الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ﴾ آيَةُ: ٣١
تَفْسِيرُها: إنَّها الشِّرْكُ وقَتْلُ الوَلَدِ والزِّنا بِحَلِيلَةِ الجارِ.
٥١٩٤ - حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، أخْبَرَنِي الأعْمَشُ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قالَ: «سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الكَبائِرِ، فَقالَ: أنْ تَدْعُوَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ، أوْ أنْ تَقْتُلَ ولَدَكَ أنْ يَطْعَمَ مَعَكَ، أوْ أنْ تُزانِيَ حَلِيلَةَ جارِكَ. . ثُمَّ قَرَأ هَذِهِ الآيَةَ: ﴿والَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ﴾ [الفرقان: ٦٨] الآيَةَ».
(p-٩٣٠)الخَبَرُ الَّذِي فِيهِ ذِكْرُ عُقُوقِ الوالِدَيْنِ وقَتْلِ النَّفْسِ وشَهادَةِ الزُّورِ.
٥١٩٥ - حَدَّثَنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنا أبُو داوُدَ، ثَنا شُعْبَةُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أبِي بَكْرٍ، عَنْ أنَسٍ، قالَ: «سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ عَنِ الكَبائِرِ فَقالَ: الإشْراكُ بِاللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، وقَتْلُ النَّفْسِ، وشَهادَةُ الزُّورِ.، أوْ قالَ: قَوْلُ الزُّورِ».
٥١٩٦ - حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأوْدِيُّ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، وسُفْيانُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إبْراهِيمَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رَفَعَهُ سُفْيانُ إلى النَّبِيِّ ﷺ، وأوْقَفَهُ مِسْعَرٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قالَ: «مِنَ الكَبائِرِ أنْ يَشْتُمَ الرَّجُلُ والِدَيْهِ.، قالُوا: كَيْفَ يَشْتُمُ الرَّجُلُ والِدَيْهِ؟ قالَ: يَسُبُّ الرَّجُلُ أبا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أباهُ ويَسُبُّ أُمَّهُ، فَيَسُبُّ أُمَّهُ».
الخَبَرُ الَّذِي فِيهِ ذِكْرُ شُرْبِ الخَمْرِ:
٥١٩٧ - أخْبَرَنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأعْلى، قِراءَةً، أنْبَأ ابْنُ وهْبٍ، حَدَّثَنِي أبُو صَخْرٍ، أنَّ رَجُلًا، حَدَّثَهُ، عَنْ عُمارَةَ بْنِ حَزْمٍ، «أنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ العاصِ، وهو في الحِجْرِ بِمَكَّةَ، وسُئِلَ عَنِ الخَمْرِ، فَقالَ: واللَّهِ إنَّ عَظِيمًا عِنْدَ اللَّهِ شَيْخٌ مِثْلِي يَكْذِبُ في هَذا المَقامِ عَلى النَّبِيِّ ﷺ، فَذَهَبَ فَسَألَهُ ثُمَّ رَجَعَ فَقالَ: سَألْتُهُ عَنِ الخَمْرِ فَقالَ: هي أكْبَرُ الكَبائِرِ وأُمُّ الفَواحِشِ، مَن شَرِبَ الخَمْرَ تَرَكَ الصَّلاةَ ووَقَعَ عَلى أُمِّهِ وخالَتِهِ وعَمَّتِهِ».
٥١٩٨ - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَيْعٍ، ثَنا الفُضَيْلُ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمانَ، ثَنا أبُو حازِمٍ، عَنْ عَطاءِ بْنِ أبِي رَباحٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّهُ: كانَ يَعُدُّ الخَمْرَ أكْبَرَ الكَبائِرِ.
الخَبَرُ الَّذِي فِيهِ ذِكْرُ اليَمِينِ الغَمُوسِ:
٥١٩٩ - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ كاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، ثَنا هِشامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُهاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ أبِي أُمامَةَ الأنْصارِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ الجُهَنِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قالَ: «”مِن أكْبَرِ (p-٩٣١)الكَبائِرِ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، واليَمِينُ الغَمُوسُ، وما حَلَفَ حالِفٌ بِاللَّهِ يَمِينَ صَبْرٍ، فَأدْخَلَ فِيها جَناحَ البَعُوضَةِ إلّا كانَتْ نُكْتَةً في قَلْبِهِ إلى يَوْمِ القِيامَةِ“» .
الخَبَرُ الَّذِي فِيهِ ذِكْرُ الفِرارِ مِنَ الزَّحْفِ، والسِّحْرِ، وأكْلِ مالِ اليَتِيمِ وأكْلِ الرِّبا، وقَذْفِ المُحْصَنَةِ، واسْتِحْلالِ البَيْتِ الحَرامِ.
٥٢٠٠ - أخْبَرَنا أبُو بَدْرٍ الغُبَرِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا مُعاذُ بْنُ هانِئٍ، ثَنا حَرْبُ بْنُ شَدّادٍ، ثَنا يَحْيى بْنُ أبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الحَمِيدِ بْنِ سِنانٍ، عَنْ حَدِيثِ، عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ، أنَّهُ حَدَّثَهُ أبُوهُ، وكانَ، مِن أصْحابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «اجْتَنِبِ الكَبائِرَ الَّتِي نَهى اللَّهُ عَنْها. . ثُمَّ إنَّ رَجُلًا مِن أصْحابِهِ سَألَهُ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ: ما الكَبائِرُ؟ قالَ: ”هُنَّ تِسْعٌ أعْظَمُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وقَتْلُ المُؤْمِنِ بِغَيْرِ حَقٍّ، وفِرارُ يَوْمِ الزَّحْفِ، والسِّحْرُ، وأكْلُ مالِ اليَتِيمِ، وأكْلُ الرِّبا، وقَذْفُ المُحْصَنَةِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ المُسْلِمَيْنِ، واسْتِحْلالُ البَيْتِ الحَرامِ قِبْلَتُكم أحْياءً وأمْواتًا».
الخَبَرُ الَّذِي فِيهِ ذِكْرُ الإياسِ مِن رَوْحِ اللَّهِ والأمْنِ مِن مَكْرِ اللَّهِ:
٥٢٠١ - حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أبِي عاصِمٍ النَّبِيلُ، ثَنا أبِي، ثَنا أبِي، ثَنا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، «أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كانَ مُتَّكِئًا فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقالَ: ما الكَبائِرُ؟ فَقالَ:“ الشِّرْكُ بِاللَّهِ والإياسُ مِن رَوْحِ اللَّهِ والأمْنُ مِن مَكْرِ اللَّهِ، وهَذا أكْبَرُ الكَبائِرِ”».
الخَبَرُ الَّذِي فِيهِ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الهِجْرَةِ:
٥٢٠٢ - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا فَهْدُ بْنُ عَوْفٍ، ثَنا أبُو عَوانَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «“ الكَبائِرُ سَبْعٌ: أوَّلَهُما الإشْراكُ بِاللَّهِ، ثُمَّ قَتْلُ النَّفْسِ بِغَيْرِ حَقِّها، وأكْلُ الرِّبا، وأكْلُ مالِ اليَتِيمِ إلى أنْ يَكْبَرَ، والفِرارُ مِنَ الزَّحْفِ، ورَمْيُ المُحْصَناتِ والِانْقِلابُ إلى الأعْرابِ بَعْدَ الهِجْرَةِ».
(p-٩٣٢)٥٢٠٣ - حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ شِهابٍ المَذْحِجِيُّ القَزْوِينِيُّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنا عَمْرٌو، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أبِي إسْحاقَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ، قالَ: الكَبائِرُ سَبْعٌ، يَتْلُو بِكُلِ واحِدَةٍ آيَةً: ﴿مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ﴾ [المائدة: ٧٢] الآيَةَ ﴿ومَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا﴾ [النساء: ٩٣] الآيَةَ ﴿إنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أمْوالَ اليَتامى﴾ [النساء: ١٠] الآيَةَ ﴿إنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَناتِ﴾ [النور: ٢٣] الآيَةَ ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا﴾ [الأنفال: ١٥] الآيَةَ كُلَّها.
٥٢٠٤- حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسى، أنْبَأ إسْرائِيلُ، عَنْ أبِي إسْحاقَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قالَ: سَبْعٌ. فَذَكَرَ نَحْوَهُ وزادَ فِيهِ: التَّعَرُّبُ بَعْدَ الهِجْرَةِ، ثُمَّ قَرَأ: ﴿إنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أدْبارِهِمْ﴾ [محمد: ٢٥] .
الخَبَرُ الَّذِي فِيهِ سَبُّ المُسْلِمِ:
٥٢٠٥ - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إبْراهِيمَ دُحَيْمٌ، ثَنا عَمْرُو بْنُ أبِي سَلَمَةَ، ثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ العَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «" مِن أكْبَرِ الكَبائِرِ اسْتِطالَةُ المَرْءِ في عِرْضِ الرَّجُلِ المُسْلِمِ والسَّبَّتانِ والسَّبَهُ».
٥٢٠٦ - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عُثْمانُ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، ثَنا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، قالَ: كانَ يُقالُ: شَتْمُ أبِي بَكْرٍ وعُمَرَ مِنَ الكَبائِرِ.
الخَبَرُ الَّذِي ذُكِرَ فِيهِ الجَمْعُ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ مِن غَيْرِ عُذْرٍ.
٥٢٠٧ - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمّادٍ، ثَنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمانَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ حَنَشٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «مَن جَمَعَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ مِن غَيْرِ عُذْرٍ فَقَدْ أتى بابًا مِن أبْوابِ الكَبائِرِ».
٥٢٠٨ - حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّبّاحِ، ثَنا إسْماعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ خالِدٍ الحَذّاءِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ أبِي قَتادَةَ يَعْنِي العَدَوِيَّ قالَ: قُرِئَ عَلَيْنا كِتابُ مَعْمَرٍ: مِنَ الكَبائِرِ جَمْعٌ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ، يَعْنِي: مِن غَيْرِ عُذْرٍ.
(p-٩٣٣)الخَبَرُ الَّذِي فِيهِ الإضْرارُ في الوَصِيَّةِ:
٥٢٠٩ - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو النَّضْرِ إسْحاقُ بْنُ إبْراهِيمَ الفَرادِيسِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ثَنا عُمَرُ بْنُ المُغِيرَةِ، ثَنا داوُدُ بْنُ أبِي هِنْدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «الضِّرارُ في الوَصِيَّةِ مِنَ الكَبائِرِ».
٥٢١٠ - حَدَّثَنا هارُونُ بْنُ إسْحاقَ الهَمْدانِيُّ، ثَنا أبُو خالِدٍ، عَنْ داوُدَ بْنِ أبِي هِنْدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: الإضْرارُ في الوَصِيَّةِ مِنَ الكَبائِرِ قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: لَمْ يَرْفَعْهُ والصَّحِيحُ أنَّهُ مَوْقُوفٌ.
مَن جَعَلَ النُّهْبَةَ مِنَ الكَبائِرِ:
٥٢١١ - حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ، ثَنا إسْماعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ خالِدٍ الحَذّاءِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ أبِي قَتادَةَ، قالَ: قُرِئَ عَلَيْنا كِتابُ عُمَرَ: مِنَ الكَبائِرِ الفِرارُ مِنَ الزَّحْفِ والنُّهْبَةُ.
مَن جَعَلَ نَكْثَ البَيْعَةِ وفِراقَ الجَماعَةِ مِنَ الكَبائِرِ:
٥٢١٢ - حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ، ثَنا أبُو أحْمَدَ يَعْنِي الزُّبَيْرِيَّ، ثَنا عَلِيُّ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عُثْمانَ بْنِ المُغِيرَةِ، عَنْ مالِكِ بْنِ جُوَيْنٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قالَ: الكَبائِرُ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وقَتْلُ النَّفْسِ، وأكْلُ مالِ اليَتِيمِ، وقَذْفُ المُحْصَنَةِ، والفِرارُ مِنَ الزَّحْفِ، والتَّعَرُّبُ بَعْدَ الهِجْرَةِ، والسِّحْرُ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، وأكْلُ الرِّبا، وفِراقُ الجَماعَةِ، ونَكْثُ الصَّفْقَةِ.
مَن جَعَلَ مَنعَ ماءِ السُّيُولِ والعُيُونِ والأوْدِيَةِ وطُرُوقِ الفَحْلِ بِجُعْلٍ مِنَ الكَبائِرِ:
٥٢١٣ - حَدَّثَنا المُنْذِرُ بْنُ شاذانَ، ثَنا يَعْلى بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنا صالِحُ بْنُ حَيّانَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أبِيهِ، قالَ: أكْبَرُ الكَبائِرِ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، ومَنعُ فُضُولِ الماءِ بَعْدَ الرِّيِّ، ومَنعُ طُرُوقِ الفَحْلِ إلّا بِجُعْلٍ.
ما ذُكِرَ مِن جامِعِ خِصالِ الكَبائِرِ:
٥٢١٤ - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا وكِيعٌ، ثَنا الأعْمَشُ، عَنْ إبْراهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قالَ: الكَبائِرُ مِن أوَّلِ سُورَةِ النِّساءِ إلى قَوْلِهِ: ﴿إنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ﴾ .
(p-٩٣٤)٥٢١٥ - حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ المَوْصِلِيُّ، ثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أشْعَثَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: كُلُّ ما وعَدَ اللَّهُ عَلَيْهِ النّارَ كَبِيرَةٌ ورُوِيَ عَنِ الحَسَنِ نَحْوُ ذَلِكَ.
٥٢١٦ - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا قَبِيصَةُ، ثَنا سُفْيانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طاوُسٍ، قالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبّاسٍ: ما السَّبْعُ الكَبائِرُ؟ قالَ: هي إلى السَّبْعِينَ أقْرَبُ مِنها إلى السَّبْعِ ورُوِيَ عَنِ أبِي العالِيَةِ نَحْوُ ذَلِكَ.
٥٢١٧ - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا هارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أبِي الزَّرْقاءِ، ثَنا أبِي، ثَنا شِبْلٌ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أنَّ رَجُلًا سَألَ ابْنَ عَبّاسٍ: كَمِ الكَبائِرُ؟ سَبْعًا هِيَ؟ قالَ: هي إلى سَبْعِمِائَةٍ أقْرَبُ مِنها إلى سَبْعٍ، وأنَّهُ لا كَبِيرَةَ مَعَ اسْتِغْفارٍ ولا صَغِيرَةَ مَعَ إصْرارٍ.
٥٢١٨ - حَدَّثَنا الحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَنْبَةَ الواسِطِيُّ، ثَنا أبُو أحْمَدَ، ثَنا سُفْيانُ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عائِشَةَ، قالَتْ: ما أُخِذَ عَلى النِّساءِ مِنَ الكَبائِرِ - قالَ أبُو أحْمَدَ: يَعْنِي قَوْلَهُ تَعالى: ﴿عَلى أنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا ولا يَسْرِقْنَ ولا يَزْنِينَ﴾ [الممتحنة: ١٢] الآيَةَ.
٥٢١٩ - قُرِئَ عَلى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأعْلى، أنْبَأ ابْنُ وهْبٍ، أخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيّاشٍ، قالَ: قالَ زَيْدُ بْنُ أسْلَمَ في قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿إنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ﴾ فَمِنَ الكَبائِرِ: الشِّرْكُ، والكُفْرُ بِآياتِ اللَّهِ ورُسُلِهِ، والسِّحْرُ، وقَتْلُ الأوْلادِ، ومَن دَعا لِلَّهِ ولَدًا أوْ صاحِبَةً، ومِثْلُ ذَلِكَ مِنَ الأعْمالِ والقَوْلِ الَّذِي لا يَصْلُحُ مَعَهُ عَمَلٌ، وأمّا كُلُّ ذَنْبٍ يَصْلُحُ مَعَهُ دِينٌ ويُقْبَلُ مَعَهُ عَمَلٌ - فَإنَّ اللَّهَ تَعالى يَعْفُو السَّيِّئاتِ بِالحَسَناتِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿نُكَفِّرْ عَنْكم سَيِّئاتِكُمْ﴾
٥٢٢٠ - حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿نُكَفِّرْ عَنْكم سَيِّئاتِكُمْ﴾ قالَ: الصِّغارُ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ونُدْخِلْكم مُدْخَلا كَرِيمًا﴾
٥٢٢١ - وبِهِ عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿ونُدْخِلْكم مُدْخَلا كَرِيمًا﴾ فالكَرِيمُ هو الحَسَنُ في الجَنَّةِ.
(p-٩٣٥)٥٢٢٢ - حَدَّثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إسْماعِيلَ، ثَنا خَلَفٌ يَعْنِي المُقْرِئَ، ثَنا الخَفّافُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتادَةَ، أنَّهُ كانَ يَقُولُ: المُدْخَلُ الكَرِيمُ: هو الجَنَّةُ.
{"ayah":"إِن تَجۡتَنِبُوا۟ كَبَاۤىِٕرَ مَا تُنۡهَوۡنَ عَنۡهُ نُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَیِّـَٔاتِكُمۡ وَنُدۡخِلۡكُم مُّدۡخَلࣰا كَرِیمࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق