الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿اتْلُ ما أُوحِيَ إلَيْكَ مِنَ الكِتابِ﴾ آيَةُ ٤٥
[ ١٧٣٣٨ ] حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ، ثَنا أسْباطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الهُذَلِيِّ يَعْنِي أبا بَكْرٍ، عَنِ الحَسَنِ، قَوْلُهُ: ﴿الكِتابِ﴾ قالَ: القُرْآنُ.
قَوْلُهُ تَعالى: ”أقِمِ الصَّلاةَ“
تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ﴾
[ ١٧٣٣٩ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ هارُونَ المُخَرِّمِيُّ الفَلّاسُ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نافِعٍ، أبُو (p-٣٠٦٦)زِيادٍ عُمَرُ بْنُ أبِي عُثْمانَ، ثَنا الحَسَنُ عَنْ عِمْرانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قالَ: «سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: ﴿إنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ﴾ قالَ: مَن لَمْ تَنْهَهُ صَلاتُهُ عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ فَلا صَلاةَ لَهُ».
[ ١٧٣٤٠ ] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا يَحْيى بْنُ أبِي طَلْحَةَ اليَرْبُوعِيُّ، ثَنا أبُو مُعاوِيَةَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ طاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَن لَمْ تَنْهَهُ صَلاتُهُ، عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ لَمْ يَزِدْ بِها مِنَ اللَّهِ إلّا بُعْدًا».
[ ١٧٣٤١ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو خالِدٍ عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحّاكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وقالَ أبُو خالِدٍ، مَرَّةً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، «لا صَلاةَ لِمَن لَمْ تَنْهَهُ الصَّلاةُ، وطاعَةُ الصَّلاةِ تَنْهاهُ،عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ».
[ ١٧٣٤٢ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الأعْمَشِ عَنْ مالِكِ بْنِ الحارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، قالَ: قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ: إنَّ فُلانًا يُطِيلُ الصَّلاةَ، قالَ: إنَّ الصَّلاةَ لا تَنْفَعُ إلّا مَن أطاعَها.
[ ١٧٣٤٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ سالِمٍ، ثَنا عَلِيُّ بْنُ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلُهُ: ﴿إنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ﴾ يَقُولُ: في الصَّلاةِ مُنْتَهًى ومُزْدَجَرٌ عَنْ مَعاصِي اللَّهِ.
[ ١٧٣٤٤ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمّارٍ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ، ثَنا أبُو جَعْفَرٍ الرّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ عَنْ أبِي العالِيَةِ، في قَوْلِهِ: ﴿إنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ﴾ إنَّ الصَّلاةَ فِيها ثَلاثُ خِلالٍ، فَكُلُ صَلاةٍ لا يَكُونُ فِيها شَيْءٌ مِن هَذِهِ الخِلالِ فَلَيْسَتْ بِصَلاةٍ؛ الإخْلاصُ والخَشْيَةُ وذِكْرُ اللَّهِ، فالإخْلاصُ يَأْمُرُهُ بِالمَعْرُوفِ، والخَشْيَةُ تَنْهاهُ عَنِ المُنْكَرِ، وذِكْرُ اللَّهِ القُرْآنُ يَأْمُرُهُ ويَنْهاهُ.
[ ١٧٣٤٥ ] حَدَّثَنا أبُو حُمَيْدٍ أحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيّارٍ الحِمْصِيُّ، ثَنا سَعِيدٌ القَطّانُ، ثَنا نافِعٌ أبُو هُرْمُزَ، ثَنا أرْطاةُ بْنُ المُنْذِرِ عَنْ أبِي غَوْثٍ، قَوْلُهُ: ﴿إنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ﴾ قالَ: إذا كُنْتَ في صَلاةٍ فَأنْتَ في مَعْرُوفٍ وقَدْ حَجَزَتْكَ،عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ، والَّذِي أنْتَ فِيهِ مِن ذِكْرِ اللَّهِ أكْثَرُ.
[ ١٧٣٤٦ ] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا هِشامُ بْنُ عَمّارٍ، ثَنا الحَكَمُ بْنُ هِشامٍ العُقَيْلِيُّ، (p-٣٠٦٧)حَدَّثَنا حَمّادُ بْنُ أبِي سُلَيْمانَ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿إنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ﴾ قالَ: ما دُمْتُ فِيها.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿تَنْهى عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ﴾
[١٧٣٤٧ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ، ثَنا يَحْيى بْنُ صالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، ﴿تَنْهى عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ﴾ يَقُولُ: الزِّنا، والمُنْكَرُ الشِّرْكُ. ورُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ، والحَسَنِ مِثْلُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولَذِكْرُ اللَّهِ أكْبَرُ﴾
[ ١٧٣٤٨ ] حَدَّثَنا هارُونُ بْنُ إسْحاقَ الهَمَذانِيُّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الوَهّابِ عَنْ مُسْعَدٍ عَنْ عَطاءِ بْنِ السّائِبِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ قالَ: قالَ ابْنُ عَبّاسٍ، ما تَقُولُ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿ولَذِكْرُ اللَّهِ أكْبَرُ﴾ ؟ قالَ: هو الَّذِي يَذْكُرُ اللَّهَ عِنْدَ المَعاصِي.
فَقالَ ابْنُ عَبّاسٍ: لَقَدْ قُلْتَ وما هو كَما قُلْتَ، ولَكِنَّ ذِكْرَ اللَّهِ العَبْدَ أكْبَرُ مِن ذِكْرِ العَبْدِ لِرَبِّهِ.
[ ١٧٣٤٩ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو خالِدٍ الأحْمَرُ عَنْ داوُدَ بْنِ أبِي هِنْدَ عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، ﴿ولَذِكْرُ اللَّهِ أكْبَرُ﴾ قالَ: ذِكْرُ اللَّهِ عِنْدَ طَعامِكَ،عِنْدَ مَنامِكَ قُلْتُ: فَإنَّ صاحِبًا لِي في المَنزِلِ يَقُولُ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ.
قالَ: وأيُّ شَيْءٍ يَقُولُ: قالَ: يَقُولُ: قالَ اللَّهُ: ﴿فاذْكُرُونِي أذْكُرْكُمْ﴾ [البقرة: ١٥٢] فَذِكْرُ اللَّهِ إيّانا أكْبَرُ مِن ذِكْرِنا إيّاهُ.قالَ: صَدَقَ.
[ ١٧٣٥٠ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، ﴿ولَذِكْرُ اللَّهِ أكْبَرُ﴾ يَقُولُ: ولَذِكْرُ اللَّهِ لِعِبادِهِ إذا ذَكَرُوهُ أكْبَرُ مِن ذِكْرِهِمْ إيّاهُ.
[ ١٧٣٥١] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ الواسِطِيُّ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيانَ عَنْ هارُونَ يَعْنِي ابْنَ عَنْتَرَةَ عَنْ أبِيهِ، قالَ: سَألْتُ ابْنَ عَبّاسٍ، أوْ سُئِلَ أيُّ العَمَلِ أفْضَلُ قالَ: ﴿ولَذِكْرُ اللَّهِ أكْبَرُ﴾ وبِهِ، قالَ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ.قالَ: وما جَلَسَ قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللَّهِ يَذْكُرُونَ اللَّهَ ويَتَعاطَوْنَهُ بَيْنَهم إلّا كانُوا أضْيافًا لِلَّهِ وإلّا (p-٣٠٦٨)حَفَّتْهُمُ المَلائِكَةُ بِأجْنِحَتِها ما دامُوا فِيهِ حَتّى يَخُوضُوا في حَدِيثٍ غَيْرِهِ.ومَن سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي بِهِ العِلْمَ سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ ومَن ثَبَّطَهُ عَمَلُهُ لا يُسْرِعُ بِهِ نَسَبُهُ.
[ ١٧٣٥٢ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا النُّفَيْلِيُّ، ثَنا إسْماعِيلُ عَنْ خالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿ولَذِكْرُ اللَّهِ أكْبَرُ﴾ قالَ: لَها وجْهانِ. قالَ: ذِكْرُ اللَّهِ عِنْدَما حَرَّمَهُ قالَ: ذِكْرُ اللَّهِ، إيّاكم أعْظَمُ مِن ذِكْرِكم إيّاهُ.
[ ١٧٣٥٣] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿ولَذِكْرُ اللَّهِ﴾ عَبْدَهَ أكْبَرُ مِن ذِكْرِ العَبْدِ رَبَّهُ في الصَّلاةِ وغَيْرِها.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿تَصْنَعُونَ﴾ و ”تَعْلَمُونَ“ وأحَدٌ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ.
{"ayah":"ٱتۡلُ مَاۤ أُوحِیَ إِلَیۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَٱلۡمُنكَرِۗ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۗ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا تَصۡنَعُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق