الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يا أيُّها الرَّسُولُ﴾ آيَةُ ٦٧ [٦٦٠٨] قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزاحِمٍ، ثَنا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، قَوْلَهُ: ﴿يا أيُّها الرَّسُولُ﴾ يَقُولُ: يا مُحَمَّدُ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ﴾ [٦٦٠٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عُثْمانُ بْنُ خُرَّزاذَ، ثَنا إسْماعِيلُ بْنُ زَكَرِيّا، ثَنا عَلِيُّ بْنُ عابِسٍ، عَنِ الأعْمَشِ ابْنِي الحِجابِ، عَنْ عَطِيَّةَ العَوْفِيِّ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ﴿يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ﴾ في عَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ. [٦٦١٠] قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدٍ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلٍ: ﴿يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ﴾ يَقُولُ: بَلِّغْ ما أُرْسِلْتَ بِهِ، يُحَرِّضُهُ أنْ يُبَلِّغَ الرِّسالَةَ عَنْ رَبِّهِ. [٦٦١١] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ مَنصُورٍ الرَّمادِيُّ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمانَ، ثَنا عَبّادٌ، عَنْ هارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ أبِيهِ، قالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبّاسٍ فَجاءَهُ رَجُلٌ، فَقالَ: إنَّ ناسًا يَأْتُونا فَيُخْبِرُونا أنَّ عِنْدَكم شَيْئًا لَمْ يُبْدِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقالَ: ألَمْ تَعْلَمْ أنَّ اللَّهَ (p-١١٧٣)قالَ: ﴿يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ﴾ واللَّهِ ما ورَّثَنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَوْداءَ في بَيْضاءَ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ﴾ [٦٦١٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ، عَنْ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ وإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ﴾ يَعْنِي: إنْ كَتَمْتَ آيَةً مِمّا أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ لَمْ تُبَلِّغْ رِسالَتِي. [٦٦١٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، ثَنا سُفْيانُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قالَ: لَمّا نَزَلَتْ ﴿يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ﴾ قالَ: يا رَبِّ كَيْفَ أصْنَعُ وأنا وحْدِي يَجْتَمِعُونَ عَلَيَّ؟ فَنَزَلَتْ ﴿وإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ﴾ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿واللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ﴾ [٦٦١٤] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ أحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ القَطّانُ، ثَنا زَيْدُ بْنُ الحُبابِ، ثَنا مُوسى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أسْلَمَ، عَنْ جابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأنْصارِيِّ، قالَ: «لَمّا غَزا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَنِي أنْمارٍ نَزَلَ عَلى ذاتِ الرِّقاعِ، نَخْلٍ، فَبَيْنَما هو جالِسٌ عَلى رَأْسِ بِئْرٍ قَدْ دَلّى رِجْلَيْهِ، فَقالَ الوارِثُ مِن بَنِي النَّجّارِ: لَأقْتُلَنَّ هَذا، فَقالَ لَهُ أصْحابُهُ: كَيْفَ تَقْتُلُهُ؟ أقُولُ لَهُ: أعْطِنِي سَيْفَكَ، فَإذا أعْطانِيهِ قَتَلْتُهُ بِهِ، قالَ: فَأتاهُ فَقالَ: يا مُحَمَّدُ أعْطِنِي سَيْفَكَ أشِيَمُهُ، فَأعْطاهُ إيّاهُ فَرُعِدَتْ يَدُهُ حَتّى سَقَطَ السَّيْفُ مِن يَدِهِ. قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: حالَ اللَّهُ بَيْنَكَ وبَيْنَ ما تُرِيدُ. فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ وإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ واللَّهُ يَعْصِمُكَ مِن النّاسِ»﴾ الوَجْهُ الثّانِي: [٦٦١٥] حَدَّثَنا إبْراهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ البَصْرِيُّ نَزِيلُ مِصْرَ، ثَنا مُسْلِمُ بْنُ إبْراهِيمَ، ثَنا الحارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ أبُو قُدامَةَ، عَنْ سَعِيدٍ الجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عائِشَةَ، قالَتْ: (p-١١٧٤)«كانَ النَّبِيُّ ﷺ يُحْرَسُ حَتّى نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ﴿واللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ﴾ قالَتْ: فَأخْرَجَ رَأْسَهُ مِنَ القُبَّةِ وقالَ: يا أيُّها النّاسُ انْصَرِفُوا فَقَدْ عَصَمَنِي اللَّهُ». [٦٦١٦] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، ثَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتادَةَ، قَوْلَهُ: ﴿واللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ﴾ أخْبَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ أنَّهُ سَيَكْفِيهِ النّاسَ، ويَعْصِمُهُ مِنهم وأمَرَهُ بِالبَلاغِ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مِنَ النّاسِ﴾ [٦٦١٧] قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، قَوْلَهُ: ﴿واللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ﴾ يَعْنِي: مِمَّنْ حَوْلَكَ مِنَ العَرَبِ كُلِّها، أنَّهم لا يَصِلُونَ إلَيْكَ، فَأمِنَ النَّبِيُّ ﷺ عِنْدَ ذَلِكَ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب