الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وإنْ مِن أهْلِ الكِتابِ﴾ آيَةُ ١٥٩ [٦٢٤٧] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابٌ، أنْبَأ بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿وإنْ مِن أهْلِ الكِتابِ﴾ قالَ: اليَهُودُ خاصَّةً. والوَجْهُ الثّانِي: [٦٢٤٨] حَدَّثَنِي أبِي، ثَنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمانَ، ثَنا سُلَيْمانُ بْنُ المُغِيرَةِ، عَنْ ثابِتٍ البُنانِيِّ، قالَ: سَمِعْتُ الحَسَنَ، في قَوْلِهِ: ﴿وإنْ مِن أهْلِ الكِتابِ إلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ﴾ قالَ: النَّجاشِيُّ وأصْحابُهُ. (p-١١١٣)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ﴾ [٦٢٤٩] حَدَّثَنِي أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنّى أبُو مُوسى، ثَنا يَزِيدُ بْنُ هارُونَ، ثَنا سُفْيانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قالَ: «يَنْزِلُ عِيسى ابْنُ مَرْيَمَ فَيَقْتُلُ الخِنْزِيرَ، ويَكْسِرُ الصَّلِيبَ، ويَضَعُ الجِزْيَةَ، وتَضَعُ الحَرْبُ أوْزارَها، ويُعْطى المالُ حَتّى لا يُقْبَلَ، ويُجْمَعُ لَهُ الصَّلاةُ، ويَأْتِي الرَّوْحاءَ فَيَحُجُّ مِنها أوْ يَعْتَمِرَ أوْ يَجْمَعُها اللَّهُ لَهُ، ثُمَّ قَرَأ أبُو هُرَيْرَةَ: ﴿وإنْ مِن أهْلِ الكِتابِ إلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ﴾ قالَ: قَبْلَ مَوْتِ عِيسى» قالَ حَنْظَلَةُ: فَلا أدْرِي هَذا أصْلُهُ حَدِيثُ النَّبِيِّ ﷺ أوْ قَوْلٌ مِن أبِي هُرَيْرَةَ. [٦٢٥٠] حَدَّثَنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنا أبُو داوُدَ، ثَنا شُعْبَةُ، عَنْ هارُونَ الغَنَوِيِّ، سَمِعَ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿وإنْ مِن أهْلِ الكِتابِ إلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ﴾ قالَ: لَوْ أنَّ يَهُودِيًّا وقَعَ مِن حائِطٍ إلى الأرْضِ لَمْ يَمُتْ حَتّى يُؤْمِنَ بِهِ يَعْنِي: بِعِيسى عَلَيْهِ السَّلامُ. والوَجْهُ الثّانِي: [٦٢٥١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَلِيُّ بْنُ عُثْمانَ الحَقِّيُّ، ثَنا جُوَيْرِيَةُ بْنُ بَشِيرٍ قالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا، قالَ لِلْحَسَنِ: يا أبا سَعِيدٍ قَوْلُ اللَّهِ تَعالى: ﴿وإنْ مِن أهْلِ الكِتابِ إلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ﴾ قالَ: قَبْلَ مَوْتِ عِيسى إنَّ اللَّهَ رَفَعَ إلَيْهِ عِيسى، وهو باعِثُهُ قَبْلَ يَوْمِ القِيامَةِ مَقامًا يُؤْمِنُ بِهِ البَرُّ والفاجِرُ. [٦٢٥٢] حَدَّثَنا سُلَيْمانُ بْنُ داوُدَ، مَوْلى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنا سَهْلٌ، ثَنا المُحارِبِيُّ، عَنْ أشْعَثَ، عَنِ الحَسَنِ، في قَوْلِهِ: ﴿وإنْ مِن أهْلِ الكِتابِ إلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ﴾ قالَ: يُؤْمِنُونَ إيمانًا لا يَنْفَعُهم. [٦٢٥٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثَنا سُلَيْمانُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ أبِي مالِكٍ، قالَ: لَيْسَ أحَدٌ مِن أهْلِ الأرْضِ يُدْرِكُهُ نُزُولُ عِيسى ابْنِ مَرْيَمَ إلّا آمَنَ بِهِ، وذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿وإنْ مِن أهْلِ الكِتابِ إلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ﴾ (p-١١١٤)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قَبْلَ مَوْتِهِ﴾ [٦٢٥٤] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيانَ، عَنِ ابْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿وإنْ مِن أهْلِ الكِتابِ إلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ﴾ قالَ: قَبْلَ مَوْتِ عِيسى عَلَيْهِ السَّلامُ. ورُوِيَ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، ومُجاهِدٍ، والحَسَنِ، وقَتادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ. والوَجْهُ الثّانِي: [٦٢٥٥] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابٌ، أنْبَأ بِشْرٌ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿إلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ﴾ قالَ: قَبْلَ مَوْتِ اليَهُودِيِّ ورُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، والضَّحّاكِ نَحْوُ ذَلِكَ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ويَوْمَ القِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا﴾ [٦٢٥٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نُفَيْلٍ، ثَنا عَفِيفُ بْنُ سالِمٍ المَوْصِلِيُّ، عَنِ القاسِمِ بْنِ الفَضْلِ، قالَ: أرْسَلَ الحَجّاجُ إلى عِكْرِمَةَ يَسْألُهُ عَنْ يَوْمِ القِيامَةِ، أمِنَ الدُّنْيا هو أمْ مِنَ الآخِرَةِ؟ فَقالَ: صَدْرُ ذَلِكَ اليَوْمِ مِنَ الدُّنْيا وآخِرُهُ مِنَ الآخِرَةِ. [٦٢٥٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ المُغِيرَةِ، أنْبَأ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتادَةَ، قَوْلَهُ: ﴿ويَوْمَ القِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا﴾ يَقُولُ يَوْمَ القِيامَةِ عَلى أنَّهُ قَدْ بَلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ، وأقَرَّ بِالعُبُودِيَّةِ عَلى نَفْسِهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب