الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قُلْ تَعالَوْا أتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكم عَلَيْكُمْ﴾ آيَةُ ١٥١
[٨٠٥٦] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ العَبْدِيُّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ داوُدَ الأوْدِيِّ، عَنْ عامِرٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أنَّهُ قالَ: مَن سَرَّهُ أنْ يَنْظُرَ إلى وصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الَّتِي عَلَيْها خاتَمُهُ، فَلْيَقْرَأْ: ﴿قُلْ تَعالَوْا أتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكم عَلَيْكُمْ﴾ إلى قَوْلِهِ: ﴿لَعَلَّكم تَتَّقُونَ﴾ [الأنعام: ١٥٣]
[٨٠٥٧] حَدَّثَنا أبُو مُقاتِلِ بْنُ مُحَمَّدِ الرّازِيُّ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صالِحٍ، عَنْ أبِي إسْحاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: هُنَّ الآياتُ المُحْكَماتُ: ﴿قُلْ تَعالَوْا أتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكم عَلَيْكُمْ﴾ ثَلاثُ آياتٍ.
قَوْلُهُ: ﴿ألا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾
[٨٠٥٨] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الحِمْصِيُّ، ثَنا ابْنُ أبِي مَرْيَمَ، أنا نافِعُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي سَيّارُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ قُوذَرَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ عُبادَةَ الصّامِتِ، قالَ: «أوْصانا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَبْعِ خِصالٍ، ألّا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وإنْ حُرِّقْتُمْ وقُطِّعْتُمْ وصُلِّبْتُمْ».
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وبِالوالِدَيْنِ إحْسانًا﴾
[٨٠٥٨] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا صَفْوانُ، ثَنا الوَلِيدُ، أخْبَرَنا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿وبِالوالِدَيْنِ إحْسانًا﴾ قالَ: قُولُوا صِدْقًا فِيما أمَرَكم بِهِ، وفِيما أمَرَكم بِهِ مِن حَقِّ الوالِدَيْنِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولا تَقْتُلُوا أوْلادَكم مِن إمْلاقٍ، نَحْنُ نَرْزُقُكم وإيّاهُمْ﴾
[٨٠٥٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، كاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿ولا تَقْتُلُوا أوْلادَكم مِن إمْلاقٍ﴾ قالَ: الإمْلاقُ الفَقْرُ: قَتَلُوا أوْلادَهم خَشْيَةَ الفَقْرِ.
(p-١٤١٥)[٨٠٦٠] أخْبَرَنا مُوسى بْنُ هارُونَ الطُّوسِيُّ، فِيما كُتِبَ إلَيَّ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ المَرُّوذِيُّ، ثَنا شَيْبانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿ولا تَقْتُلُوا أوْلادَكم مِن إمْلاقٍ﴾ قالَ: خَشْيَةَ الفاقَةِ، وكانَ أهْلُ الجاهِلِيَّةِ يَقْتُلُ أحَدُهُمُ ابْنَتَهُ مَخافَةَ الفاقَةِ عَلَيْها والسَّبْيِ. ورُوِيَ عَنِ الضَّحّاكِ، والسُّدِّيِّ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ: ﴿ولا تَقْرَبُوا الفَواحِشَ﴾
[٨٠٦١] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكّارٍ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ عِمْرانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قالَ: «أرَأيْتُمُ الزّانِيَ والسّارِقَ وشارِبَ الخَمْرِ، وما تَقُولُونَ فِيهِمْ؟، قالُوا: اللَّهُ ورَسُولُهُ أعْلَمُ. قالَ: هُنَّ فَواحِشٌ وفِيهِنَّ عُقُوبَةٌ».
[٨٠٦١] أخْبَرَنا أبِي، ثَنا أبُو طاهِرٍ، ثَنا ابْنُ وهْبٍ، ثَنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أبِي حَبِيبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، أنَّ أبا حازِمٍ الرَّهاوِيَّ، حَدَّثَهُ أنَّهُ سَمِعَ مَوْلاهُ، يَقُولُ: «كانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: مَسْألَةُ النّاسِ مِنَ الفَواحِشِ».
الوَجْهُ الثّانِي:
[٨٠٦٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ المُصَفّى، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنِي أبُو سَلَمَةَ يَعْنِي سُلَيْمانَ بْنَ سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ جابِرٍ، قالَ: بَلَغَنِي أنَّ مِنَ الفَواحِشِ الَّتِي نَهى اللَّهُ عَنْها في كِتابِهِ تَزْوِيجَ الرَّجُلِ المَرْأةَ، فَإذا نَفَضَتْ لَهُ ولَدَها طَلَّقَها مِن غَيْرِ رِيبَةٍ.
الوَجْهُ الثّالِثُ:
[٨٠٦٤] حَدَّثَنا العَبّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ الدُّورِيُّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكّارٍ، ثَنا أبُو مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، في قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿ولا تَقْرَبُوا الفَواحِشَ﴾ قالَ: كانُوا يَمْشُونَ حَوْلَ البَيْتِ عُراةً.
الوَجْهُ الرّابِعُ:
[٨٠٦٥] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَطاءِ بْنِ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِهِ: ﴿الفَواحِشَ﴾ يَعْنِي: الزِّنا.(p-١٤١٦)
قَوْلُهُ ﴿ما ظَهَرَ مِنها﴾
[٨٠٦٦] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ كاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلُهُ: ﴿ولا تَقْرَبُوا الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ﴾ قالَ: كانُوا في الجاهِلِيَّةِ لا يَرَوْنَ بِالزِّنا بَأْسًا في السِّرِّ، ويَسْتَقْبِحُونَهُ في العَلانِيَةِ، فَحَرَّمَ اللَّهُ الزِّنا في السِّرِّ والعَلانِيَةِ. ورُوِيَ عَنْ عَطاءٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وأبِي صالِحٍ، وعَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، وقَتادَةَ، والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، والسُّدِّيِّ نَحْوُ ذَلِكَ.
الوَجْهُ الثّانِي
[٨٠٦٧] - حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ الحَسَنِ، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ طَهْمانَ، عَنْ عَطاءِ بْنِ السّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها﴾ قالَ: نِكاحُ الأُمَّهاتِ والبَناتِ ورُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
الوَجْهُ الثّالِثُ:
[٨٠٦٧] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو غَسّانَ، ثَنا قَيْسٌ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مُجاهِدٍ: أمّا ﴿ما ظَهَرَ مِنها﴾ فَ قَوْلُهُ: ﴿ولا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ﴾ [النساء: ٢٢] وقَوْلُهُ: ﴿وأنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ﴾ [النساء: ٢٣]
الوَجْهُ الرّابِعُ
[٨٠٦٩] - ذُكِرَ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبادَةَ، ثَنا عُثْمانُ بْنُ غِياثٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: ﴿ما ظَهَرَ مِنها﴾ الظُّلْمُ ظُلْمُ النّاسِ
الوَجْهُ الخامِسُ
[٨٠٧٠] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَمْرُو بْنُ رافِعٍ، ثَنا ابْنُ المُبارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، في قَوْلِهِ: ﴿الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها﴾ قالَ: العُرْيَ، وكانُوا يَطُوفُونَ بِالبَيْتِ عُراةً
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وما بَطَنَ﴾
[٨٠٧١] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ مُوسى، أنا هِشامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي عَطاءٌ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ﴾ قالَ: ما بَطَنَ السِّرُّ ورُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ، وقَتادَةَ، وعَطاءٍ الخُرَسانِيِّ، والرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، والسُّدِّيِّ نَحْوُ ذَلِكَ.
(p-١٤١٧)الوَجْهُ الثّانِي
[٨٠٧٢] - حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ الحَسَنِ، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ طَهْمانَ، عَنْ عَطاءِ بْنِ السّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ﴾ قالَ: ما بَطَنَ الزِّنا ورُوِيَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، ومُجاهِدٍ، ومُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
الوَجْهُ الثّالِثُ:
[٨٠٧٣] - حَدَّثَنا أبِي، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الأصْبَهانِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ ثابِتٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ: ﴿ولا تَقْرَبُوا الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ﴾ قالَ: ما بَطَنَ: نِكاحُ امْرَأةِ الأبِ
الوَجْهُ الرّابِعُ
[٨٠٧٤] - ذُكِرَ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبادَةَ، ثَنا عُثْمانُ بْنُ غِياثٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: ﴿وما بَطَنَ﴾ مِنَ الفَواحِشِ: الزِّنا والسَّرِقَةُ
قَوْلُهُ: ﴿ولا تَقْتُلُوا النَّفْسَ﴾
[٨٠٧٥] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿ولا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلا بِالحَقِّ﴾ يَعْنِي: نَفْسَ المُؤْمِنِ
قَوْلُهُ: ﴿الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلا بِالحَقِّ﴾
[٨٠٧٦] - وبِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿ولا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ﴾ قَتْلَها ﴿إلا بِالحَقِّ﴾
قَوْلُهُ: ﴿ذَلِكم وصّاكم بِهِ لَعَلَّكم تَعْقِلُونَ﴾
[٨٠٧٧] - حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ الواسِطِيُّ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ هارُونَ، أنا سُفْيانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أبِي إدْرِيسَ الخَوْلانِيِّ، عَنْ عُبادَةَ بْنِ الصّامِتِ، «قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: أيُّكم يُبايِعُنِي عَلى هَؤُلاءِ الآياتِ الثَّلاثِ؟ ثُمَّ تَلا: ﴿قُلْ تَعالَوْا أتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكم عَلَيْكم ألا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وبِالوالِدَيْنِ إحْسانًا ولا تَقْتُلُوا أوْلادَكم مِن إمْلاقٍ (p-١٤١٨)نَحْنُ نَرْزُقُكم وإيّاهم ولا تَقْرَبُوا الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ ولا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلا بِالحَقِّ ذَلِكم وصّاكم بِهِ لَعَلَّكم تَعْقِلُونَ﴾ حَتّى فَرَغَ مِن ثَلاثِ آياتٍ، ثُمَّ قالَ: ومَن وفى بِهِنَّ آجَرَهُ اللَّهُ، ومَنِ انْتَقَصَ مِنهُنَّ شَيْئًا فَأدْرَكَهُ اللَّهُ في الدُّنْيا، كانَتْ عُقُوبَةً، ومَن أخَّرَهُ إلى الآخِرَةِ، كانَ أمْرُهُ إلى اللَّهِ، إنْ شاءَ أخَذَهُ، وإنْ شاءَ عَفا عَنْهُ».
[٨٠٧٨] - أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، فِيما كُتِبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: وصِيَّةُ اللَّهِ: دَيْنُ اللَّهِ
{"ayah":"۞ قُلۡ تَعَالَوۡا۟ أَتۡلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمۡ عَلَیۡكُمۡۖ أَلَّا تُشۡرِكُوا۟ بِهِۦ شَیۡـࣰٔاۖ وَبِٱلۡوَ ٰلِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنࣰاۖ وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَوۡلَـٰدَكُم مِّنۡ إِمۡلَـٰقࣲ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكُمۡ وَإِیَّاهُمۡۖ وَلَا تَقۡرَبُوا۟ ٱلۡفَوَ ٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَۖ وَلَا تَقۡتُلُوا۟ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِی حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۚ ذَ ٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق