الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَلَمّا جاءَها نُودِيَ﴾ آيَةُ ٨
[ ١٦١٢٢] أخْبَرَنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمّادٍ الطِّهْرانِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، أنْبَأ إسْماعِيلُ بْنُ عَبْدِ الكَرِيمِ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مَعْقِلٍ، قالَ: سَمِعْتُ وهْبًا، يَقُولُ: لَمّا رَأى مُوسى النّارَ انْطَلَقَ يَسِيرُ حَتّى وقَفَ مِنها قَرِيبًا، فَإذا هو بِنارٍ عَظِيمَةٍ تَفُورُ مِن فَرْعِ شَجَرَةٍ خَضْراءَ شَدِيدَةِ الخُضْرَةِ، يُقالُ لَها العَلِيقُ لا تَزْدادُ فِيما يَرى إلّا عِظَمًا وتَضَرُّمًا ولا تَزْدادُ الشَّجَرَةُ عَلى شِدَّةِ الحَرِيقِ إلّا خُضْرَةً وحُسْنًا، فَوَقَفَ فَنَظَرَ لا يَدْرِي عَلى ما يَضَعُ أمْرُها إلّا أنَّهُ قَدْ ظَنَّ أنَّها شَجَرَةٌ تَحْتَرِقَ، أُوقِدَ إلَيْها مَوْقِدٌ فَنالَها فاحْتَرَقَتْ وإنَّهُ (p-٢٨٤٤)إنَّما يَمْنَعُ النّارَ شِدَّةُ خُضْرَتِها، وكَثْرَةُ مائِها، وكَثافَةُ ورَقِها، وعِظَمُ جِذْعِها، فَوَضَعَ أمْرَها عَلى هَذا فَوَقَفَ وهو يَطْمَعُ أنْ يَسْقُطَ مِنها شَيْءٌ فَيَقْتَبِسُهُ، فَلَمّا طالَ عَلَيْهِ ذَلِكَ أهْوى إلَيْها بِضِعْثٍ في يَدِهِ وهو يُرِيدُ أنْ يَقْتَبِسَ مِن لَهَبِها، فَلَمّا فَعَلَ ذَلِكَ مُوسى مالَتْ نَحْوَهُ كَأنَّها تُرِيدُهُ فاسْتَأْخَرَ عَنْها وهابَ، ثُمَّ عادَ فَطافَ بِها فَلَمْ تَزَلْ تُطْمِعُهُ ويَطْمَعُ بِها ثُمَّ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ بِأوْشَكَ مِن خُمُودِها، فاشْتَدَّ عِنْدَ ذَلِكَ عَجَبُهُ وفَكَّرَ مُوسى في أمْرِها فَقالَ: هي نارٌ مُمْتَنِعَةٌ لا يُقْتَبَسُ مِنها ولَكِنَّها تَتَضَرَّمُ في جَوْفِ شَجَرَةٍ فَلا تَحْرِقُها هَمَّ خُمُودُها عَلى قَدْرِ عَظَمَتِها في أوْشَكَ مِن طَرْفَةِ عَيْنٍ،فَلَمّا رَأى ذَلِكَ قالَ: إنَّ لِهَذِهِ لَشَأْنًا ثُمَّ وضَعَ أمْرَها عَلى أنَّها مَأْمُورَةٌ أوْ مَصْنُوعَةٌ لا يَدْرِي مِن أمْرِها ولا بِما أُمِرَتْ ولا مَن صَنَعَها ولا لِمَ صُنِعَتْ، فَوَقَفَ مُتَحَيِّرًا، لا يَدْرِي أيَرْجِعُ أمْ يُقِيمُ، فَبَيْنا هو عَلى ذَلِكَ إذْ رَمى بِطَرْفِهِ نَحْوَ فَرْعِها فَإذا أشَدُّ ما كانَ خُضْرَةً، وإذا بِخُضْرَةٍ ساطِعَةٍ في السَّماءِ يَنْظُرُ إلَيْها تَغْشى الظَّلامَ ثُمَّ لَمْ تَزَلِ الخُضْرَةُ تُنَوِّرُ وتُسْفِرُ وتَبْياضُّ حَتّى صارَتْ نُورًا ساطِعًا عَمُودًا ما بَيْنَ السَّماءِ والأرْضِ عَلى مِثْلِ شُعاعِ الشَّمْسِ تَلِي دُونَهُ الأبْصارُ كُلَّما نَظَرَ إلَيْهِ تَكادُ تَخْطَفُ بَصَرَهُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ اشْتَدَّ خَوْفُهُ وحُزْنَهُ،فَرَدَّ يَدَهُ عَلى عَيْنَيْهِ، ولَصِقَ بِالأرْضِ،وسَمِعَ الحَسَنَ والوَجَسَ،إلّا أنَّهُ سَمِعَ حِينَئِذٍ شَيْئًا لَمْ يَسْمَعِ السّامِعُونَ بِمِثْلِهِ عِظَمًا فَلَمّا بَلَغَ مُوسى الكَرْبَ، واشْتَدَّ عَلَيْهِ الهَوْلُ، وكادَ أنْ يُخالَطَ في عَقْلِهِ مِن شِدَّةِ الخَوْفِ بِما يَسْمَعُ ويَرى نُودِيَ مِنَ الشَّجَرَةِ فَقِيلَ: يا مُوسى، فَأجابَ سَرِيعًا وما يَدْرِي مَن دَعاهُ وما كانَ سُرْعَةُ إجابَتِهِ إلّا اسْتِبْشارًا بِالأُنْسِ فَقالَ: لَبَّيْكَ مِرارًا إنِّي لَأسْمَعُ صَوْتَكَ وأحُسُّ وجَسَكَ ولا رَأى مَكانَكَ، فَأيْنَ أنْتَ قالَ: فَوْقَكَ، فَلَمّا سَمِعَ هَذا مُوسى عَلِمَ أنَّهُ لا يَنْبَغِي ذَلِكَ إلّا لِرَبِّهِ فَأيْقَنَ،بِهِ فَقالَ: كَذَلِكَ أنْتَ يا إلَهِي فَكَلامَكَ أسْمَعُ أمْ رَسُولِكِ، قالَ: بَلْ أنا الَّذِي أُكَلِّمُكَ،فادْنُ مِنِّي فَجَمَعَ مُوسى يَدَيْهِ في العَثارِ ثُمَّ تَحامَلَ حَتّى اسْتَقَلَّ قائِمًا فَرَعِدَتْ فَرائِصُهُ حَتّى اخْتَلَفَتْ واضْطَرَبَتْ رِجْلاهُ وانْقَطَعَ لِسانُهُ وانْكَسَرَ قَلْبُهُ ولَمْ يَبْقَ مِنهُ عَظْمٌ يَحْمِلُ آخَرَ فَهو بِمَنزِلَةِ المَيِّتِ إلّا أنَّ رُوحَ الحَياةِ تَجْرِي فِيهِ، ثُمَّ زَحَفَ عَلى ذَلِكَ وهو مَرْعُوبٌ حَتّى وقَفَ قَرِيبًا مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي نُودِيَ مِنها وذَكَرَ الحَدِيثَ بِطُولِهِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ﴾
[ ١٦١٢٣ ] حَدَّثَنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنا أبُو داوُدَ، ثَنا شُعْبَةُ، والمَسْعُودِيُّ عَنْ عَمْرِو (p-٢٨٤٥)بْنَ مُرَّةَ، سَمِعَ أبا عُبَيْدَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أبِي مُوسى، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنَّ اللَّهَ لا يَنامُ ولا يَنْبَغِي لَهُ أنْ يَنامَ، يَخْفِضُ القِسْطَ ويَرْفَعُهُ،يُرْفَعُ إلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ بِالنَّهارِ، وعَمَلُ النَّهارِ بِاللَّيْلِ، زادَ المَسْعُودِيُّ وحِجابُهُ النّارُ لَوْ كَشَفَها حَرَقَتْ سَحابَةُ وجْهِهِ كُلَّ شَيْءٍ أدْرَكَهُ بَصَرُهُ، ثُمَّ قَرَأ أبُو عُبَيْدَةَ ﴿أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ ومَن حَوْلَها»﴾
[ ١٦١٢٤ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَوْلُهُ: ﴿بُورِكَ مَن في النّارِ﴾ يَقُولُ: قُدِّسَ.
[ ١٦١٢٥] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ القَطّانُ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ﴾ بُورِكَتِ النّارُ كَذَلِكَ يَقُولُ ابْنُ العَبّاسِ.
[ ١٦١٢٦] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا عُثْمانُ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، ثَنا مُعاوِيَةُ بْنُ هِشامٍ، ثَنا شَرِيكٌ عَنْ عَطاءٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، ﴿فَلَمّا جاءَها نُودِيَ أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ﴾ قالَ: اللَّهُ في النُّورِ، ونُودِيَ مِنَ النُّورِ.
[١٦١٢٧] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ، ثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ واقِدٍ عَنْ أبِيهِ عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، أنَّ عِكْرِمَةَ، حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، ﴿أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ﴾ قالَ: كانَ ذَلِكَ النّارُ نُورًا، ومَن حَوْلَها، أنْ بُورِكَ مَن في النُّورِ، ومَن حَوْلَ النّارِ.
[ ١٦١٢٨ ] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنا أبِي عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، ﴿فَلَمّا جاءَها نُودِيَ أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ﴾ يَعْنِي نَفْسَهُ قالَ: كانَ نُورُ رَبِّ العالَمِينَ في الشَّجَرَةِ، ومِن حَوْلِها.
[ ١٦١٢٩] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الحِمّانِيُّ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ عَطاءٍ عَنْ سَعِيدٍ، ﴿أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ﴾ قالَ: اللَّهُ.
[١٦١٣٠] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الجَوْهَرِيُّ، ثَنا أبُو مُعاوِيَةَ عَنْ أبِي شَيْبانَ عَنْ عِكْرِمَةَ: ﴿أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ ومَن حَوْلَها﴾ قالَ: كانَ اللَّهُ في نُورِهِ.
(p-٢٨٤٦)[١٦١٣١ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، ثَنا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ المَدائِنِيُّ عَنْ ورْقاءَ عَنْ عَطاءِ بْنِ السّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، ﴿أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ﴾ قالَ: ناداهُ وهو في النُّورِ.
[ ١٦١٣٢ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ ومَن حَوْلَها﴾ وهي في مُصْحَفٍ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ﴿أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ ومَن حَوْلَها﴾ أمّا النّارُ فَيَزْعُمُونَ أنَّها ضَوْءٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ.
[ ١٦١٣٣] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ الهِسِنْجانِيُّ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ أبِي مَرْيَمَ، أنْبَأ مُفَضَّلُ بْنُ فَضالَةَ، حَدَّثَنا أبُو صَخْرٍ، ﴿فَلَمّا جاءَها نُودِيَ أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ ومَن حَوْلَها﴾ قالَ: إنَّ مُوسى ﷺ ك - انَ عَلى شاطِئِ الوادِي يَرْعى غَنَمَهُ،فَلَمّا رَأتِ الغَنَمُ النّارَ نَفَرَتْ،فَقامَ مُوسى فَصاحَ بِها فاجْتَمَعَتْ، ثُمَّ نَفَرَتِ الثّانِيَةَ، ثُمَّ قامَ فَصاحَ بِها فاجْتَمَعَتْ، ثُمَّ نَفَرَتِ، الثّالِثَةَ، فَلَمّا قامَ أبْصَرَ النّارَ فَسارَ إلَيْها فَلَمّا أتاها ﴿نُودِيَ أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ ومَن حَوْلَها﴾ قالَ: إنَّها لَمْ تَكُنْ نارًا ولَكِنَّهُ كانَ نُورُ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ وهو الَّذِي كانَ في ذَلِكَ النُّورِ، وإنَّما كانَ ذَلِكَ النُّورُ مِنهُ ومُوسى حَوْلَهُ.
[ ١٦١٣٤] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ القَطّانُ، ثَنا مَكِّيُّ بْنُ إبْراهِيمَ، ثَنا مُوسى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، في قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ: ﴿أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ ومَن حَوْلَها﴾ قالَ: النّارُ نُورُ الرَّحِيمِ، ضَوْءٌ مِن نُورِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ، ومَن حَوْلَها مُوسى النَّبِيُّ والمَلائِكَةُ عَلَيْهِمُ السَّلامُ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[١٦١٣٥] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابُ بْنُ الحارِثِ، أنْبَأ أحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنا يَحْيى بْنُ يَمانٍ عَنْ سُفْيانَ، عَنِ السُّدِّيِّ، ﴿أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ﴾ قالَ: كانَ في النّارِ مَلائِكَةٌ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ومَن حَوْلَها﴾
[ ١٦١٣٦ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ القَطّانُ، ثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ عَطاءٍ عَنْ (p-٢٨٤٧)سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، ﴿ومَن حَوْلَها﴾ قالَ: المَلائِكَةُ.، ورُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ، والحَسَنِ، وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وقَتادَةَ، مِثْلُ ذَلِكَ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[ ١٦١٣٧] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ الهِسِنْجانِيُّ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ أبِي مَرْيَمَ، أنْبَأ مُفَضَّلُ بْنُ فَضالَةَ، حَدَّثَنِي أبُو صَخْرٍ، ﴿أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ ومَن حَوْلَها﴾ قالَ: كانَ نُورُ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ وهُوُ الَّذِي كانَ في ذَلِكَ النُّورِ، وإنَّما كانَ ذَلِكَ النُّورُ مِنهُ ومُوسى حَوْلَهُ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ العالَمِينَ﴾
[ ١٦١٣٨] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، ﴿أنْ بُورِكَ مَن في النّارِ ومَن حَوْلَها﴾ فَلَمّا سَمِعَ مُوسى النِّداءَ فَزِعَ فَقالَ: ﴿وسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ العالَمِينَ﴾ نُودِيَ: ﴿يا مُوسى إنِّي أنا اللَّهُ رَبُّ العالَمِينَ﴾ [القصص: ٣٠]
{"ayah":"فَلَمَّا جَاۤءَهَا نُودِیَ أَنۢ بُورِكَ مَن فِی ٱلنَّارِ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق