الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكم إذا حَضَرَ أحَدَكُمُ المَوْتُ حِينَ الوَصِيَّةِ﴾
[٦٩٢٩] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ القَطّانُ، ثَنا عَمْرٌو العَنْقَزِيُّ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكم إذا حَضَرَ أحَدَكُمُ المَوْتُ حِينَ الوَصِيَّةِ﴾ قالَ: هَذا في الوَصِيَّةِ عِنْدَ المَوْتِ يُوصِي ويُشْهِدُ رَجُلَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ ما لَهُ وما عَلَيْهِ
[٦٩٣٠] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، ثَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدُ (p-١٢٢٩)ابْنُ قَتادَةَ، قَوْلَهُ: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكم إذا حَضَرَ أحَدَكُمُ المَوْتُ حِينَ الوَصِيَّةِ﴾ فَهَذا رَجُلٌ ماتَ بِغُرْبَةٍ مِنَ الأرْضِ، وتَرَكَ تَرِكَةً، وأوْصى بِوَصِيَّةٍ، وشَهِدَ عَلى وصِيَّتِهِ رَجُلانِ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ﴾
[٦٩٣١] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، ويَحْيى بْنُ خَلَفٍ، قالا: ثَنا عَبْدُ الأعْلى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسْحاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، قالَ: قالَ ابْنُ مَسْعُودٍ وسُئِلَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ، ﴿اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنكُمْ﴾ قالَ: هَذا رَجُلٌ مُسافِرٌ ومَعَهُ مالٌ فَأدْرَكَهُ قَدَرُهُ، فَإنْ وجَدَ رَجُلَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ دَفَعَ إلَيْهِما تَرِكَتَهُ وأشْهَدَ عَلَيْهِما عَدْلَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ
[٦٩٣٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنكُمْ﴾ قالَ: إنْ ماتَ وعِنْدَهُ المُسْلِمُونَ فَأمَرَهُ اللَّهُ أنْ يُشْهِدَ عَلى وصِيَّتِهِ عَدْلَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مِنكُمْ﴾
[٦٩٣٣] وبِهِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنكُمْ﴾ قالَ: مِنَ المُسْلِمِينَ ورُوِيَ عَنْ عُبَيْدَةَ، وسَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، والحَسَنِ البَصْرِيِّ، ومُجاهِدٍ، ويَحْيى بْنِ يَعْمُرَ، والسُّدِّيِّ، وقَتادَةَ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ نَحْوُ ذَلِكَ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أوْ آخَرانِ مِن غَيْرِكُمْ﴾
[٦٩٣٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا سَعِيدُ بْنُ عَوْنٍ، ثَنا عَبْدُ الواحِدِ بْنُ زِيادٍ، ثَنا حَبِيبُ بْنُ أبِي عَمْرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قالَ: قالَ ابْنُ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿أوْ آخَرانِ مِن غَيْرِكُمْ﴾ قالَ: مِن غَيْرِ المُسْلِمِينَ مِن أهْلِ الكِتابِ ورُوِيَ عَنْ عُبَيْدَةَ، وشُرَيْحٍ، وسَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، ومُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، ويَحْيى بْنِ يَعْمُرَ، وعِكْرِمَةَ، ومُجاهِدٍ، وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، والشَّعْبِيِّ، وإبْراهِيمَ النَّخَعِيِّ، وقَتادَةَ، وأبِي مِجْلَزٍ، والسُّدِّيِّ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ نَحْوُ ذَلِكَ
الوَجْهُ الثّانِي
[٦٩٣٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا إسْحاقُ بْنُ الضَّيْفِ، ثَنا خالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ القَطَوانِيُّ، ثَنا (p-١٢٣٠)عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجُهَنِيُّ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، في قَوْلِهِ: ﴿أوْ آخَرانِ مِن غَيْرِكُمْ﴾ قالَ: هم مِن أهْلِ المِيراثِ
الوَجْهُ الثّالِثُ
[٦٩٣٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الأنْصارِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنا أشْعَثُ، عَنِ الحَسَنِ، في قَوْلِهِ: ﴿أوْ آخَرانِ مِن غَيْرِكُمْ﴾ قالَ: مِن غَيْرِ قَوْمِكم مُسْلِمانِ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إنْ أنْتُمْ ضَرَبْتُمْ في الأرْضِ﴾
[٦٩٣٧] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ القَطّانُ، ثَنا عَمْرٌو العَنْقَزِيُّ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿إنْ أنْتُمْ ضَرَبْتُمْ في الأرْضِ﴾ قالَ: في السَّفَرِ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَأصابَتْكم مُصِيبَةُ المَوْتِ﴾
[٦٩٣٨] وبِهِ عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿إنْ أنْتُمْ ضَرَبْتُمْ في الأرْضِ فَأصابَتْكم مُصِيبَةُ المَوْتِ﴾ قالَ: هَذا في السَّفَرِ، الرَّجُلُ يُدْرِكُهُ المَوْتُ في السَّفَرِ ولَيْسَ بِحَضْرَتِهِ أحَدٌ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَيَدْعُو رَجُلَيْنِ مِنَ اليَهُودِ أوِ النَّصارى والمَجُوسِ فَيُوحِي إلَيْهِما، ويَرْفَعُ إلَيْهِما مِيراثَهُ فَيَقْبَلانِهِ فَإنْ رَضِيَ أهْلُ المَيِّتِ الوَصِيَّةَ وعَرَفُوا مالَ صاحِبِهِمْ تَرَكُوا الرَّجُلَيْنِ، فَإنِ ارْتابُوا دَفَعُوهُما إلى السُّلْطانِ وذَلِكَ، قَوْلُهُ: ﴿فَأصابَتْكم مُصِيبَةُ المَوْتِ﴾
[٦٩٣٩] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، يَقُولُ في قَوْلِهِ: ﴿فَأصابَتْكم مُصِيبَةُ المَوْتِ﴾ قالَ: في أرْضِ الكُفْرِ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿تَحْبِسُونَهُما مِن بَعْدِ الصَّلاةِ﴾
[٦٩٤٠] حَدَّثَنا العَبّاسُ بْنُ يَزِيدَ العَبْدِيُّ، ثَنا عَبْدُ الرَّزّاقِ، ثَنا مَعْمَرٌ، عَنْ أيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿تَحْبِسُونَهُما مِن بَعْدِ الصَّلاةِ﴾ قالَ: صَلاةِ العَصْرِ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ﴾
[٦٩٤١] حَدَّثَنا أبِي، أخْبَرَنا الحُسَيْنُ بْنُ زِيادٍ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ (p-١٢٣١)إسْحاقَ، عَنْ أبِي النَّضْرِ، عَنْ باذانَ يَعْنِي أبا صالِحٍ مَوْلى أُمِّ هانِئٍ بِنْتِ أبِي طالِبٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، عَنْ تَمِيمٍ الدّارِيِّ، في هَذِهِ الآيَةِ: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكم إذا حَضَرَ أحَدَكُمُ المَوْتُ﴾ قالَ: بَرِئَ النّاسُ مِنها غَيْرِي وغَيْرَ عَدِيِّ بْنِ بَدّاءٍ، وكانا نَصْرانِيَّيْنِ يَخْتَلِفانِ إلى الشّامِ قَبْلَ الإسْلامِ، فَأتَيا الشّامَ لِتِجارَتِهِما، وقَدِمَ عَلَيْهِما مَوْلًى لِبَنِي سَهْمٍ يُقالُ لَهُ بُدَيْلُ بْنُ أبِي مَرْيَمَ بِتِجارَةٍ ومَعَهُ جامٌ مِن فِضَّةٍ يُرِيدُ بِهِ المَلِكَ وهو عُظْمُ تِجارَتِهِ، فَمَرِضَ فَأوْصى إلَيْهِما، وأمَرَهُما أنْ يُبَلِّغا ما تَرَكَ أهْلَهُ، قالَ تَمِيمٌ: فَلَمّا ماتَ أخَذْنا ذَلِكَ الجامَ، فَبِعْناهُ بِألْفِ دِرْهَمٍ، ثُمَّ اقْتَسَمْناهُ أنا وعَدِيُّ بْنُ بَدّاءٍ، فَلَمّا قَدِمْنا إلى أهْلِهِ دَفَعْنا إلَيْهِمْ ما كانَ مَعَنا، وفَقَدُوا الجامَ فَسَألُونا عَنْهُ، فَقُلْنا: ما تَرَكَ غَيْرَ هَذا، وما دَفَعَ إلَيْنا غَيْرَهُ، قالَ تَمِيمٌ: فَلَمّا أسْلَمْتُ بَعْدَ قَدُومِ النَّبِيِّ ﷺ المَدِينَةَ تَأثَّمْتُ مِن ذَلِكَ، فَأتَيْتُ أهْلَهُ فَأخْبَرْتُهُمُ الخَبَرَ، ودَفَعْتُ إلَيْهِمْ خَمْسَمِائَةِ دِرْهَمٍ وأخْبَرْتُهم أنَّ عِنْدَ صاحِبِي مِثْلَها، فَوَثَبُوا إلَيْهِ أنْ يَسْتَحْلِفُوهُ بِما يَقْطَعُ بِهِ عَلى أهْلِ دَيْنِهِ، فَحَلَفَ، فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكم إذا حَضَرَ أحَدَكُمُ المَوْتُ﴾ إلى قَوْلِهِ: ﴿فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ﴾ فَقامَ عَمْرُو بْنُ العاصِ ورَجُلٌ آخَرُ مِنهم فَحَلَفا، فَنُزِعَتِ الخَمْسُمِائَةِ مِن عَدِيِّ بْنِ بَدّاءَ
[٦٩٤٢] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، ثَنا عَمِّي، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ﴾ يَقُولُ: يَحْلِفانِ بِاللَّهِ بَعْدَ الصَّلاةِ
[٦٩٤٣] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ الأوْدِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ﴾ أنَّ صاحِبَكم لَبِهَذا أوْصى وأنَّ هَذِهِ لَتَرِكَتُهُ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ارْتَبْتُمْ﴾
[٦٩٤٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ كاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، قالَ ابْنُ شِهابٍ، قَوْلَهُ: ﴿إنِ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا﴾ قالَ: كانُوا يَقُولُونَ هي فِيما بَيْنَ أهْلِ المِيراثِ مِنَ المُسْلِمِينَ يَشْهَدُ بَعْضُهُمُ المَيِّتَ الَّذِي يَرِثُونَهُ ويَغِيبُ عَنْهُ بَعْضُهم، فَيَشْهَدُ مَن شَهِدَهُ عَلى ما أوْصى بِهِ لِذَوِي القُرْبى وغَيْرِهِمْ فَيُخْبِرُونَ مَن غابَ عَنْهم (p-١٢٣٢)مِنهم بِما حَضَرُوا مِن وصِيَّتِهِ، فَإنْ سَلَّمُوا جازَتْ وصِيَّتُهُ، وإنِ ارْتابُوا في أنْ يَكُونَ بَدَّلُوا قَوْلَ المَيِّتِ، وآثَرُوا بِالوَصِيَّةِ مَن أرادُوا، وتَرَكُوا مَن لَمْ يُوصِ لَهُ المَيِّتُ بِشَيْءٍ يَحْلِفُ اللَّذانِ يَشْهَدانِ عَلى ذَلِكَ بَعْدَ الصَّلاةِ وهي صَلاةُ المُسْلِمِينَ ﴿فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ إنِ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا﴾ الآيَةَ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا﴾
[٦٩٤٥] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ، ثَنا آدَمُ، ثَنا أبُو جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أبِي العالِيَةِ، في قَوْلِهِ: ﴿لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا﴾ يَقُولُ: لا نَأْخُذُ عَلَيْهِ أجْرًا
[٦٩٤٦] قُرِئَ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، قَوْلَهُ: ﴿لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا﴾ قالَ: لا نَشْتَرِي بِأيْمانِنا ثَمَنًا مِنَ الدُّنْيا ولَوْ كانَ ذا قُرْبى
[٦٩٤٧] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، يَقُولُ في قَوْلِهِ: ﴿لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا﴾ قالَ: لا نَأْخُذُ بِهِ رِشْوَةً
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولَوْ كانَ ذا قُرْبى﴾
[٦٩٤٨] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ ﴿ذا قُرْبى﴾ يَعْنِي: قَرابَتَهُ
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ﴾
[٦٩٤٩] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الهَرَوِيُّ، ثَنا عَلِيُّ بْنُ عاصِمٍ، عَنْ داوُدَ، عَنْ عامِرٍ، في قَوْلِهِ: (ولا نَكْتُمُ شَهادَةً أللَّهِ) يَعْنِي: بِقَطْعِ الألْفِ وخَفْضِ اسْمِ اللَّهِ عَلى القَسَمِ
[٦٩٥٠] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، يَقُولُ في قَوْلِهِ: ﴿ولا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ﴾ قالَ: وإنْ كانَ صاحِبُها بَعِيدًا
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ شَهَـٰدَةُ بَیۡنِكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ حِینَ ٱلۡوَصِیَّةِ ٱثۡنَانِ ذَوَا عَدۡلࣲ مِّنكُمۡ أَوۡ ءَاخَرَانِ مِنۡ غَیۡرِكُمۡ إِنۡ أَنتُمۡ ضَرَبۡتُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَأَصَـٰبَتۡكُم مُّصِیبَةُ ٱلۡمَوۡتِۚ تَحۡبِسُونَهُمَا مِنۢ بَعۡدِ ٱلصَّلَوٰةِ فَیُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ لَا نَشۡتَرِی بِهِۦ ثَمَنࣰا وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰ وَلَا نَكۡتُمُ شَهَـٰدَةَ ٱللَّهِ إِنَّاۤ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلۡـَٔاثِمِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق