الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وإذا سَمِعُوا اللَّغْوَ﴾
[ ١٦٩٩٣ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسى، أنْبَأ إسْرائِيلُ عَنْ مَنصُورٍ عَنْ مُجاهِدٍ، في قَوْلِهِ: ﴿وإذا سَمِعُوا اللَّغْوَ، أعْرَضُوا عَنْهُ﴾ إلى قَوْلِهِ: ﴿سَلامٌ عَلَيْكم لا نَبْتَغِي الجاهِلِينَ﴾ قالَ: أُناسٌ مِنَ اليَهُودِ أسْلَمُوا، وكانَ أُناسٌ مِنَ اليَهُودِ إذا مَرُّوا عَلَيْهِمْ سَبُّوهم فَأنْزَلَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى فِيهِمْ هَذِهِ الآياتِ.
[١٦٩٩٤ ] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، أنْبَأ أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿وإذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أعْرَضُوا عَنْهُ﴾ إلى آخِرِ الآيَةِ، قالَ: هَؤُلاءِ أهْلُ الكِتابِ إذا سَمِعُوا اللَّغْوَ الَّذِي كَتَبَتِ القَوْمُ بِأيْدِيهِمْ مَعَ كِتابِ اللَّهِ فَقالُوا: هو مِن،عِنْدِ اللَّهِ، إذا سَمِعُوا الَّذِينَ أسْلَمُوا ومَرُّوا بِهِ وهم يَتْلُونَهُ أعْرَضُوا عَنْهُ، وكانُوا يَصْنَعُونَ ذَلِكَ قَبْلَ أنْ يُؤْمِنُوا بِالنَّبِيِّ ﷺ؛ لِأنَّهم كانُوا مُسْلِمِينَ عَلى دَيْنِ عِيسى، ألا تَرى أنَّهم يَقُولُونَ: ﴿إنّا كُنّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ﴾ [القصص: ٥٣] وكانُوا مُتَمَسِّكِينَ بِهِ فَلَمّا جاءَ النَّبِيُّ ﷺ أسْلَمُوا وكانَ لَهم أجْرُهم مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا أوَّلَ مَرَّةٍ ودَخَلُوا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ في الإسْلامِ.
(p-٢٩٩٣)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿اللَّغْوَ﴾
[ ١٦٩٩٥ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحارِثِيُّ، عَنِ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، ﴿وإذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أعْرَضُوا عَنْهُ﴾ قالَ: ورُوِيَ عَنْ مَكْحُولٍ مِثْلُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أعْرَضُوا عَنْهُ﴾
[ ١٦٩٩٦ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنْبَأ العَبّاسُ، ثَنا يَزِيدُ، ثَنا سَعِيدٌ عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿وإذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أعْرَضُوا عَنْهُ﴾ لا يُجارُونَ أهْلَ الجَهْلِ وأهْلَ الباطِلِ في باطِلِهِمْ، أتاهم مِنَ اللَّهِ ما وقَذَهم عَنْ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وقالُوا لَنا أعْمالُنا ولَكم أعْمالُكُمْ﴾
[١٦٩٩٧ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا يَحْيى بْنُ المُغِيرَةِ، أنْبَأ جَرِيرٌ عَنْ مَنصُورٍ عَنْ مُجاهِدٍ، في قَوْلِهِ: ﴿وإذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أعْرَضُوا عَنْهُ وقالُوا لَنا أعْمالُنا ولَكم أعْمالُكُمْ﴾ قالَ: كانَ ناسٌ مِن أهْلِ الكِتابِ أسْلَمُوا،فَكانَ المُشْرِكُونَ يُؤْذُونَهم،فَكانُوا يَصْفَحُونَ عَنْهم يَقُولُونَ: ﴿سَلامٌ عَلَيْكم لا نَبْتَغِي الجاهِلِينَ﴾
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿سَلامٌ عَلَيْكم لا نَبْتَغِي الجاهِلِينَ﴾
[ ١٦٩٩٨ ] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿سَلامٌ عَلَيْكم لا نَبْتَغِي الجاهِلِينَ﴾ في مُسْلِمَةِ أهْلِ الكِتابِ.
[١٦٩٩٩ ] حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمانَ بْنِ الأشْعَثَ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا عامِرُ بْنُ الفُراتِ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قالَ: «نَزَلَتْ في عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ لَمّا أسْلَمَ أحَبَّ أنْ يُخْبِرَ النَّبِيَّ ﷺ بِعَظَمَتِهِ في اليَهُودِ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، ابْعَثْ إلى قَوْمِي فاسْألْهم عَنِّي فَدَعاهم فَقالُ: أخْبِرُونِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، قالُوا: ذاكَ سَيِّدُنا وأعْلَمُنا قالَ: أرَأيْتُمْ إنْ آمَنَ بِي وصَدَّقَنِي أتُؤْمِنُونَ بِي وتُصَدِّقُونِي؟ قالُوا: لا يَفْعَلُ ذَلِكَ هو أفْقَهُ فِينا مِن أنْ يَدَعَ دِينَهُ ويَتَّبِعَكَ قالَ: اخْرُجْ يا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلامٍ، فَخَرَجَ فَقالَ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ وأنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ فَبايَعَهُ فَوَقَعُوا فِيهِ فَجَعَلُوا يَشْتُمُونَهُ وهو يَقُولُ: ﴿سَلامٌ عَلَيْكم لا نَبْتَغِي الجاهِلِينَ»﴾
{"ayah":"وَإِذَا سَمِعُوا۟ ٱللَّغۡوَ أَعۡرَضُوا۟ عَنۡهُ وَقَالُوا۟ لَنَاۤ أَعۡمَـٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَـٰلُكُمۡ سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُمۡ لَا نَبۡتَغِی ٱلۡجَـٰهِلِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق