الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فاتَّبِعُونِي﴾ آيَةُ ٣١ [٣٣٩٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّنافِسِيُّ، ثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسى، عَنْ عَبْدِ الأعْلى بْنَ أعْيَنَ، عَنْ يَحْيى بْنِ أبِي كَثِيرٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: «قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ”وهَلِ الدِّينُ إلّا الحُبُّ والبُغْضُ“. قالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ»﴾، قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: قالَ أبُو زُرْعَةَ: هَذا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ وعَبْدُ الأعْلى مُنْكَرُ الحَدِيثِ ضَعِيفٌ. [٣٤٠٠] حَدَّثَنِي أبِي، ثَنا الحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، أنْبَأ عَمْرُو بْنُ أبِي هُرْمُزَ، ثَنا أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْ عَطاءٍ، عَنْ أبِي الدَّرْداءِ في قَوْلِهِ: ﴿إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ عَلى البِرِّ، والتَّقْوى، والتَّواضُعِ، وذِلَّةِ النَّفْسِ. [٣٤٠١] حَدَّثَنا العَبّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثَنا عَمْرُو بْنُ طَلْحَةَ، ثَنا عامِرُ بْنُ (p-٦٣٣)يَسافٍ، عَنْ حَوْشَبٍ، عَنِ الحَسَنِ قَوْلُهُ: ﴿إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ قالَ: فَكانَ عَلامَةَ حُبِّهِ إيّاهُمُ اتِّباعُ سُنَّةِ رَسُولِهِ. [٣٤٠٢] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أحْمَدَ، ثَنا مُوسى بْنُ مُحْكَمٍ، ثَنا أبُو بَكْرٍ الحَنَفِيُّ، ثَنا عَبّادُ بْنُ مَنصُورٍ قالَ: سَألْتُ الحَسَنَ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ويَغْفِرْ لَكم ذُنُوبَكم واللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ قالَ: نَعَمْ، إنَّ أقْوامًا كانُوا عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَزْعُمُونَ أنَّهم يُحِبُّونَ اللَّهَ، فَأرادَ أنْ يَجْعَلَ لِقَوْلِهِمْ تَصْدِيقًا مِن عَمَلٍ فَقالَ: ﴿إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ويَغْفِرْ لَكم ذُنُوبَكم واللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ قالَ: اتِّباعُ مُحَمَّدٍ ﷺ تَصْدِيقٌا لِقَوْلِهِمْ. [٣٤٠٣] أخْبَرَنا أبُو مُحَمَّدٍ الشّافِعِيُّ فِيما كَتَبَ إلَيَّ قالَ: قَرَأ عَمِّي عَلى أبِي أوْ أبِي عَلى عَمِّي الشَّكُّ مِنِّي، عَنْ سُفْيانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وأنا أسْمَعُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: ”المَرْءُ مَعَ مَن أحَبَّ“، فَقالَ: ألَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ اللَّهِ تَعالى: ﴿إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ يَقُولُ: يُقَرِّبُكُمُ الحُبُّ وهو القُرْبُ، قالَ: ﴿ويَتَّخِذَ مِنكم شُهَداءَ واللَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمِينَ﴾ [آل عمران: ١٤٠] لا يُقَرِّبُ الظّالِمِينَ. [٣٤٠٤] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنْبَأ أبُو غَسّانَ، ثَنا سَلَمَةٌ قالَ: قالَ مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ: ﴿فاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ويَغْفِرْ لَكم ذُنُوبَكُمْ﴾ أيْ ما مَضى مِن كُفْرِكم واللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ. [٣٤٠٥] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَبّاسِ، ثَنا سَلَمَةٌ قالَ: قالَ مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ: ﴿واللَّهُ غَفُورٌ﴾ يَغْفِرُ الذَّنْبَ. وبِهِ في قَوْلِهِ: ﴿رَحِيمٌ﴾ قالَ: يَرْحَمُ العِبادَ عَلى ما فِيهِمْ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب