الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولا تُجادِلُوا﴾ آيَةُ ٤٦.
[ ١٧٣٥٤ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مالِكُ بْنُ إسْماعِيلَ، ثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿ولا تُجادِلُوا أهْلَ الكِتابِ إلا بِالَّتِي هي أحْسَنُ﴾ قالَ: كانَ ناسٌ مِنَ الأنْصارِ يَسْتَرْضِعُونَ لِأوْلادِهِمْ في اليَهُودِ، فَكانُوا يُجادِلُونَهم ويَذْكُرُونَ لَهُمُ الإسْلامَ فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿لا إكْراهَ في الدِّينِ﴾ [البقرة: ٢٥٦]
الوَجْهُ الثّانِي
[ ١٧٣٥٥ ] أخْبَرَنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرانِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا عَبْدُ الرَّزّاقِ، ثَنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿ولا تُجادِلُوا أهْلَ الكِتابِ﴾ نَسَخَتْها ﴿فاقْتُلُوا المُشْرِكِينَ حَيْثُ وجَدْتُمُوهُمْ﴾ [التوبة: ٥] ولا مُجادَلَةَ أشَدُّ مِنَ السَّيْفِ.
الوَجْهُ الثّالِثُ
[ ١٧٣٥٦ ] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿ولا تُجادِلُوا أهْلَ الكِتابِ إلا بِالَّتِي هي أحْسَنُ﴾ قالَ: لَيْسَتْ بِمَنسُوخَةٍ، لا يَنْبَغِي أنْ يُجادِلَ مَن آمَنَ مِنهُمْ، لَعَلَّهم أنْ يُحْدِثُوا شَيْئًا في كِتابِ اللَّهِ لا تَعْلَمُهُ أنْتَ قالَ: لا تُجادِلُوا لا يَنْبَغِي أنْ تُجادِلَ مِنهم.
(p-٣٠٦٩)الوَجْهُ الرّابِعُ
[١٧٣٥٧] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عِصامٍ الأنْصارِيُّ، ثَنا مُؤَمَّلٌ، ثَنا سُفْيانُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿ولا تُجادِلُوا أهْلَ الكِتابِ إلا بِالَّتِي هي أحْسَنُ﴾ قالَ: لا تُقاتِلُوا إلّا مَن قاتَلَكم ولَمْ يُعْطِ الجِزْيَةَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إلا بِالَّتِي هي أحْسَنُ﴾
[ ١٧٣٥٨ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابُ بْنُ الحارِثِ، ثَنا بِشْرُ بْنُ الحارِثِ، ثَنا بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿ولا تُجادِلُوا أهْلَ الكِتابِ إلا بِالَّتِي هي أحْسَنُ﴾ يَقُولُ: مَن أدّى مِنهُمُ الجِزْيَةَ فَلا تَقُولُوا لَهم إلّا حَسَنًا.
[ ١٧٣٥٩ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمانَ عَنْ عَبّادِ بْنِ العَوّامِ عَنْ سُفْيانَ بْنِ حُسَيْنٍ، في قَوْلِهِ: ﴿ولا تُجادِلُوا أهْلَ الكِتابِ إلا بِالَّتِي هي أحْسَنُ﴾ قالَ: الَّتِي هي أحْسَنُ قُولُوا ﴿آمَنّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إلَيْنا وأُنْزِلَ إلَيْكم وإلَهُنا وإلَهُكم واحِدٌ﴾ إلى آخِرِ الآيَةِ هَذِهِ مُجادَلَتُهم بِالَّتِي هي أحْسَنُ.
[١٧٣٦٠] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿ولا تُجادِلُوا أهْلَ الكِتابِ إلا بِالَّتِي هي أحْسَنُ﴾ إنْ قالُوا شَرًّا فَقُولُوا خَيْرًا.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنهُمْ﴾
[ ١٧٣٦١ ] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ عاصِمٍ الأصَبْهانِيُّ، ثَنا أبُو عاصِمٍ، ثَنا سُفْيانُ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ مُجاهِدٍ، ﴿ولا تُجادِلُوا أهْلَ الكِتابِ إلا بِالَّتِي هي أحْسَنُ إلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنهُمْ﴾ قالَ: الَّذِينَ ظَلَمُوا: مَن قاتَلَكَ ولَمْ يُعْطِكَ الجِزْيَةَ.
[ ١٧٣٦٢ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمانَ، ثَنا ابْنُ المُبارَكِ، ثَنا إسْرائِيلُ عَنْ سالِمٍ عَنْ مُجاهِدٍ، ﴿ولا تُجادِلُوا أهْلَ الكِتابِ إلا بِالَّتِي هي أحْسَنُ إلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنهُمْ﴾ قالَ: الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنهم أهْلُ الحَرْبِ مَن لا عَهْدَ لَهُ فَتُجادِلُونَهم بِالسَّيْفِ.
[ ١٧٣٦٣ ] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿إلا الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ فانْتَصِرُوا مِنهم. وقالَ مُجاهِدٌ، في مَوْضِعِ آخَرَ مِن (p-٣٠٧٠)هَذِهِ السُّورَةِ: ﴿إلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنهُمْ﴾ قالُوا: مَعَ اللَّهِ إلَهٌ، ووَلَدٌ وشَرِيكٌ، ويَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ وأنَّ اللَّهَ فَقِيرُ مُحَمَّدٍ ﷺ هم أهْلُ الكِتابِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وقُولُوا آمَنّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إلَيْنا وأُنْزِلَ إلَيْكم وإلَهُنا وإلَهُكم واحِدٌ﴾
[ ١٧٣٦٤ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنّى، ثَنا عُثْمانُ بْنُ عُمَرَ، ثَنا عَلِيُّ بْنُ المُبارَكِ عَنْ يَحْيى.. عَنْ أبِي سَلَمَةَ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: «كانَ أهْلُ الكِتابِ يَقْرَءُونَ التَّوْراةَ فَيُفَسِّرُونَها بِالعَرَبِيَّةِ لِأهْلِ الإسْلامِ. فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: لا تُصَدِّقُوا أهْلَ الكِتابِ ولا تُكَذِّبُوهُمْ، ﴿وقُولُوا آمَنّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إلَيْنا وأُنْزِلَ إلَيْكم وإلَهُنا وإلَهُكم واحِدٌ ونَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ»﴾
[ ١٧٣٦٥ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو أُسامَةَ، ثَنا سُفْيانُ، ثَنا سَعْدُ بْنُ إبْراهِيمَ، ثَنا عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، قالَ: «كانَ ناسٌ مِن يَهُودَ يُحَدِّثُونَ ناسًا مِن أصْحابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَقالَ: لا تُصَدِّقُوهم ولا تُكَذِّبُوهُمْ، قُولُوا آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِن عِنْدِ رَبِّنا».
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ونَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾
[١٧٣٦٧ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا صَفْوانُ، ثَنا الوَلِيدُ، ثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَعْنِي قَوْلَهُ: ﴿مُسْلِمُونَ﴾ يَقُولُ: مُخْلِصُونَ.
{"ayah":"۞ وَلَا تُجَـٰدِلُوۤا۟ أَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ إِلَّا بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ إِلَّا ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مِنۡهُمۡۖ وَقُولُوۤا۟ ءَامَنَّا بِٱلَّذِیۤ أُنزِلَ إِلَیۡنَا وَأُنزِلَ إِلَیۡكُمۡ وَإِلَـٰهُنَا وَإِلَـٰهُكُمۡ وَ ٰحِدࣱ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











