الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أُحِلَّ لَكم صَيْدُ البَحْرِ﴾
[٦٨٢٨] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عِصامٍ الأنْصارِيُّ، ثَنا أبُو عاصِمٍ، عَنْ عُثْمانَ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، ﴿أُحِلَّ لَكم صَيْدُ البَحْرِ﴾ قالَ: صَيْدُهُ طَرِيُّهُ ورُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مِثْلُ ذَلِكَ
[٦٨٢٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا يَحْيى بْنُ المُغِيرَةِ، ثَنا جَرِيرٌ، عَنْ سُلَيْمانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أبِي مِجْلَزٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿أُحِلَّ لَكم صَيْدُ البَحْرِ وطَعامُهُ﴾ قالَ: الصَّيْدُ ما يُصْطادُ ورُوِيَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثابِتٍ، وأبِي هُرَيْرَةَ، وأبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ نَحْوُ ذَلِكَ
[٦٨٣٠] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا عَبْدُ المُؤْمِنِ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا المُحارِبِيُّ، قالَ سُفْيانُ: ما نَعْلَمُهُ حَرَّمَ مِن صَيْدِ البَحْرِ شَيْئًا غَيْرَ الكِلابِ
[٦٨٣١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو نُعَيْمٍ، ثَنا أبُو خَلْدَةَ، حَدَّثَنِي مَيْمُونٌ الكُرْدِيُّ، أنَّ ابْنَ (p-١٢١١)عَبّاسٍ، كانَ راكِبًا، فَمَرَّ عَلَيْهِ جَرادٌ فَضَرَبَهُ، فَقِيلَ لَهُ: قَتَلْتَ صَيْدًا وأنْتَ حُرُمٌ فَقالَ: إنَّما هو مِن صَيْدِ البَحْرِ
[٦٨٣٢] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُزَيْزٍ الأيْلِيُّ، حَدَّثَنا سَلامَةُ بْنُ رَوْحٍ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خالِدٍ، قالَ: قالَ ابْنُ شِهابٍ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ المُسَيِّبِ، يَذْكُرُ في قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿أُحِلَّ لَكم صَيْدُ البَحْرِ وطَعامُهُ﴾ فَكانَ سَعِيدٌ يَقُولُ: صَيْدُ البَحْرِ ما أُكِلَ مِنهُ غَرِيقًا
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وطَعامُهُ مَتاعًا لَكُمْ﴾
[٦٨٣٣] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو خالِدٍ الأحْمَرُ، قالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمانَ التَّيْمِيَّ، عَنْ أبِي مِجْلَزٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿وطَعامُهُ﴾ قالَ: ما قَذَفَ يَعْنِي: مَيْتًا
[٦٨٣٤] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا عَبْدَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿أُحِلَّ لَكم صَيْدُ البَحْرِ وطَعامُهُ مَتاعًا لَكُمْ﴾ قالَ: ما لَفِظَ مَيْتًا فَهو طَعامُهُ ورُوِيَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثابِتٍ، وعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وأبِي أيُّوبَ الأنْصارِيِّ، وأبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وعِكْرِمَةَ، وإبْراهِيمَ النَّخَعِيِّ، والحَسَنِ نَحْوُ ذَلِكَ
والوَجْهُ الثّانِي
[٦٨٣٥] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، ﴿وطَعامُهُ مَتاعًا لَكُمْ﴾ قالَ: السَّمَكُ المالِحُ يَتَزَوَّدُونَهُ
[٦٨٣٦] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ، حَدَّثَنِي سَلامَةُ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خالِدٍ، قالَ: وقالَ ابْنُ شِهابٍ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ المُسَيِّبِ، يَذْكُرُ في قَوْلِ اللَّهِ ﴿وطَعامُهُ﴾ السَّمَكَ المالِحَ
والوَجْهُ الثّالِثُ
[٦٨٣٧] قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، قَوْلَهُ: ﴿وطَعامُهُ﴾ فَيَعْنِي: مالِحَهُ. ويُقالُ يَعْنِي: ما لَفِظَ البَحْرُ، ويُقالُ طَعامُهُ طَرِيُّهُ ومالِحُهُ
[٦٨٣٨] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا أبُو ثابِتٍ، مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، ثَنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، قالَ: طَعامُ البَحْرِ: ما لَفِظَهُ حَيًّا أوْ حَسَرَ عَنْهُ الماءُ فَماتَ (p-١٢١٢)
الوَجْهُ الرّابِعُ
[٦٨٣٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا سَعِيدُ بْنُ الحَكَمِ بْنِ أبِي مَرْيَمَ، أنْبَأ نافِعُ بْنُ يَزِيدَ، ويَحْيى بْنُ أيُّوبَ، قالا: ثَنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أنَّ أبا بَكْرِ بْنَ حَفْصٍ، أخْبَرَهُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّهُ كانَ يَقُولُ ﴿وطَعامُهُ مَتاعًا لَكُمْ﴾ فَطَعامُهُ مَيِّتُهُ
الوَجْهُ الخامِسُ
[٦٨٤٠] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ المُقْرِئُ، ثَنا سُفْيانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قالَ: قالَ أبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ﴿وطَعامُهُ﴾ قالَ: كُلُّ ما فِيهِ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مَتاعًا لَكُمْ﴾
[٦٨٤١] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عِصامٍ الأنْصارِيُّ، ثَنا أبُو عاصِمٍ، عَنْ عُثْمانَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿مَتاعًا لَكُمْ﴾ قالَ: الَّذِي يَتَزَوَّدُ المُسافِرُ
[٦٨٤٢] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنا حَمْزَةُ، عَنْ سُفْيانَ الثَّوْرِيِّ، ﴿مَتاعًا لَكُمْ﴾ قالَ: مَتاعٌ لَكم طَرِيُّهُ ما نُبِذَ وما حُسِرَ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولِلسَّيّارَةِ﴾
[٦٨٤٣] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلَهُ: ﴿ولِلسَّيّارَةِ﴾ أهْلُ الأمْصارِ وأجْناسُ النّاسِ كُلِّهِمْ ورُوِيَ عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ نَحْوُ ذَلِكَ
والوَجْهُ الثّانِي
[٦٨٤٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ الواسِطِيُّ، ثَنا هُشَيْمٌ، عَنْ أبِي إسْحاقَ الكُوفِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أنَّهُ قالَ في قَوْلِهِ: ﴿ولِلسَّيّارَةِ﴾ قالَ: السَّفْرُ
الوَجْهُ الثّالِثُ
[٦٨٤٥] حَدَّثَنا سَعْدانُ بْنُ نُصَيْرٍ، ثَنا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الحَسَنِ، في قَوْلِهِ: ﴿ولِلسَّيّارَةِ﴾ قالَ: هُمُ المُحْرِمُونَ (p-١٢١٣)
[٦٨٤٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا سُلَيْمٌ، ثَنا شُعْبَةُ، عَنْ أبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِهِ: ﴿ولِلسَّيّارَةِ﴾ قالَ: الظَّهْرُ قالَ أبِي وقالَ غَيْرُهُ: التَّتْمِيرُ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وحُرِّمَ عَلَيْكم صَيْدُ البَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُمًا﴾
[٦٨٤٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا ابْنُ الأصْبَهانِيِّ، ثَنا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدّالانِيِّ، عَنْ سِماكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ صُبَيْحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قالَ: أُتِيَ عُثْمانُ بِلَحْمِ صَيْدٍ وعِنْدَهُ عَلِيٌّ فَأبى عَلِيٌّ أنْ يَأْكُلَ، وقَرَأ ﴿وحُرِّمَ عَلَيْكم صَيْدُ البَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُمًا﴾
[٦٨٤٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا ابْنُ أبِي عُمَرَ، ثَنا سُفْيانُ، عَنْ عَبْدِ الكَرِيمِ أبِي أُمَيَّةَ، عَنْ طاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في هَذِهِ الآيَةِ ﴿وحُرِّمَ عَلَيْكم صَيْدُ البَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُمًا﴾ قالَ: هي صَيْدُهُ وأكْلُهُ حَرامٌ عَلى المُحْرِمِ
[٦٨٤٩] حَدَّثَنا عَمْرٌو الأوْدِيُّ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ عِمْرانَ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنْ أبِي مِجْلَزٍ، ﴿وحُرِّمَ عَلَيْكم صَيْدُ البَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُمًا﴾ قالَ: ما كانَ يَعِيشُ في البَرِّ والبَحْرِ فَلا يَصِيدُهُ، وما كانَ حَياتُهُ في الماءِ فَذَلِكَ لَهُ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿واتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ
{"ayah":"أُحِلَّ لَكُمۡ صَیۡدُ ٱلۡبَحۡرِ وَطَعَامُهُۥ مَتَـٰعࣰا لَّكُمۡ وَلِلسَّیَّارَةِۖ وَحُرِّمَ عَلَیۡكُمۡ صَیۡدُ ٱلۡبَرِّ مَا دُمۡتُمۡ حُرُمࣰاۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِیۤ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق