الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿لا يَسْتَوِي﴾ آيَةُ: ٩٥
٥٨٤٢ - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَوْلَهُ: ﴿لا يَسْتَوِي القاعِدُونَ﴾ يَقُولُ: لا يَسْتَوِي في الفَضْلِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿القاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ﴾
٥٨٤٣ - وبِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَوْلَهُ: ﴿القاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ﴾ قالَ: القاعِدُونَ عَنِ العَدُوِّ مِنَ المُؤْمِنِينَ والمُجاهِدُ.
٥٨٤٤ - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُهَلٍّ الصَّنْعانِيُّ، ثَنا عَبْدُ الرَّزّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أخْبَرَنِي عَبْدُ الكَرِيمِ، أنَّ مِقْسَمًا، مَوْلى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحارِثِ، أخْبَرَهُ أنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبّاسٍ يَقُولُ: لا يَسْتَوِي القاعِدُونَ عَنْ بَدْرٍ والخارِجُونَ إلَيْها.
(p-١٠٤٣)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾
٥٨٤٥ - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثَنا مِسْعَرٌ، عَنْ أبِي إسْحاقَ، عَنِ البَرّاءِ، قالَ: لَمّا نَزَلَتْ: ﴿لا يَسْتَوِي القاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ﴾ كَلَّمَهُ ابْنُ أُمِ مَكْتُومٍ فَنَزَلَتْ: ﴿غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾ .
٥٨٤٦ - حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنْبَأ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنَ ذُؤَيْبٍ، «عَنْ زَيْدِ بْنِ ثابِتٍ، قالَ: كُنْتُ أكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقالَ: ”اكْتُبْ: لا يَسْتَوِي القاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ والمُجاهِدُونَ في سَبِيلِ اللَّهِ“ فَجاءَ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ أُمِ مَكْتُومٍ، فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ: إنِّي أُحِبُّ الجِهادَ في سَبِيلِ اللَّهِ، ولَكِنْ بِي مِنَ الزَّمانَةِ ما قَدْ تَرى ذَهَبَ بَصَرِي. قالَ زَيْدٌ: فَتَقَلَّبَ فَخْذُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَلى فَخِذِي حَتّى حَسِبْتُ أنْ يَرُضَّها، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ، ثُمَّ قالَ: ”اكْتُبْ: ﴿لا يَسْتَوِي القاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي﴾ الضَّرَرِ والمُجاهِدُونَ في سَبِيلِ اللَّهِ“».
٥٨٤٧ - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾ أهْلُ العُذْرِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والمُجاهِدُونَ في سَبِيلِ اللَّهِ بِأمْوالِهِمْ وأنْفُسِهِمْ﴾
٥٨٤٨ - حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنْبَأ ابْنُ جُرَيْجٍ، أخْبَرَنِي عَبْدُ الكَرِيمِ، أنَّ مِقْسَمًا، مَوْلى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحارِثِ، أخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أخْبَرَهُ قالَ: ﴿لا يَسْتَوِي القاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾ والمُجاهِدُونَ في سَبِيلِ اللَّهِ بِأمْوالِهِمْ وأنْفُسِهِمْ قالَ: لا يَسْتَوِي القاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ عَنْ بَدْرٍ والخارِجُونَ إلى بَدْرٍ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَضَّلَ اللَّهُ المُجاهِدِينَ بِأمْوالِهِمْ وأنْفُسِهِمْ عَلى القاعِدِينَ دَرَجَةً﴾
٥٨٤٩ - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدَةُ، ثَنا ابْنُ المُبارَكِ، أنْبَأ أبُو الحَسَنِ، أنَّهُ سَمِعَ ابْنَ جُرَيْجٍ، يَقُولُ في قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿فَضَّلَ اللَّهُ المُجاهِدِينَ بِأمْوالِهِمْ وأنْفُسِهِمْ عَلى القاعِدِينَ دَرَجَةً﴾ قالَ: عَلى أهْلِ الضَّرَرِ.
(p-١٠٤٤)٥٨٥٠- حَدَّثَنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأعْلى، أنْبَأ ابْنُ وهْبٍ، أخْبَرَنِي أبُو يَحْيى، فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمانَ عَنْ هِلالِ بْنِ أبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ أوْ عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنَّ في الجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أعَدَّها اللَّهُ لِلْمُجاهِدِينَ في سَبِيلِهِ، كُلُّ دَرَجَتَيْنِ ما بَيْنَهُما كَما بَيْنَ السَّماءِ والأرْضِ».
٥٨٥١ - حَدَّثَنا حَمّادُ بْنُ الحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ حَمّادٍ، ثَنا أبُو عَوانَةَ، عَنْ سُلَيْمانَ يَعْنِي الأعْمَشَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَن بَلَغَ بِسَهْمٍ فَلَهُ دَرَجَةٌ. . فَقالَ رَجُلٌ: يا رَسُولَ اللَّهِ، وما الدَّرَجَةُ؟ قالَ: أما أنَّها لَيْسَتْ بِعَتَبَةِ أُمِّكَ، ما بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ مِائَةُ عامٍ».
٥٨٥٢ - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَوْلَهُ: ﴿فَضَّلَ اللَّهُ المُجاهِدِينَ بِأمْوالِهِمْ وأنْفُسِهِمْ عَلى القاعِدِينَ دَرَجَةً﴾ يَعْنِي: فَضِيلَةً.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وكُلا﴾
٥٨٥٣ - وبِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿وكُلا﴾ يَعْنِي: المُجاهِدَ والقاعِدَ المَعْذُورَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وعَدَ اللَّهُ الحُسْنى﴾
٥٨٥٤ - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا صَفْوانُ بْنُ صالِحٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنا الوَلِيدُ يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ، ثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي مَن، سَمِعَ أبا العالِيَةِ الرِّياحِيَّ، يُحَدِّثُ «عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قالَ: سَألْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ الحُسْنى، قالَ: ”الحُسْنى: الجَنَّةُ“».
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وفَضَّلَ اللَّهُ المُجاهِدِينَ عَلى القاعِدِينَ أجْرًا عَظِيمًا﴾
٥٨٥٥ - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنِ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَوْلَهُ: ﴿وفَضَّلَ اللَّهُ المُجاهِدِينَ عَلى القاعِدِينَ﴾ الَّذِينَ لا عُذْرَ لَهم أجْرًا عَظِيمًا.
{"ayah":"لَّا یَسۡتَوِی ٱلۡقَـٰعِدُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ غَیۡرُ أُو۟لِی ٱلضَّرَرِ وَٱلۡمُجَـٰهِدُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ فَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَـٰهِدِینَ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ عَلَى ٱلۡقَـٰعِدِینَ دَرَجَةࣰۚ وَكُلࣰّا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَفَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَـٰهِدِینَ عَلَى ٱلۡقَـٰعِدِینَ أَجۡرًا عَظِیمࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق