهِ وزِيدَ ﴿ومِن قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالحَقِّ وبِهِ يَعْدِلُونَ﴾ [الأعراف: ١٥٩]
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وتَفْصِيلا﴾
[٨٩٦٨] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيى بْنُ سَعِيدٍ القَطّانُ، ثَنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ، حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ يَسارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ يَعْنِي قَوْلَهُ: ﴿وتَفْصِيلا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ قالَ: تِبْيانًا لِكُلِّ شَيْءٍ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿لِكُلِّ شَيْءٍ﴾
[٨٩٦٩] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَوْلُهُ: ﴿وتَفْصِيلا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ قالَ: ما أُمِرُوا بِهِ ونُهُوا عَنْهُ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَخُذْها بِقُوَّةٍ﴾
[٨٩٧٠] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابُ بْنُ الحارِثِ، أنْبَأ بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلُهُ: ﴿فَخُذْها بِقُوَّةٍ﴾ قالَ: بِجَدٍّ وحَزْمٍ
[٨٩٧١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ، قَوْلُهُ: ﴿فَخُذْها بِقُوَّةٍ﴾ بِالطّاعَةِ
[٨٩٧٢] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: ﴿فَخُذْها بِقُوَّةٍ﴾ يَعْنِي: بِجَدٍّ واجْتِهادٍ
[٨٩٧٣] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، أنْبَأ مُحَمَّدُ بْنُ أبِي حَمّادٍ، ثَنا مِهْرانُ، عَنْ سُفْيانَ، (p-١٥٦٦)﴿فَخُذْها بِقُوَّةٍ﴾ يَقُولُ بِعَمَلٍ وقَوْلُهُ تَعالى: ﴿يا يَحْيى خُذِ الكِتابَ بِقُوَّةٍ﴾ [مريم: ١٢] قالَ بِعَمَلٍ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأحْسَنِها﴾
[٨٩٧٤] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: ﴿وأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأحْسَنِها﴾ قالَ: بِأحْسَنَ ما يَجِدُونَ مِنها
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿سَأُرِيكُمْ﴾
[٨٩٧٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ العَرْزَمِيُّ، ثَنا عَمْرُو بْنُ ثابِتٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، ﴿سَأُرِيكم دارَ الفاسِقِينَ﴾ قالَ: رُفِعَتْ لِمُوسى حَتّى رَآها
الوَجْهُ الثّانِي
[٨٩٧٦] ذَكَرَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أحْمَدَ الدَّشْتَكِيُّ، ثَنا أبِي، ثَنا عَطّافُ بْنُ غَزْوانَ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْعَرٍ، قالَ: سَألْتُ سُفْيانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، عَنْ قَوْلِهِ: ﴿سَأُرِيكم دارَ﴾ يَقُولُ: سَأُبَيِّنُ كَيْفَ ذَلِكَ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿دارَ الفاسِقِينَ﴾
[٨٩٧٧] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿دارَ الفاسِقِينَ﴾ قالَ: مَصِيرَهم في الآخِرَةِ
[٨٩٧٨] حَدَّثَنا عُمَرُ بْنُ شِبْهٍ، ثَنا أبُو خَلَفٍ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عِيسى، ثَنا يُونُسُ، عَنِ الحَسَنِ، ﴿سَأُرِيكم دارَ الفاسِقِينَ﴾ قالَ: جَهَنَّمَ
[٨٩٧٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأعْلى، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتادَةَ، ﴿دارَ الفاسِقِينَ﴾ مَنازِلُهُمْ
[٨٩٨٠] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أبِي حَمّادٍ، ثَنا مِهْرانُ، عَنْ سُفْيانَ، قَوْلُهُ: ﴿دارَ الفاسِقِينَ﴾ يَقُولُ: هَلاكُ الفاسِقِينَ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿الفاسِقِينَ﴾
[٨٩٨١] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابُ بْنُ الحارِثِ، أنا بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلُهُ: ﴿سَأُرِيكم دارَ الفاسِقِينَ﴾ قالَ: دارَ الكُفّارِ
(p-١٥٦٧)
{"ayah":"وَكَتَبۡنَا لَهُۥ فِی ٱلۡأَلۡوَاحِ مِن كُلِّ شَیۡءࣲ مَّوۡعِظَةࣰ وَتَفۡصِیلࣰا لِّكُلِّ شَیۡءࣲ فَخُذۡهَا بِقُوَّةࣲ وَأۡمُرۡ قَوۡمَكَ یَأۡخُذُوا۟ بِأَحۡسَنِهَاۚ سَأُو۟رِیكُمۡ دَارَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











