الباحث القرآني

قَوْلُهُ: ﴿ولَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى﴾ [٧٦٣٩] حَدَّثَنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأعْلى، ثَنا ابْنُ وهْبٍ، أخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الحارِثِ، أنَّ ابْنَ أبِي هِلالٍ، حَدَّثَهُ أنَّهُ، سَمِعَ القُرَظِيَّ، يَقُولُ «قَرَأْتُ عَلى عائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ قَوْلَ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى: ﴿ولَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكم أوَّلَ مَرَّةٍ﴾ فَقالَتْ عائِشَةُ: يا رَسُولَ اللَّهِ، واسَوْأتاهُ إنَّ الرِّجالَ والنِّساءَ سَيُحْشَرُونَ جَمِيعًا يَنْظُرُ بَعْضُهم إلى سَوْأةِ بَعْضٍ فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِنهم يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾ [عبس: ٣٧] لا يَنْظُرُ الرِّجالُ إلى النِّساءِ، ولا النِّساءُ إلى الرِّجالِ، شُغِلَ بَعْضُهم عَنْ بَعْضٍ» قَوْلُهُ تَعالى: ﴿كَما خَلَقْناكم أوَّلَ مَرَّةٍ﴾ [٧٦٤٠] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّلّاسُ، ثَنا عَبّادُ بْنُ العَوّامِ، ثَنا هِلالُ بْنُ خَبّابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أنَّهُ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: ﴿ولَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكم أوَّلَ مَرَّةٍ﴾ قالَ: كَيَوْمِ وُلِدَ يُرَدُّ عَلَيْهِ كُلُّ شَيْءٍ نَقَصَ مِنهُ مِن يَوْمِ وُلِدَ قَوْلُهُ: ﴿وتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكم وراءَ ظُهُورِكُمْ﴾ [٧٦٤١] وذُكِرَ عَنْ أبِي داوُدَ، عَنْ أبِي حُرَّةَ، عَنِ الحَسَنِ، قالَ: يُؤْتى بِابْنِ آدَمَ يَوْمَ القِيامَةِ كَأنَّهُ بَذَجٌ، فَيَقُولُ لَهُ تَبارَكَ وتَعالى: أيْنَ ما جَمَعْتَ؟ فَيَقُولُ: يا رَبِّ جَمَعْتُهُ وتَرَكْتُهُ أوْفَرَ ما كانَ، فَيَقُولُ: فَأيْنَ ما قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ، فَلا تَراهُ قَدَّمَ شَيْئًا وتَلا هَذِهِ الآيَةَ ﴿ولَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكم أوَّلَ مَرَّةٍ وتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكم وراءَ ظُهُورِكُمْ﴾ (p-١٣٥٠) [٧٦٤٢] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ الأوْدِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿وتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ﴾ مِنَ المالِ والخَدَمِ قَوْلُهُ: ﴿وراءَ ظُهُورِكُمْ﴾ [٧٦٤٣] وبِهِ عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿وراءَ ظُهُورِكُمْ﴾ قالَ: في الدُّنْيا قَوْلُهُ: ﴿وما نَرى مَعَكم شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أنَّهم فِيكم شُرَكاءُ﴾ [٧٦٤٤] ذَكَرَهُ الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ، ثَنا حَجّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أخْبَرَنِي الحَكَمُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قالَ: قالَ النَّضْرُ: سَوْفَ تَشْفَعُ لِيَ اللّاتُ والعُزّى، فَنَزَلَتْ: ﴿ولَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى﴾ الآيَةُ [٧٦٤٥] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿وما نَرى مَعَكم شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أنَّهم فِيكم شُرَكاءُ﴾ قالَ: فَإنَّ المُشْرِكِينَ يَزْعُمُونَ أنَّهم كانُوا يَعْبُدُونَ هَذِهِ الآلِهَةَ لِأنَّهم شُفَعاءُ لَهم يَشْفَعُونَ لَهم عِنْدَ اللَّهِ، وأنَّ هَذِهِ الآلِهَةَ شُرَكاءُ لِلَّهِ. تَعالى اللَّهُ عَنْ قَوْلِهِمْ قَوْلُهُ: ﴿لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكم وضَلَّ عَنْكم ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾ [٧٦٤٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكم وضَلَّ عَنْكم ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾ يَعْنِي الأرْحامَ، والمَنزِلَ [٧٦٤٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو حُذَيْفَةَ، ثَنا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلَهُ: ﴿لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ﴾ والبَيْنُ: تَواصُلُهم في الدُّنْيا [٧٦٤٨] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ﴾ يَقُولُ: تَقَطَّعَ ما كانَ بَيْنَكُمْ الوَجْهُ الثّانِي [٧٦٤٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، ثَنا أبُو مُعاذٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سُلَيْمانَ، عَنِ الضَّحّاكِ: ﴿لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ﴾ يَعْنِي ما كانَ بَيْنَهم وبَيْنَ آلِهَتِهِمْ
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب