الباحث القرآني

قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿وعِنْدَهُ مَفاتِحُ الغَيْبِ لا يَعْلَمُها إلا هُوَ﴾ [٧٣٦٦] ذُكِرَ عَنْ مَكِّيِّ بْنِ إبْراهِيمَ، ثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أبِي حُمَيْدٍ، عَنْ أبِي المَلِيحِ (p-١٣٠٤)الهُذَلِيِّ، عَنْ أبِي عَزَّةَ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إذا أرادَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ قَبْضَ عَبْدٍ بِأرْضٍ، جَعَلَ لَهُ بِها حاجَةً فَلَمْ يَنْتَهِ حَتّى يَقْدُمَها. ثُمَّ قَرَأ آخِرَ سُورَةِ لُقْمانَ، ثُمَّ قالَ: هَذِهِ مَفاتِحُ الغَيْبِ لا يَعْلَمُها إلّا هو». [٧٣٦٧] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «" مَفاتِيحُ الغَيْبِ في خَمْسٍ لا يَعْلَمُهُنَّ إلّا اللَّهُ: لا يَعْلَمُ ما في غَدٍ إلّا اللَّهُ، ولا يَعْلَمُ نُزُولَ الغَيْثِ إلّا اللَّهُ، ولا يَعْلَمُ ما في الأرْحامِ إلّا اللَّهُ، ولا يَعْلَمُ السّاعَةَ إلّا اللَّهُ، ﴿وما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَدًا وما تَدْرِي نَفْسٌ بِأيِّ أرْضٍ تَمُوتُ﴾ [لقمان»: ٣٤] [٧٣٦٨] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ المُفَضَّلِ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿وعِنْدَهُ مَفاتِحُ الغَيْبِ لا يَعْلَمُها إلا هُوَ﴾ يَقُولُ: خَزائِنُ الغَيْبِ قَوْلُهُ: ﴿ويَعْلَمُ ما في البَرِّ والبَحْرِ وما تَسْقُطُ مِن ورَقَةٍ إلا يَعْلَمُها﴾ [٧٣٦٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنا أبُو الأحْوَصِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ حَسّانَ النَّمَرِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿وما تَسْقُطُ مِن ورَقَةٍ إلا يَعْلَمُها﴾ قالَ: ما مِن شَجَرَةٍ في بَرٍّ ولا بَحْرٍ إلّا مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِها يَكْتُبُ ما يَسْقُطُ مِنها قَوْلُهُ: ﴿ولا حَبَّةٍ في ظُلُماتِ الأرْضِ﴾ [٧٣٧٠] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا خَلِيلُ بْنُ عَمْرٍو البَغَوِيُّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسْحاقَ، عَنْ يَحْيى بْنِ النَّضْرِ، عَنْ أبِيهِ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ العاصِ، يَقُولُ: إنَّ تَحْتَ الأرْضِ الثّالِثَةِ وفَوْقَ الرّابِعَةِ مِنَ الجِنِّ ما لَوْ أنَّهم ظَهَرُوا، يَعْنِي: لَكم لَمْ تَرَوْا مَعَهُ نُورًا عَلى كُلِّ زاوِيَةٍ مِن زَواياهُ خاتَمٌ مِن خَواتِيمِ اللَّهِ، عَلى كُلِّ خاتَمٍ مَلَكٌ مِنَ المَلائِكَةِ، يَبْعَثُ اللَّهُ إلَيْهِ في كُلِّ يَوْمٍ مَلَكًا مِن عِنْدِهِ: أنِ احْتَفِظْ بِما عِنْدَكَ قَوْلُهُ: ﴿ولا رَطْبٍ ولا يابِسٍ﴾ [٧٣٧١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ المِسْوَرِ الزُّهْرِيُّ، ثَنا مالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ، ثَنا الأعْمَشُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أبِي زِيادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحارِثِ، قالَ: (p-١٣٠٥)ما في الأرْضِ مِن شَجَرَةٍ ولا مَغْرَزِ إبْرَةٍ إلّا عَلَيْها مَلَكٌ مُوَكَّلٌ، يَأْتِي اللَّهَ رَبَّنا بِعِلْمِها ورُطُوبَتِها إذا رَطِبَتْ، ويُبْسِها إذا يَبِسَتْ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إلا في كِتابٍ مُبِينٍ﴾ [٧٣٧٢] ذُكِرَ عَنْ أبِي حُذَيْفَةَ، ثَنا سُفْيانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: خَلَقَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى النُّونَ وهي الدَّواةُ وخَلَقَ الألْواحَ، فَكَتَبَ فِيها أمْرَ الدُّنْيا حَتّى تَنْقَضِيَ، ما كانَ مِن خَلْقٍ مَخْلُوقٍ، أوَرِزْقٍ حَلالٍ أوْ حَرامٍ، أوْ عَمَلِ بِرٍّ أوْ فُجُورٍ، وقَرَأ هَذِهِ الآيَةَ: ﴿وما تَسْقُطُ مِن ورَقَةٍ إلا يَعْلَمُها ولا حَبَّةٍ في ظُلُماتِ الأرْضِ ولا رَطْبٍ ولا يابِسٍ إلا في كِتابٍ مُبِينٍ﴾ [٧٣٧٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا هِشامُ بْنُ خالِدٍ، ثَنا شُعَيْبٌ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ، قَوْلَهُ: ﴿فِي كِتابٍ مُبِينٍ﴾ قالَ: كُلُّ ذَلِكَ في كِتابٍ مِن عِنْدِ اللَّهِ مُبِينٍ
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب