الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكم أُمَّهاتُكم وبَناتُكم وأخَواتُكم وعَمّاتُكم وخالاتُكم وبَناتُ الأخِ وبَناتُ الأُخْتِ﴾ آيَةُ: ٢٣
(p-٩١١)[٥٠٨١] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: حَرَّمَ عَلَيْكم سَبْعًا نَسَبًا وسَبْعًا صِهْرًا، وقَرَأ: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكم أُمَّهاتُكم وبَناتُكُمْ﴾ الآيَةَ.
[٥٠٨٢ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ القَطّانُ، ثَنا أبُو أحْمَدَ، ثَنا سُفْيانُ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ إسْماعِيلَ بْنِ رَجاءٍ، عَنْ عُمَيْرٍ، مَوْلى ابْنِ عَبّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ سَبْعٌ ومِنَ الصِّهْرِ سَبْعٌ، ثُمَّ قَرَأ: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكم أُمَّهاتُكم وبَناتُكم وأخَواتُكم وعَمّاتُكم وخالاتُكم وبَناتُ الأخِ وبَناتُ الأُخْتِ﴾ فَهَذِهِ النَّسَبُ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وأُمَّهاتُكُمُ اللاتِي أرْضَعْنَكم وأخَواتُكم مِنَ الرَّضاعَةِ﴾
[٥٠٨٣ ] حَدَّثَنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الخَوْلانِيُّ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وهْبٍ، أخْبَرَنِي مالِكُ بْنُ أنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبِي بَكْرٍ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنَّ عائِشَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ أخْبَرَتْها أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «إنَّ الرَّضاعَةَ تُحَرِّمُ ما تُحَرِّمُ الوِلادَةُ».
[٥٠٨٤] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا صَفْوانُ، ثَنا الوَلِيدُ، ثَنا إسْماعِيلُ بْنُ عَيّاشٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطاءٍ، قالَ: قالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿وأخَواتُكم مِنَ الرَّضاعَةِ﴾ قالَ: وهي أُخْتُكَ مِنَ الرَّضاعَةِ.
[٥٠٨٥] حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هارُونَ بْنِ عَزْرَةَ، ثَنا عَبْدُ الوَهّابِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ خِلاسِ بْنِ عَمْرٍو، أنْ عَلِيًّا، قالَ في الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ المَرْأةَ، ثُمَّ يُطَلِّقُها، أوْ ماتَتْ قَبْلَ أنْ يَدْخُلَ بِها هَلْ يَحِلُّ لَهُ أُمُّها؟ قالَ عَلِيُّ: هي بِمَنزِلَةِ الرَّبِيبَةِ، يَعْنِي قَوْلَهُ: ﴿وأُمَّهاتُ نِسائِكُمْ﴾
[٥٠٨٦ ] حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هارُونَ بْنِ عَزْرَةَ، ثَنا عَبْدُ الوَهّابِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّهُ كانَ يَقُولُ: إذا طَلَّقَ الرَّجُلُ امْرَأةً قَبْلَ أنْ يَدْخُلَ بِها أوْ ماتَتْ، لَمْ تَحِلَّ لَهُ أُمُّها، أنَّهُ قالَ: مُبْهَمَةٌ، فَكَرِهَها، ورُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وعِمْرانَ بْنِ حُصَيْنٍ، ومَسْرُوقٍ، وطاوُسٍ، وعِكْرِمَةَ، وعَطاءٍ، والحَسَنِ، ومَكْحُولٍ، وابْنِ سِيرِينَ، وقَتادَةَ، والزُّهْرِيِّ نَحْوُ ذَلِكَ.
(p-٩١٢)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ورَبائِبُكُمُ اللاتِي في حُجُورِكم مِن نِسائِكُمُ﴾
[٥٠٨٧] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ مُوسى، أنْبَأ هِشامٌ يَعْنِي: ابْنَ يُوسُفَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي إبْراهِيمُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ رِفاعَةَ، أخْبَرَنا مالِكُ بْنُ أوْسِ بْنِ الحَدَثانِ، قالَ: كانَتْ عِنْدِي امْرَأةٌ، فَتُوُفِّيَتْ وقَدْ ولَدَتْ لِي، فَوَجَدْتُ عَلَيْها، فَلَقِيَنِي عَلِيُّ بْنُ أبِي طالِبٍ فَقالَ: ما لَكَ؟ فَقُلْتُ: تُوُفِّيَتِ المَرْأةُ. فَقالَ عَلِيٌّ: لَها ابْنَةٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، وهي بِالطّائِفِ، قالَ: كانَتْ في حِجْرِكَ؟ قُلْتُ: لا، هي بِالطّائِفِ، قالَ: فانْكِحْها، قُلْتُ: فَأيْنَ قَوْلُ اللَّهِ تَعالى: ﴿ورَبائِبُكُمُ اللاتِي في حُجُورِكُمْ﴾ قالَ: إنَّها لَمْ تَكُنْ في حِجْرِكَ، إنَّما ذَلِكَ إذا كانَتْ في حِجْرِكَ.
والوَجْهُ الثّانِي:
[٥٠٨٨ ] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنْبَأ مَعْمَرٌ، عَنْ سِماكِ بْنِ الفَضْلِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قالَ: الرَّبِيبَةُ والأُمُّ سَواءٌ لا بَأْسَ بِهِما إذا لَمْ يَدْخُلْ بِالمَرْأةِ.
[٥٠٨٩ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ إسْرائِيلَ، عَنْ جابِرٍ، عَنْ عامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قالَ: الرَّبائِبُ حَلالٌ ما لَمْ تُنْكَحِ الأُمَّهاتُ.
[٥٠٩٠] حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أحْمَدَ الدَّشْتَكِيُّ، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ إبْراهِيمَ يَعْنِي: الصّائِغَ، عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي: النَّحْوِيَّ قالَ: وسَألْتُهُ يَعْنِي: عِكْرِمَةَ: لا تَحِلُّ لَهُ مِن أجْلِ أنَّهُ دَخَلَ بِأُمِّها، قالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿ورَبائِبُكُمُ اللاتِي في حُجُورِكم مِن نِسائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ﴾ فَهي حَرامٌ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ﴾
[٥٠٩١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿مِن نِسائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ﴾ قالَ: والدُّخُولُ: النِّكاحُ، ورُوِيَ عَنِ طاوُسٍ قالَ: الدُّخُولُ: الجِماعُ.
(p-٩١٣)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَإنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ﴾
[٥٠٩٢ ] وبِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ﴾ قالَ: فَلا حَرَجَ.
[٥٠٩٣ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا المُحارِبِيُّ، عَنْ سُفْيانَ بْنِ دِينارٍ، قالَ: سَألْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ رَجُلٍ، تَزَوَّجَ امْرَأةً فَماتَتْ قَبْلَ أنْ يَدْخُلَ بِها، ولَها بِنْتٌ أيَتَزَوَّجُ بَنَتْها؟ فَتَلا عَلَيَّ: ﴿ورَبائِبُكُمُ اللاتِي في حُجُورِكم مِن نِسائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ﴾ قالَ: لا جُناحَ عَلَيْهِ أنْ يَتَزَوَّجَها.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وحَلائِلُ أبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِن أصْلابِكُمْ﴾
[٥٠٩٤ ] حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هارُونَ بْنِ عَزْرَةَ، ثَنا عَبْدُ الوَهّابِ، قالَ سَعِيدٌ: وكانَ قَتادَةُ يَكْرَهُ إذا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ المَرْأةَ، ثُمَّ طَلَّقَها قَبْلَ أنْ يَدْخُلَ بِها أنْ يَتَزَوَّجَها أبُوهُ، ويَتَأوَّلُ: ﴿وحَلائِلُ أبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِن أصْلابِكُمْ﴾
[٥٠٩٥ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أبِي بَكْرٍ المُقَدِّمِيُّ، ثَنا خالِدُ بْنُ الحارِثِ، عَنْ أشْعَثَ، عَنِ الحَسَنِ، ومُحَمَّدٍ: أنَّ هَؤُلاءِ الآياتِ مُبْهَماتٌ: ﴿وحَلائِلُ أبْنائِكُمُ﴾ ﴿وأُمَّهاتُ نِسائِكُمْ﴾ ورُوِيَ عَنِ طاوُسٍ، ومُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، وإبْراهِيمَ، والزُّهْرِيِّ، ومَكْحُولٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿الَّذِينَ مِن أصْلابِكُمْ﴾
[٥٠٩٦ ] حَدَّثَنا سُلَيْمانُ بْنُ داوُدَ، مَوْلى جَعْفَرِ بْنِ أبِي طالِبٍ، ثَنا سَهْلُ بْنُ عُثْمانَ، ثَنا يَحْيى يَعْنِي: ابْنَ أبِي زائِدَةَ، ثَنا داوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قالَ: سَألْتُ عَطاءً عَنْ: ﴿وحَلائِلُ أبْنائِكُمُ﴾ قالَ: كُنّا (نَتَحَدَّثُ) واللَّهُ أعْلَمُ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمّا نَكَحَ امْرَأةَ زَيْدٍ، فَقالَ المُشْرِكُونَ بِمَكَّةَ في ذَلِكَ، فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿وحَلائِلُ أبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِن أصْلابِكُمْ﴾
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وأنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ﴾
[٥٠٩٧ ] قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الحَكَمِ، أنْبَأ ابْنُ وهْبٍ، أخْبَرَنِي مالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنَ ذُؤَيْبٍ، أنَّ رَجُلًا، سَألَ عُثْمانَ بْنَ عَفّانَ عَنِ الأُخْتَيْنِ، مِن مِلْكِ اليَمِينِ، هَلْ يُجْمَعُ بَيْنَهُما؟ فَقالَ عُثْمانُ: أحَلَّتْهُما آيَةٌ وحَرَّمَتْهُما (p-٩١٤)آيَةٌ، وما كُنْتُ لِأصْنَعَ ذَلِكَ فَخَرَجَ مِن عِنْدِهِ، فَلَقِيَ رَجُلًا مِن أصْحابِ النَّبِيِّ ﷺ، فَسَألَهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقالَ: لَوْ كانَ إلَيَّ مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ، ثُمَّ وجَدْتُ أحَدًا فَعَلَ ذَلِكَ لَجَعَلْتُهُ نَكالًا، قالَ مالِكٌ: قالَ ابْنُ شِهابٍ: أُراهُ عَلِيُّ بْنُ أبِي طالِبٍ. قالَ: وبَلَغَنِي عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوّامِ نَحْوُ ذَلِكَ.
[٥٠٩٨ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ القَطّانُ، ثَنا أبُو أحْمَدَ، ثَنا سُفْيانُ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ إسْماعِيلَ بْنِ رَجاءٍ، عَنْ عُمَيْرٍ، مَوْلى ابْنِ عَبّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ سَبْعٌ، ومِنَ الصِّهْرِ سَبْعٌ، ثُمَّ قَرَأ: ﴿وأُمَّهاتُكُمُ اللاتِي أرْضَعْنَكم وأخَواتُكم مِنَ الرَّضاعَةِ وأُمَّهاتُ نِسائِكم ورَبائِبُكُمُ اللاتِي في حُجُورِكم مِن نِسائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكم وحَلائِلُ أبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِن أصْلابِكم وأنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ﴾ فَهَذا الصِّهْرُ.
[٥٠٩٩ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مُوسى بْنُ إسْماعِيلَ، ثَنا حَمّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبِي عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ، يَجْمَعُ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ الأمَتَيْنِ، فَكَرِهَهُ فَقالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعالى: ﴿إلا ما مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ﴾ [النساء: ٢٤] فَقالَ لَهُ ابْنُ مَسْعُودٍ: بَعِيرُكَ أيْضًا مِمّا مَلَكَتْ يَمِينُكَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إلا ما قَدْ سَلَفَ﴾
[٥١٠٠ ] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا صَفْوانُ بْنُ صالِحٍ، ثَنا الوَلِيدُ، ثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَطاءِ بْنِ أبِي رَباحٍ، في قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿إلا ما قَدْ سَلَفَ﴾ قالَ: في جاهِلِيَّتِهِمْ.
[٥١٠١] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنْبَأ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتادَةَ، في الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ المَرْأةَ، ثُمَّ يُطَلِّقُها قَبْلَ أنْ يَراها، قالَ: لا تَحِلُّ لِأبِيهِ ولا لِابْنِهِ، قُلْتُ: ما قَوْلُهُ: ﴿إلا ما قَدْ سَلَفَ﴾ قالَ: كانَ في الجاهِلِيَّةِ يَنْكِحُ امْرَأةَ أبِيهِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إنَّ اللَّهَ كانَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾
[٥١٠٢] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَوْلَهُ: ﴿غَفُورًا رَحِيمًا﴾ قالَ: غَفُورٌ لِما كانَ مِنهم مِنَ الشِّرْكِ.
(p-٩١٥)[٥١٠٣] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثَنا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتادَةَ، قَوْلَهُ: ﴿غَفُورًا﴾ قالَ: لِلذُّنُوبِ الكَثِيرَةِ أوِ الكَبِيرَةِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿رَحِيمًا﴾
[٥١٠٤] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَوْلَهُ: ﴿رَحِيمًا﴾ قالَ: بِعِبادِهِ.
{"ayah":"حُرِّمَتۡ عَلَیۡكُمۡ أُمَّهَـٰتُكُمۡ وَبَنَاتُكُمۡ وَأَخَوَ ٰتُكُمۡ وَعَمَّـٰتُكُمۡ وَخَـٰلَـٰتُكُمۡ وَبَنَاتُ ٱلۡأَخِ وَبَنَاتُ ٱلۡأُخۡتِ وَأُمَّهَـٰتُكُمُ ٱلَّـٰتِیۤ أَرۡضَعۡنَكُمۡ وَأَخَوَ ٰتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَـٰعَةِ وَأُمَّهَـٰتُ نِسَاۤىِٕكُمۡ وَرَبَـٰۤىِٕبُكُمُ ٱلَّـٰتِی فِی حُجُورِكُم مِّن نِّسَاۤىِٕكُمُ ٱلَّـٰتِی دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمۡ تَكُونُوا۟ دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ وَحَلَـٰۤىِٕلُ أَبۡنَاۤىِٕكُمُ ٱلَّذِینَ مِنۡ أَصۡلَـٰبِكُمۡ وَأَن تَجۡمَعُوا۟ بَیۡنَ ٱلۡأُخۡتَیۡنِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق