الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ﴾ آيَةُ: ٤٧ ٥٤١٠ - حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ الأوْدِيُّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ﴾ نَزَلَتْ في مالِكِ بْنِ الصَّيْفِ ورِفاعَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ السّائِبِ مِن بَنِي قَيْنُقاعَ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿آمِنُوا بِما نَـزَّلْنا مُصَدِّقًا لِما مَعَكُمْ﴾ ٥٤١١ - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنْبَأ أبُو غَسّانَ، ثَنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسْحاقَ، قالَ: قالَ مُحَمَّدُ بْنُ أبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قالَ: «وكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رُؤَساءُ يَهُودَ مِنهم عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صُورِيّا الأعْوَرُ، وكَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ، فَقالَ: يا مَعْشَرَ يَهُودَ، اتَّقُوا اللَّهَ وأسْلِمُوا فَواللَّهِ إنَّكم لَتَعْلَمُونَ أنَّ الَّذِي جِئْتُكم بِهِ الحَقُّ، قالُوا: ما نَعْرِفُ ذَلِكَ يا مُحَمَّدُ، فَجَحَدُوا وما عَرَفُوا وأصَرُّوا عَلى الكُفْرِ، فَأنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ آمِنُوا بِما نَـزَّلْنا مُصَدِّقًا لِما مَعَكُمْ»﴾ . قَوْلُهُ تَعالى: ﴿مِن قَبْلِ أنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا﴾ ٥٤١٢ - أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿مِن قَبْلِ أنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا﴾ وطَمْسُها أنْ تُعْمى. (p-٩٦٩)٥٤١٣- حَدَّثَنا أبِي، ثَنا ابْنُ نُفَيْلٍ، ثَنا عَمْرُو بْنُ واقِدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ حَلْبَسٍ، عَنْ أبِي إدْرِيسَ عائِذِ اللَّهِ الخَوْلانِيِّ قالَ: كانَ أبُو مُسْلِمٍ مُعَلِّمَ كَعْبٍ، وكانَ يَلُومُهُ عَلى إبْطائِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قالَ: بَعَثَهُ إلَيْهِ لِيَنْظُرَ أهُوَ هُوَ؟ قالَ: حَتّى أتَيْتُ المَدِينَةَ، فَإذا تالٍ يَقْرَأُ القُرْآنَ يَقُولُ: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ آمِنُوا بِما نَـزَّلْنا مُصَدِّقًا لِما مَعَكم مِن قَبْلِ أنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا﴾ فَبادَرْتُ الماءَ أغْتَسِلُ وإنِّي لَأمَسُّ وجْهِي مَخافَةَ أنْ يُطْمَسَ ثُمَّ أسْلَمْتُ. والوَجْهُ الثّانِي: ٥٤١٤ - حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلَهُ: ﴿مِن قَبْلِ أنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا﴾ يَقُولُ: عَنْ صِراطِ الحَقِّ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَنَرُدَّها عَلى أدْبارِها﴾ ٥٤١٥ - أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿فَنَرُدَّها﴾ يَقُولُ: نَجْعَلُ وُجُوهَهم مِن قِبَلِ أقْفِيَتِهِمْ فَيَمْشُونَ القَهْقَرى، ونَجْعَلُ لِأحَدِهِمْ عَيْنَيْنِ في قَفاهُ ورُوِيَ عَنِ قَتادَةَ أنَّهُ قالَ: نَجْعَلُ وُجُوهَهم مِن قِبَلِ ظُهُورِهِمْ - ورُوِيَ عَنِ عَطِيَّةَ نَحْوُ ذَلِكَ. والوَجْهُ الثّانِي: ٥٤١٦ - حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، ﴿فَنَرُدَّها عَلى أدْبارِها﴾ قالَ: في الضَّلالَةِ. ٥٤١٧ - حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿فَنَرُدَّها عَلى أدْبارِها﴾ يَقُولُ: فَيُعْمِيها عَنِ الحَقِّ قالَ: يَرْجِعُها كُفّارًا ويَجْعَلَهم قِرَدَةً ورُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، والحَسَنِ نَحْوُ قَوْلِ مُجاهِدٍ. الوَجْهُ الثّالِثُ: ٥٤١٨ - قُرِئَ عَلى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأعْلى، ثَنا ابْنُ وهْبٍ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، في قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿مِن قَبْلِ أنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّها عَلى أدْبارِها﴾ قالَ: مِن حَيْثُ جاءَتْ أدْبارُها أيْ: رَجَعَتْ إلى الشّامِ مِن حَيْثُ جاءَتْ رُدُّوا إلَيْهِ. (p-٩٧٠)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أوْ نَلْعَنَهم كَما لَعَنّا أصْحابَ السَّبْتِ وكانَ أمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا﴾ ٥٤١٩ - حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنْبَأ مَعْمَرٌ، وقالَ الحَسَنُ، في قَوْلِهِ: أوْ نَلْعَنَهم كَما لَعَنّا أصْحابَ السَّبْتِ يَقُولُ: أوْ نَجْعَلَهم ورُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ، وقَتادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب