الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى ﴿جَعَلَ اللَّهُ الكَعْبَةَ﴾
[٦٨٥٠] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ، ثَنا أبُو إسْماعِيلَ المُؤَذِّنُ، عَنْ أبِي إسْحاقَ، عَنِ الحارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قالَ: نَزَلَتْ سَحابَةٌ مِنَ السَّماءِ عَلى الكَعْبَةِ فِيها رَأْسٌ فَنادى الرَّأْسُ ابْنُوا عَلى خَيالِي قالَ: فَوُضِعَتِ الكَعْبَةُ عَلى تَرْبِيعِ الرَّأْسِ
[٦٨٥١] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ سُفْيانَ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قالَ: إنَّما سُمِّيَتِ الكَعْبَةُ لِأنَّها مُرْتَفِعَةٌ
[٦٨٥٢] حَدَّثَنا ابْنُ المُقْرِئِ، ثَنا سُفْيانُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قالَ: إنَّما سُمِّيَتِ الكَعْبَةُ لِأنَّها مُكَعَّبَةٌ ورُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ نَحْوُ ذَلِكَ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿البَيْتَ الحَرامَ﴾
[٦٨٥٣] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، قالَ: (p-١٢١٤)سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، في قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرامَ قِيامًا لِلنّاسِ﴾ قالَ: كانَ النّاسُ كُلُّهم فِيهِمْ مُلُوكٌ يَدْفَعُ بَعْضُهم عَنْ بَعْضٍ، فَلَمْ يَكُنْ في العَرَبِ مُلُوكٌ يَدْفَعُ بَعْضُهم عَنْ بَعْضٍ، فَجَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ لَهُمُ البَيْتَ الحَرامَ قِيامًا يَدْفَعُ بَعْضُهم عَنْ بَعْضٍ بِهِ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قِيامًا لِلنّاسِ﴾
[٦٨٥٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرامَ قِيامًا لِلنّاسِ﴾ قالَ: قِيامًا لِدِينِهِمْ ومَعْلَمًا لِحَجِّهِمْ
[٦٨٥٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أحْمَدُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ بُرْدٍ الأنْطاكِيُّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، في قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرامَ قِيامًا لِلنّاسِ﴾ قالَ: قِيامًا لِلنّاسِ تَعْظِيمُهم إيّاها
[٦٨٥٦] حَدَّثَنا عَمْرٌو الأوْدِيُّ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ إسْرائِيلَ، عَنْ أبِي الهَيْثَمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرامَ قِيامًا لِلنّاسِ﴾ قالَ: شِدَّةً لِدِينِهِمْ
[٦٨٥٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الحَجّاجُ بْنُ المِنهالِ، ثَنا حَمّادٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الحَسَنِ، أنَّهُ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرامَ قِيامًا لِلنّاسِ﴾ قالَ: لا يَزالُ النّاسُ عَلى دِينٍ ما حَجُّوا واسْتَقْبَلُوا القِبْلَةَ
[٦٨٥٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ كاتِبُ اللَّيْثِ، ثَنا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، قالَ: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرامَ قِيامًا لِلنّاسِ﴾ قالَ ابْنُ شِهابٍ: فَجَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ قِيامًا لِلنّاسِ يَأْمَنُونَ بِهِ في ذَلِكَ كُلِّهِ في الجاهِلِيَّةِ الأُولى، لا يَخافُ بَعْضُهم بَعْضًا حِينَ يَلْقَوْنَهم عِنْدَ البَيْتِ وفي الحَرَمِ أوْ في الشَّهْرِ الحَرامِ
[٦٨٥٩] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ الأوْدِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرامَ قِيامًا لِلنّاسِ والشَّهْرَ الحَرامَ والهَدْيَ والقَلائِدَ﴾ جَعَلَ اللَّهُ هَذِهِ الأرْبَعَةَ قِيامًا لِلنّاسِ هي قِوامُ أمْرِهِمْ
[٦٨٦٠] قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزاحِمٍ، (p-١٢١٥)عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، قَوْلَهُ: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرامَ قِيامًا لِلنّاسِ﴾ يَقُولُ: قِوامًا عَلَمًا لِقِبْلَتِهِمْ يَعْنِي: وأمْنًا فَهم فِيهِ آمِنُونَ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والشَّهْرَ الحَرامَ﴾
[٦٨٦١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أحْمَدُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ بُرْدٍ الأنْطاكِيُّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، في قَوْلِ اللَّهِ ﴿جَعَلَ اللَّهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرامَ قِيامًا لِلنّاسِ والشَّهْرَ الحَرامَ﴾ قالَ: قِيامًا لِلنّاسِ تَعْظِيمُهم إيّاها والشَّهْرُ الحَرامُ تَعْظِيمُهم إيّاهُ
[٦٨٦٢] قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ، ثَنا مُحَمَّدٌ، ثَنا مُحَمَّدٌ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ مُقاتِلٍ، قَوْلَهُ: ﴿والشَّهْرَ الحَرامَ﴾ لِمَن سافَرَ فِيهِ كانَ آمِنًا
[٦٨٦٣] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، يَقُولُ ﴿جَعَلَ اللَّهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرامَ قِيامًا لِلنّاسِ والشَّهْرَ الحَرامَ﴾ قالَ: كانَ النّاسُ كُلُّهم فِيهِمْ مُلُوكٌ يَدْفَعُ بَعْضُهم عَنْ بَعْضٍ قالَ: ولَمْ يَكُنْ في العَرَبِ مُلُوكٌ يَدْفَعُ بَعْضُهم عَنْ بَعْضٍ فَجَعَلَ اللَّهُ البَيْتَ قِيامًا يَدْفَعُ بَعْضُهم عَنْ بَعْضٍ بِهِ والشَّهْرُ الحَرامُ كَذَلِكَ يَدْفَعُ اللَّهُ بَعْضَهم عَنْ بَعْضٍ بِالأشْهُرِ الحُرُمِ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والهَدْيَ﴾
[٦٨٦٤] قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدٍ، ثَنا مُحَمَّدٌ، ثَنا مُحَمَّدٌ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ مُقاتِلٍ، قَوْلَهُ: ﴿والشَّهْرَ الحَرامَ والهَدْيَ والقَلائِدَ﴾ ثُمَّ قالَ: والهَدْيُ إذا سِيقَ إلى البَيْتِ في الشَّهْرِ الحَرامِ كانَ آمِنًا
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما في السَّماواتِ وما في الأرْضِ﴾
[٦٨٦٥] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: خَلَقَ اللَّهُ اللَّوْحَ المَحْفُوظَ مَسِيرَةَ مِائَةِ عامٍ، فَقالَ لِلْقَلَمِ قَبْلَ أنْ يَخْلُقَ الخَلْقَ وهو عَلى العَرْشِ: اكْتُبْ، فَقالَ القَلَمُ: وما أكْتُبُ؟ قالَ: اكْتُبْ في خَلْقِي إلى يَوْمِ تَقُومُ السّاعَةُ، فَجَرى القَلَمُ بِما هو كائِنٌ في عِلْمِ اللَّهِ إلى يَوْمِ القِيامَةِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: يَقُولُ لِلنَّبِيِّ ﷺ ﴿أنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما في السَّماواتِ وما في الأرْضِ﴾ (p-١٢١٦)
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وأنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
[٦٨٦٦] وبِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ ﴿وأنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ يَعْنِي: مِن أعْمالِكم عَلِيمٌ
{"ayah":"۞ جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلۡكَعۡبَةَ ٱلۡبَیۡتَ ٱلۡحَرَامَ قِیَـٰمࣰا لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَٱلۡهَدۡیَ وَٱلۡقَلَـٰۤىِٕدَۚ ذَ ٰلِكَ لِتَعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق