الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أوَمَن كانَ مَيْتًا﴾
[٧٨٥١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿أوَمَن كانَ مَيْتًا﴾ يَعْنِي كانَ كافِرًا ضالًّا ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ، والسُّدِّيِّ، وأبِي سِنانٍ نَحْوُ ذَلِكَ
[٧٨٥٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَمْرُو بْنُ رافِعٍ أبُو الحَجَرِ، ثَنا شُعَيْبُ بْنُ العَلاءِ - قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: يَعْنِي يُكَنّى بِأبِي هُرَيْرَةَ - عَنْ أبِي سِنانٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، في قَوْلِهِ: ﴿أوَمَن كانَ مَيْتًا فَأحْيَيْناهُ﴾ قالَ: عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
[٧٨٥٣] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأعْلى، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وهْبٍ، أنا خالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، أنَّهُ قالَ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿أوَمَن كانَ مَيْتًا فَأحْيَيْناهُ﴾ فَدَعا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقالَ: اللَّهُمَّ أعِزَّ الإسْلامَ بِأبِي جَهْلِ بْنِ هِشامٍ أوْ بِعُمَرَ بْنِ الخَطّابِ. . قالَ: وكانا مَيْتَيْنِ في ضَلالَتِهِما، فَأحْيا اللَّهُ عُمَرَ بِالإسْلامِ، وأعَزَّهُ، وأقَرَّ أبا جَهْلٍ في ضَلالَتِهِ ومَوْتِهِ، قالَ: فَفِيهِما أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ
الوَجْهُ الثّانِي
[٧٨٥٤] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا عُثْمانُ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، ثَنا سُفْيانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ بِشْرِ بْنِ تَيْمٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، ﴿أوَمَن كانَ مَيْتًا فَأحْيَيْناهُ وجَعَلْنا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ في النّاسِ﴾ قالَ: نَزَلَتْ في عَمّارِ بْنِ ياسِرٍ
قَوْلُهُ: ﴿فَأحْيَيْناهُ﴾
[٧٨٥٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ كاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿أوَمَن كانَ مَيْتًا فَأحْيَيْناهُ﴾ يَعْنِي فَهَدَيْناهُ ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ، والسُّدِّيِّ، وأبِي سِنانٍ نَحْوُ ذَلِكَ (p-١٣٨٢)
قَوْلُهُ: ﴿وجَعَلْنا لَهُ نُورًا﴾
[٧٨٥٦] وبِهِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿وجَعَلْنا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ في النّاسِ﴾ يَعْنِي بِالنُّورِ: القُرْآنَ، مَن صَدَّقَ بِهِ وعَمِلَ بِهِ
[٧٨٥٧] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿أوَمَن كانَ مَيْتًا فَأحْيَيْناهُ وجَعَلْنا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ في النّاسِ﴾ قالَ: يَقُولُ: الهُدى ﴿يَمْشِي بِهِ في النّاسِ﴾ وهو الكافِرُ يَهْدِيهِ اللَّهُ إلى الإسْلامِ. يَقُولُ: كانَ مُشْرِكًا فَهَدَيْناهُ ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ نَحْوُ قَوْلِ عَطِيَّةَ
[٧٨٥٨] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ الأوْدِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿وجَعَلْنا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ في النّاسِ﴾ وهو الإسْلامُ
[٧٨٥٩] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ، قَوْلَهُ: ﴿أوَمَن كانَ مَيْتًا فَأحْيَيْناهُ وجَعَلْنا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ في النّاسِ﴾ هَذا المُؤْمِنُ مَعَهُ مِنَ اللَّهِ بَيِّنَةٌ بِها يَعْمَلُ وبِها يَأْخُذُ وإلَيْها يَنْتَهِي وهو كِتابُ اللَّهِ
قَوْلُهُ: ﴿يَمْشِي بِهِ في النّاسِ﴾
[٧٨٦٠] حَدَّثَنا أبِي، حَدَّثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ الضُّرَيْسِ، عَنْ أبِي سِنانٍ الشَّيْبانِيِّ، في قَوْلِهِ: ﴿وجَعَلْنا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ في النّاسِ﴾ قالَ: يَعْمَلُ بِهِ في النّاسِ، قالَ: نَزَلَتْ في عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَوْلُهُ: ﴿كَمَن مَثَلُهُ في الظُّلُماتِ﴾
[٧٨٦١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ كاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿كَمَن مَثَلُهُ في الظُّلُماتِ﴾ يَعْنِي بِالظُّلُماتِ: الكُفْرَ والضَّلالَةَ
[٧٨٦٢] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلَهُ: ﴿كَمَن مَثَلُهُ في الظُّلُماتِ﴾ قالَ: في الضَّلالَةِ أبَدًا ورُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ نَحْوُ ذَلِكَ (p-١٣٨٣)
الوَجْهُ الثّانِي
[٧٨٦٣] حَدَّثَنِي أبِي، ثَنا عَمْرُو بْنُ رافِعٍ، ثَنا شُعَيْبُ بْنُ العَلاءِ، عَنْ أبِي سِنانٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، قَوْلَهُ: ﴿كَمَن مَثَلُهُ في الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنها﴾ قالَ: أبُو جَهْلِ بْنُ هِشامٍ ورُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ، وزَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، وأبِي سِنانٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
الوَجْهُ الثّالِثُ
[٧٨٦٤] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، يَقُولُ في قَوْلِهِ: ﴿كَمَن مَثَلُهُ في الظُّلُماتِ﴾ قالَ: لا يَدْرِي ما يَأْتِي وما يَقَعُ عَلَيْهِ
قَوْلُهُ: ﴿لَيْسَ بِخارِجٍ مِنها﴾
[٧٨٦٥] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، ثَنا عَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ، قَوْلَهُ: ﴿كَمَن مَثَلُهُ في الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنها﴾ قالَ: مَثَلُ الكافِرِ في ضَلالَتِهِ، مُتَحَيِّرٌ فِيها مُتَسَكِّعٌ فِيها لا يَجِدُ مِنها مَخْرَجًا ولا مَنفَذًا
{"ayah":"أَوَمَن كَانَ مَیۡتࣰا فَأَحۡیَیۡنَـٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُۥ نُورࣰا یَمۡشِی بِهِۦ فِی ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُۥ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِ لَیۡسَ بِخَارِجࣲ مِّنۡهَاۚ كَذَ ٰلِكَ زُیِّنَ لِلۡكَـٰفِرِینَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق