الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿لا يَحِلُّ لَكم أنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهًا﴾ آيَةُ: ١٩
[٥٠٢٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكم أنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهًا﴾ قالَ: كانَ الرَّجُلُ إذا ماتَ وتَرَكَ جارِيَةً ألْقى عَلَيْها حَمِيمُهُ ثَوْبَهُ فَمَنَعَها، فَإنْ كانَتْ جَمِيلَةً تَزَوَّجَها، وإنْ كانَتْ ذَمِيمَةً حَبَسَها حَتّى تَمُوتَ فَيَرِثُها.
[٥٠٢٩] حَدَّثَنا عَمّارُ بْنُ خالِدٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ الشَّيْبانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، وقالَ أبُو إسْحاقَ، وذَكَرَهُ عَطاءٌ أبُو الحَسَنِ السُّوائِيُّ، ولا أظُنُّهُ إلّا ذَكَرَهُ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿لا يَحِلُّ لَكم أنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهًا﴾ قالَ: كانَ الرَّجُلُ إذا ماتَ كانَ أوْلِياؤُهُ أحَقَّ بِإمائِهِ مِن ولِيِّ نَفْسِها، إنْ شاءَ بَعْضُهم تَزَوَّجَها، وإنْ شاءُوا زَوَّجُوها، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ في ذَلِكَ ورُوِيَ عَنِ أبِي مِجْلَزٍ، نَحْوُ ذَلِكَ.
[٥٠٣٠] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ، ثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أبِي أُمامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أبِيهِ، قالَ: لَمّا تُوُفِّيَ أبُو قَيْسٍ الأسْلَتُ، أرادَ ابْنُهُ أنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأتَهُ، وكانَ ذَلِكَ لَهم في الجاهِلِيَّةِ، فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿لا يَحِلُّ لَكم أنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهًا﴾
[٥٠٣١] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسى، عَنْ إسْرائِيلَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أبِي مالِكٍ، قالَ: كانَتِ المَرْأةُ في الجاهِلِيَّةِ إذا ماتَ زَوْجُها جاءَ ولِيُّهُ، فَألْقى عَلَيْها ثَوْبًا، فَإنْ كانَ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ أوْ أخٌ حَبَسَها حَتّى تَشِيبَ أوْ تَمُوتَ، فَيَرِثُها، فَإنْ هي انْفَلَتَتْ فَأتَتْ أهْلَها ولَمْ يُلْقِ عَلَيْها ثَوْبًا نَجَتْ فَأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿لا يَحِلُّ لَكم أنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهًا﴾
[٥٠٣٢] حَدَّثَنا الحُسَيْنُ بْنُ السَّكَنِ البَصْرِيُّ، ثَنا أبُو زَيْدٍ يَعْنِي النَّحْوِيَّ، ثَنا قَيْسٌ، عَنْ سالِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿لا يَحِلُّ لَكم أنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهًا﴾ فَإنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ (p-٩٠٣)فِي حِجْرِهِ اليَتِيمَةُ هو يَلِي أمْرَها، فَيَحْبِسُها رَجاءَ أنْ تَمُوتَ امْرَأتُهُ فَيَتَزَوَّجُها أوْ يَتَزَوَّجُها ابْنُهُ، قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: ورُوِيَ عَنِ الشَّعْبِيِّ، وعَطاءِ بْنِ أبِي رَباحٍ، وأبِي مِجْلَزٍ، والضَّحّاكِ، والزُّهْرِيِّ، وعَطاءٍ الخُراسانِيِّ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ نَحْوُ ما رُوِّينا عَنْهم.
[٥٠٣٣] قُرِئَ عَلى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأعْلى، أنْبَأ ابْنُ وهْبٍ، أخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبِي هِلالٍ، قالَ زَيْدُ بْنُ أسْلَمَ في هَذِهِ الآيَةِ: ﴿لا يَحِلُّ لَكم أنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهًا﴾ كانَ أهْلُ يَثْرِبَ إذا ماتَ الرَّجُلُ مِنهم في الجاهِلِيَّةِ ورِثَ امْرَأتَهُ مَن يَرِثُ مالَهُ، فَكانَ يَعْضِلُها حَتّى يَتَزَوَّجَها، أوْ يُزَوِّجَها مَن أرادَ، وكانَ أهْلُ تِهامَةَ يُسِيءُ الرَّجُلُ صُحْبَةَ المَرْأةِ حَتّى يُطَلِّقَها، ويَشْتَرِطُ عَلَيْها ألّا تَنْكِحَ إلّا مَن أرادَ حَتّى تَفْتَدِيَ مِنهُ بِبَعْضِ ما أعْطاها، فَنَهى اللَّهُ المُؤْمِنِينَ عَنْ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولا تَعْضُلُوهُنَّ﴾
[٥٠٣٤] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابُ بْنُ الحارِثِ التَّمِيمِيُّ، أنْبَأ بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿ولا تَعْضُلُوهُنَّ﴾ قالَ: يَقُولُ: لا تَمْنَعُوهُنَّ، تَحْبِسُوهُنَّ، ورُوِيَ عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
والوَجْهُ الثّانِي:
[٥٠٣٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، كاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿ولا تَعْضُلُوهُنَّ﴾ يَعْنِي: لا تَقْهَرُوهُنَّ.
والوَجْهُ الثّالِثُ:
[٥٠٣٦] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إسْرائِيلَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أبِي مالِكٍ، في قَوْلِهِ: ﴿ولا تَعْضُلُوهُنَّ﴾ قالَ: لا تَضُرَّ بِامْرَأتِكَ لِتَفْتَدِيَ مِنكَ، ورُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ، والضَّحّاكِ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ﴾
٥٠٣٧ - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ﴾ قالَ: يَعْنِي الرَّجُلَ تَكُونُ لَهُ المَرْأةُ، وهو كارِهٌ لِصُحْبَتِها، ولَها عَلَيْهِ مَهْرٌ فَيَضْرِبُها لِتَفْتَدِيَ.
(p-٩٠٤)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إلا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ﴾
[٥٠٣٨] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسى، وأبُو نُعَيْمٍ، عَنْ إسْرائِيلَ، عَنْ أبِي يَحْيى، عَنْ مُجاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿إلا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ﴾ قالَ: الزِّنا، ورُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وسَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، والحَسَنِ، والشَّعْبِيِّ، وعِكْرِمَةَ في إحْدى الرِّواياتِ، والضَّحّاكِ في إحْدى الرِّواياتِ، وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، ومُجاهِدٍ، ومُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، وأبِي قِلابَةَ، وعَطاءٍ الخُراسانِيِّ، وأبِي صالِحٍ والسُّدِّيِّ، وزَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، وسَعِيدِ بْنِ أبِي هِلالٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
والوَجْهُ الثّانِي: هو أحَدُ أقْوالِ ابْنِ عَبّاسٍ:
[٥٠٣٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا يَحْيى بْنُ صالِحٍ الوَحاظِيُّ، ثَنا سُلَيْمانُ يَعْنِي: ابْنَ بِلالٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: في قَوْلِهِ: ﴿إلا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ﴾ قالَ: الفاحِشَةُ المُبَيَّنَةُ: أنْ تَفَحَشَ المَرْأةُ عَلى أهْلِ الرَّجُلِ وتُؤْذِيَهِمْ، ورُوِيَ عَنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وأحَدِ قَوْلَيْ عِكْرِمَةَ نَحْوُ ذَلِكَ.
والوَجْهُ الثّالِثُ: وهو أحَدُ أقْوالِ ابْنِ عَبّاسٍ:
[٥٠٤٠] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمّادٍ، وأبُو زِيادٍ القَطّانُ قالا: ثَنا زِيادُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنا صالِحٌ الدَّهّانُ، عَنْ جابِرِ بْنِ زَيْدٍ، أنَّ ابْنَ عَبّاسٍ، كانَ يَقُولُ في هَذِهِ الآيَةِ: ﴿إلا أنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ﴾ قالَ: الفاحِشَةُ المُبَيَّنَةُ: النُّشُوزُ وسُوءُ الخُلُقِ، كانَ يَقُولُ: إذا نَشَزَتْ وساءَ خُلُقُها أخْرَجَها، ورُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وأحَدِ قَوْلَيِ الضَّحّاكِ، وقَتادَةَ، ومُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وعاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ﴾
٥٠٤١ - حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ الأوْدِيُّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿وعاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ﴾ أمّا عاشِرُوهُنَّ فَيَقُولُ: خالِطُوهُنَّ.
٥٠٤٢ - قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أنْبَأ مُحَمَّدُ بْنُ مُزاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، قَوْلَهُ: ﴿وعاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ﴾ يَعْنِي: صُحْبَتَهُنَّ بِالمَعْرُوفِ.
(p-٩٠٥)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَإنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ﴾
[٥٠٤٣] وبِهِ عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، قَوْلَهُ: ﴿فَإنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى أنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا﴾ فَيُطَلِّقُها فَتَتَزَوَّجُ مِن بَعْدِهِ رَجُلًا، فَيُجْعَلُ اللَّهُ لَهُ مِنها ولَدًا.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَعَسى أنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا﴾
٥٠٤٤ - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ”عَسى“ قالَ: عَسى مِنَ اللَّهِ واجِبٌ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ويَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ﴾
[٥٠٤٥] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي عَمِّي الحُسَيْنُ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿ويَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ قالَ: ويَجْعَلُ اللَّهُ في ولَدِها خَيْرًا كَثِيرًا.
والوَجْهُ الثّانِي:
[٥٠٤٦] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿ويَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ فَعَسى اللَّهُ أنْ يَجْعَلَ في الكَراهَةِ خَيْرًا.
والوَجْهُ الثّالِثُ:
٥٠٤٧ - قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أنْبَأ مُحَمَّدُ بْنُ مُزاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ، قَوْلَهُ: ﴿ويَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ قالَ: ويَجْعَلُ اللَّهُ في تَزْوِيجِها خَيْرًا كَثِيرًا.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿خَيْرًا كَثِيرًا﴾
[٥٠٤٨] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿ويَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ والخَيْرُ الكَثِيرُ: أنْ يَعْطِفَ الرَّجُلُ عَلَيْها فَيُرْزَقَ الرَّجُلُ ولَدَها.
[٥٠٤٩] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ الأوْدِيُّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿ويَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ وأمّا خَيْرًا كَثِيرًا فَهو الوَلَدُ.
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا یَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَرِثُوا۟ ٱلنِّسَاۤءَ كَرۡهࣰاۖ وَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ لِتَذۡهَبُوا۟ بِبَعۡضِ مَاۤ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِینَ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِن كَرِهۡتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَیَجۡعَلَ ٱللَّهُ فِیهِ خَیۡرࣰا كَثِیرࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق