الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يَسْألُكَ أهْلُ الكِتابِ﴾ آيَةُ ١٥٣ [٦١٨٥] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿يَسْألُكَ أهْلُ الكِتابِ﴾ قالَ: اليَهُودُ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أنْ تُنَـزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتابًا مِنَ السَّماءِ﴾ [٦١٨٦] وبِهِ عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿أنْ تُنَـزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتابًا مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَألُوا مُوسى أكْبَرَ مِن ذَلِكَ﴾ قالَتْ لَهُ اليَهُودُ: إنْ كُنْتَ صادِقًا أنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ فَأْتِنا بِكِتابٍ مَكْتُوبٍ مِنَ السَّماءِ كَما جاءَ بِهِ مُوسى. [٦١٨٧] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ المُغِيرَةِ، أنْبَأ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتادَةَ، قَوْلَهُ: ﴿يَسْألُكَ أهْلُ الكِتابِ أنْ تُنَـزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتابًا مِنَ السَّماءِ﴾ أيْ كِتابًا خاصَّةً. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَقَدْ سَألُوا مُوسى أكْبَرَ مِن ذَلِكَ﴾ [٦١٨٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ المُغِيرَةِ، أنْبَأ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿فَقَدْ سَألُوا مُوسى أكْبَرَ مِن ذَلِكَ﴾ قَوْلُهم أرِنا اللَّهَ جَهْرَةً. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَقالُوا أرِنا اللَّهَ جَهْرَةً﴾ [٦١٨٩] حَدَّثَنِي أبِي قالَ: كَتَبَ إلَيَّ أحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسابُورِيُّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي إبْراهِيمُ بْنُ طَهْمانَ، عَنْ عَبّادِ بْنِ إسْحاقَ، عَنْ أبِي الحُوَيْرِثِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّهُ قالَ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿جَهْرَةً﴾ أيْ: عَلانِيَةً. [٦١٩٠] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا صَفْوانُ بْنُ صالِحٍ، ثَنا الوَلِيدُ، أخْبَرَنِي سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿جَهْرَةً﴾ أيْ: عِيانًا ورُوِيَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ مِثْلُ ذَلِكَ.(p-١١٠٤) قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَأخَذَتْهُمُ الصّاعِقَةُ﴾ [٦١٩١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبِي جَعْفَرٍ الرّازِيُّ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، قَوْلَهُ: ﴿فَأخَذَتْهُمُ الصّاعِقَةُ﴾ قالَ: هُمُ السَّبْعُونَ الَّذِينَ اخْتارَهم مُوسى فَسارُوا مَعَهُ، قالَ: سَمِعُوا كَلامًا فَصَعِقُوا، يَقُولُ: ماتُوا. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿الصّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ﴾ [٦١٩٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ، عِيسى بْنُ يُونُسَ الرَّمْلِيُّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ يَعْنِي ابْنَ شابُورَ، قالَ: سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ رُوَيْمٍ، يَقُولُ: سَألَ بَنُو إسْرائِيلَ مُوسى - يَعْنِي - أنْ يُرِيَهُمُ اللَّهَ جَهْرَةً، فَأخْبَرَهم أنَّهم لَنْ يُطِيقُوا ذَلِكَ، فَأبَوْا، فَسَمِعُوا مِنَ اللَّهِ فَصَعِقَ بَعْضُهم وبَعْضٌ يَنْظُرُونَ، ثُمَّ بُعِثَ هَؤُلاءِ وصَعِقَ هَؤُلاءِ. والسِّياقُ لِمُحَمَّدٍ. وفِي حَدِيثِ عِيسى بْنِ يُونُسَ: ثُمَّ بُعِثَ الَّذِينَ صَعِقُوا أوْ صَعِقَ الآخَرُونَ ثُمَّ بُعِثُوا، فَقالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿فَأخَذَتْهُمُ الصّاعِقَةُ﴾ والوَجْهُ الثّانِي: [٦١٩٣] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرِو بْنُ حَمّادِ بْنِ طَلْحَةَ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿جَهْرَةً فَأخَذَتْهُمُ الصّاعِقَةُ﴾ والصّاعِقَةُ: نارٌ. [٦١٩٤] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿فَأخَذَتْهُمُ الصّاعِقَةُ﴾ قالَ: أخَذَتْهُمُ الصّاعِقَةُ، أيْ: ماتُوا. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ثُمَّ اتَّخَذُوا العِجْلَ مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ البَيِّناتُ﴾ [٦١٩٥] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ داوُدَ، ثَنا آدَمُ، ثَنا أبُو جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، قالَ: قالَ أبُو العالِيَةِ: إنَّما سُمِّيَ العِجْلَ، لِأنَّهم عَجِلُوا فاتَّخَذُوهُ قَبْلَ أنْ يَأْتِيَهم. [٦١٩٦] حَدَّثَنا الحَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلَهُ: ﴿العِجْلَ﴾ حَسِيلَ البَقَرِ: ولَدَ البَقَرَةِ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَعَفَوْنا عَنْ ذَلِكَ﴾ [٦١٩٧] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ، ثَنا آدَمُ، ثَنا أبُو جَعْفَرٍ الرّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أبِي العالِيَةِ، قَوْلَهُ: ﴿عَفَوْنا﴾ [البقرة: ٥٢] يَعْنِي: مِن بَعْدِ ما اتَّخَذُوا العِجْلَ. ورُوِيَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسِ مِثْلُ ذَلِكَ.(p-١١٠٥) قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وآتَيْنا مُوسى سُلْطانًا مُبِينًا﴾ [٦١٩٨] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلَهُ: ﴿وآتَيْنا مُوسى سُلْطانًا مُبِينًا﴾ يَقُولُ: حُجَّةً.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب