الباحث القرآني
(p-١١٤٤)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وكَتَبْنا عَلَيْهِمْ﴾
[٦٤٣٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو الوَلِيدِ عَبْدُ المَلِكِ بْنُ الأصْبَغِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ، ثَنا الوَلِيدُ، ثَنا أبُو عَمْرٍو الأوْزاعِيُّ، حَدَّثَنِي النَّضْرُ بْنُ عَمْرٍو المُقْرِئُ، عَنِ الحَسَنِ، وسَألْتُهُ، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: ﴿وكَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها أنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ﴾ إلى تَمامِ الآيَةِ فَهي عَلَيْهِمْ خاصَّةً قالَ: عَلَيْهِمْ والنّاسِ عامَّةً.
قَوْلُهُ تَعالى ﴿فِيها﴾
[٦٤٣٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو حُذَيْفَةَ، ثَنا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلَهُ: ﴿وكَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها﴾ قالَ مُجاهِدٌ: يَقُولُ ابْنُ عَبّاسٍ: إنَّ عَلى بَنِي إسْرائِيلَ القِصاصَ في القَتْلى، لَيْسَ بَيْنَهم دِيَةٌ في نَفْسٍ ولا جُرْحٍ، وذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعالى: ﴿وكَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها﴾ في التَّوْراةِ، فَخَفَّفَ اللَّهُ عَلى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ فَجَعَلَ عَلَيْهِمُ الدِّيَةَ في النَّفْسِ. ورُوِيَ عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ قالَ: كَتَبْنا عَلَيْهِمْ في التَّوْراةِ.
قَوْلُهُ: ﴿أنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ﴾
[٦٤٣٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿النَّفْسَ بِالنَّفْسِ﴾ قالَ: تُقْتَلُ النَّفْسُ بِالنَّفْسِ.
[٦٤٣٩] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَوْلَهُ: ﴿النَّفْسَ بِالنَّفْسِ﴾ يَعْنِي: نَفْسَ المُسْلِمِ الحُرِّ بِنَفْسِ المُسْلِمِ الحُرِّ وبالمُسْلِمَةِ إذا كانَ عَمْدًا.
وقالَ النَّبِيُّ ﷺ: «”لا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكافِرٍ“».
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والعَيْنَ بِالعَيْنِ﴾
[٦٤٤٠] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: وتُفْقَأُ العَيْنُ بِالعَيْنِ يَعْنِي قَوْلَهُ: ﴿والعَيْنَ بِالعَيْنِ﴾
[٦٤٤١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، ويُونُسُ - والسِّياقُ (p-١١٤٥)لِعُقَيْلٍ - قالَ: سَألْتُ ابْنَ شِهابٍ عَنْ رَجُلٍ أعْوَرَ فَقَأ عَيْنَ صَحِيحٍ أتُفْقَأُ عَيْنُهُ الباقِيَةُ فَيَكُونَ أعْمى؟ قالَ: قَضاءُ اللَّهِ في كِتابِهِ أنَّ العَيْنَ بِالعَيْنِ فَعَيْنُهُ وإنْ كانَتْ بَقِيَّةَ بَصَرِهِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والأنْفَ بِالأنْفِ﴾
[٦٤٤٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسِ يَعْنِي: قَوْلَهُ ﴿والأنْفَ بِالأنْفِ﴾ قالَ: ويُقْطَعُ الأنْفُ بِالأنْفِ.
قَوْلُهُ تَعالى ﴿والأُذُنَ بِالأُذُنِ﴾
[٦٤٤٣] قُرِئَ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الحَكَمِ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وهْبٍ، أخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ رَبِيعَةَ، أنَّهُ قالَ في رَجُلٍ وقَعَ بِهِ قَوْمٌ فَقَطَعُوا أُذُنَيْهِ، قالَ: أرى أنْ يُصْنَعَ لَهم مِثْلُ الَّذِي صَنَعُوا بِهِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والسِّنَّ بِالسِّنِّ﴾
[٦٤٤٤] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو خالِدٍ الأحْمَرُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أنَسٍ، قالَ: «أمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالِاقْتِصاصِ مِنَ السِّنِّ، وقالَ: كِتابُ اللَّهِ القِصاصُ».
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والجُرُوحَ قِصاصٌ﴾
[٦٤٤٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ يَعْنِي قَوْلَهُ: ﴿والجُرُوحَ قِصاصٌ﴾ قالَ: يُقْتَصُّ الجِراحُ بِالجِراحِ، فَهَذا يَسْتَوِي فِيهِ أحْرارُ المُسْلِمِينَ فِيما بَيْنَهم رِجالُهم ونِساؤُهم فِيما بَيْنَهم إذا كانَ عَمْدًا في النَّفْسِ وكَما دُونَ النَّفْسِ، ويَسْتَوِي فِيهِ العَبِيدُ رِجالُهم ونِساؤُهم فِيما بَيْنَهم إذا كانَ عَمْدًا في النَّفْسِ وما دُونَ النَّفْسِ.
[٦٤٤٦] حَدَّثَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، يَقُولُ في قَوْلِهِ: ﴿والجُرُوحَ قِصاصٌ﴾ بَعْضُها بِبَعْضٍ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ﴾
[٦٤٤٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ كاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ﴾ يَقُولُ: فَمَن عَفا عَنْهُ وتَصَدَّقَ عَلَيْهِ فَهو كَفّارَةٌ لِلْمَطْلُوبِ وأجْرٌ لِلطّالِبِ.
(p-١١٤٦)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَهُوَ كَفّارَةٌ لَهُ﴾
[٦٤٤٨] حَدَّثَنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنا أبُو داوُدَ، ثَنا شُعْبَةُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، قالَ: عَنْ طارِقِ بْنِ شِهابٍ، يُحَدِّثُ عَنِ الهَيْثَمِ بْنِ العُرْيانِ النَّخَعِيِّ، قالَ: رَأيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، عِنْدَ مُعاوِيَةَ أحْمَرَ شَبِيهًا بِالمَوالِي، فَسَألْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهو كَفّارَةٌ لَهُ﴾ قالَ: يَهْدِمُ عَنْهُ مِن ذُنُوبِهِ بِقَدْرٍ ما تَصَدَّقَ بِهِ.
[٦٤٤٩] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَيْبَةَ الواسِطِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيانُ، عَنْ عَطاءِ بْنِ السّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهو كَفّارَةٌ لَهُ﴾ لِلْجارِحِ وأجْرُ الجَرِيحِ عَلى اللَّهِ ورُوِيَ عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ومُجاهِدٍ، وإبْراهِيمَ في أحَدِ قَوْلَيْهِ وعامِرٍ الشَّعْبِيِّ، وجابِرِ بْنِ زَيْدٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
والوَجْهُ الثّانِي:
حَدَّثَنا أبِي، ثَنا حَمّادُ بْنُ زاذانَ، ثَنا حَرَمِيٌّ يَعْنِي ابْنَ عُمارَةَ، ثَنا شُعْبَةُ، عَنْ عُمارَةً يَعْنِي ابْنَ أبِي حَفْصَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ جابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، في قَوْلِ اللَّهِ ﴿فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهو كَفّارَةٌ لَهُ﴾ قالَ: لِلْجُرُوحِ. ورُوِيَ عَنِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ، وإبْراهِيمَ النَّخَعِيِّ في أحَدِ قَوْلَيْهِ وأبِي إسْحاقَ الهَمْدانِيِّ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ومَن لَمْ يَحْكم بِما أنْزَلَ اللَّهُ﴾
[٦٤٥٠] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿ومَن لَمْ يَحْكم بِما أنْزَلَ اللَّهُ﴾ يَقُولُ: مَن جَحَدَ شَيْئًا مِن حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ، ومَن أمَرَ بِها ولَمْ يَحْكم بِها فَهو ظالِمٌ فاسِقٌ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَأُولَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ﴾
[٦٤٥١] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ الواسِطِيُّ، ثَنا أبُو مُعاوِيَةَ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ البَراءِ، قَوْلَهُ: ﴿فَأُولَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ﴾ قالَ: أُنْزِلَتْ في اليَهُودِ. ورُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، والشَّعْبِيِّ، والحَسَنِ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ نَحْوُ ذَلِكَ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[٦٤٥٢] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو أُسامَةَ، عَنْ سُفْيانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطاءٍ، قَوْلَهُ: ﴿فَأُولَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ﴾ قالَ: ظُلْمٌ دُونَ ظُلْمٍ.
{"ayah":"وَكَتَبۡنَا عَلَیۡهِمۡ فِیهَاۤ أَنَّ ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَیۡنَ بِٱلۡعَیۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاصࣱۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ كَفَّارَةࣱ لَّهُۥۚ وَمَن لَّمۡ یَحۡكُم بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق