الباحث القرآني
(p-١٢٥٨)
سُورَةُ الأنْعامِ
﷽
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿الحَمْدُ لِلَّهِ﴾
[٧٠٧٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو مَعْمَرٍ القَطِيعِيُّ، ثَنا حَفْصٌ، عَنْ حَجّاجٍ، عَنِ ابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: قالَ عُمَرُ: قَدْ عَلِمْنا سُبْحانَ اللَّهِ، ولا إلَهَ إلّا اللَّهُ فَما الحَمْدُ لِلَّهِ؟ قالَ عَلِيٌّ: كَلِمَةٌ رَضِيَها اللَّهُ لِنَفْسِهِ
[٧٠٧٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو مَعْمَرٍ المِنقَرِيُّ، ثَنا عَبْدُ الوارِثِ، ثَنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعانَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرانَ، قالَ: قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: الحَمْدُ لِلَّهِ كَلِمَةُ الشُّكْرِ، وإذا قالَ العَبْدُ: الحَمْدُ لِلَّهِ قالَ: شَكَرَنِي عَبْدِي
والوَجْهُ الثّانِي
[٧٠٧٥] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ طاهِرٍ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَلاءِ أبُو كُرَيْبٍ، ثَنا عُثْمانُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنا بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: الحَمْدُ لِلَّهِ هو الشُّكْرُ لِلَّهِ والِاسْتِخْذاءُ لَهُ، والإقْرارُ بِنِعَمِهِ وابْتِدائِهِ، وغَيْرِ ذَلِكَ
والوَجْهُ الثّالِثُ
[٧٠٧٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُوسى بْنُ إسْماعِيلَ، ثَنا وهَيْبٌ، ثَنا سُهَيْلُ بْنُ أبِي صالِحٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ السَّلُولِيِّ، عَنْ كَعْبٍ، قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ: ثَناءُ اللَّهِ
والوَجْهُ الرّابِعُ
[٧٠٧٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ العَرْزَمِيُّ، ثَنا بَزِيعٌ أبُو خازِمٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَعْنِي: أبا بِسْطامٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ رِداءُ اللَّهِ الرَّحْمَنِ تَبارَكَ وتَعالى
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والأرْضَ﴾
[٧٠٧٨] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا عَمْرُو بْنُ عُثْمانَ، ثَنا بَقِيَّةُ، عَنْ أرْطَأةَ، عَنِ (p-١٢٥٩)المُعَلّى بْنِ إسْماعِيلَ، أنَّ رَجُلًا، أتى أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، فَسَألَهُ عَنِ القَدَرِ، فَقالَ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، إنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرْضَ، وخَلَقَ الخَيْرَ والشَّرَّ، وأسْعَدَ بِالخَيْرِ مَن شاءَ، وأشْقى بِالشَّرِّ مَن شاءَ
[٧٠٧٩] وحَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنا العَبّاسُ، ثَنا يَزِيدُ، ثَنا سَعِيدٌ عَنْ قَتادَةَ، قَوْلَهُ: ﴿خَلَقَ السَّماواتِ والأرْضَ﴾ قالَ: خَلَقَ السَّمَواتِ قَبْلَ الأرْضِ
[٧٠٨٠] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمّادٍ أبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرانِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا إسْماعِيلُ بْنُ عَبْدِ الكَرِيمِ، أخْبَرَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ، أنَّهُ سَمِعَ عَمَّهُ وهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ: قالَ عُزَيْرٌ: يا رَبِّ أمَرْتَ الماءَ فَجَمَدَ في وسَطِ الهَواءِ، فَجَعَلْتَ مِنهُ سَبْعًا وسَمَّيْتَها السَّمَواتِ، ثُمَّ أمَرْتَ الماءَ يَنْفَتِقُ مِنَ التُّرابِ، وأمَرْتَ التُّرابَ أنْ يَتَمَيَّزَ مِنَ الماءِ، فَكانَ ذَلِكَ، فَسَمَّيْتَ جَمِيعَ ذَلِكَ الأرَضِينَ وجَمِيعَ الماءِ البِحارَ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وجَعَلَ الظُّلُماتِ﴾
[٧٠٨١] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أيُّوبَ القَزْوِينِيُّ، ثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثَنا مُوسى بْنُ إسْماعِيلَ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ أبِي الوَضّاحِ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قالَ: ﴿الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والأرْضَ وجَعَلَ الظُّلُماتِ والنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾ قالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ في الزَّنادِقَةِ، قالُوا إنَّ اللَّهَ لا يَخْلُقُ الظُّلْمَةَ ولا الخَنافِسَ ولا العَقارِبَ ولا شَيْئًا قَبِيحًا، وإنَّ اللَّهَ يَخْلُقُ الضَّوْءَ وكُلَ شَيْءٍ حَسَنٍ قالَ: فَأُنْزِلَتْ فِيهِمْ هَذِهِ الآيَةُ
[٧٠٨٢] وأخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿وجَعَلَ الظُّلُماتِ والنُّورَ﴾ قالَ: الظُّلُماتُ ظُلْمَةُ اللَّيْلِ
[٧٠٨٣] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ، قَوْلَهُ: ﴿وجَعَلَ الظُّلُماتِ والنُّورَ﴾ قالَ: خَلَقَ الظُّلْمَةَ قَبْلَ النُّورِ
قَوْلُهُ: ﴿والنُّورَ﴾
[٧٠٨٤] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، (p-١٢٦٠)ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿وجَعَلَ الظُّلُماتِ والنُّورَ﴾ قالَ: خَلَقَ الظُّلْمَةَ قَبْلَ النُّورِ
قَوْلُهُ: ﴿والنُّورَ﴾
[٧٠٨٥] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿وجَعَلَ الظُّلُماتِ والنُّورَ﴾ قالَ: النُّورُ نُورُ النَّهارِ
قَوْلُهُ: ﴿ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾
[٧٠٨٦] ثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، ثَنا عامِرُ بْنُ إبْراهِيمَ، عَنْ يَعْقُوبَ القُمِّيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنِ ابْنٍ أبْزى، عَنْ عَلِيٍّ، قالَ: أتاهُ رَجُلٌ مِنَ الخَوارِجِ، فَقالَ لَهُ: ﴿الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والأرْضَ وجَعَلَ الظُّلُماتِ والنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾ ألَيْسَ كَذَلِكَ؟ قالَ: نَعَمْ، فانْصَرَفَ عَنْهُ ثُمَّ قالَ لَهُ عَلِيٌّ: ”ارْجِعْ، ارْجِعْ، أيْ قُلْ: إنَّما أُنْزِلَتْ في أهْلِ الكِتابِ وهُمُ الَّذِينَ عَدَلُوا بِرَبِّهِمْ، يَعْنِي: أهْلَ الكِتابِ“.
[٧٠٨٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الحَمِيدِ المُقْرِئُ، ثَنا يَعْقُوبُ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنِ ابْنٍ أبْزى، نَحْوُ ذَلِكَ، ولَمْ يَذْكُرْ عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
[٧٠٨٨] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، في قَوْلِهِ: ﴿يَعْدِلُونَ﴾ قالَ: يُشْرِكُونَ ورُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ، نَحْوُ ذَلِكَ
[٧٠٨٩] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، في قَوْلِهِ: ﴿ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾ قالَ: الآلِهَةُ الَّتِي عَبَدُوها عَدَلُوها بِاللَّهِ، ولَيْسَ لَهُ عِدْلٌ، ولا نِدٌّ، ولا مَعَهُ آلِهَةٌ ولا اتَّخَذَ صاحِبَةً ولا ولَدًا
{"ayah":"ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَـٰتِ وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِرَبِّهِمۡ یَعۡدِلُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق