الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿حَتّى إذا أتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ﴾ آيَةُ ١٨ [ ١٦١٩٨ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدٌ عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿حَتّى إذا أتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ﴾ قالَ: ذُكِرَ لَنا أنَّهُ وادٍ بِأرْضِ الشّامِ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قالَتْ نَمْلَةٌ﴾ إلى قَوْلِهِ: ﴿وهم لا يَشْعُرُونَ﴾ [ ١٦١٩٩] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، أنْبَأ شَيْخٌ، مِن ثَقِيفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قالَ: النَّمْلَةُ الَّتِي فَقِهَ سُلَيْمانُ كَلامَها كانَتْ ذاتَ جَناحَيْنِ. [١٦٢٠٠] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، مِثْلَهُ. [ ١٦٢٠١ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عِيسى بْنُ يُونُسَ، ثَنا ضَمْرَةُ، عَنِ العَلاءِ بْنِ هارُونَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قالَ: النَّمْلَةُ مِنَ الطَّيْرِ ولَوْلا ذَلِكَ لَمْ يَعْرِفْ سُلَيْمانُ ما تَقُولُ ذَلِكَ. [ ١٦٢٠٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، ثَنا أبُو مُعاوِيَةَ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنِ (p-٢٨٥٨)الحَكَمِ بْنِ الوَلِيدِ عَنْ نَوْفٍ الحِمْيَرِيِّ، قالَ: كانَ نَمْلُ سُلَيْمانَ مِثْلَ أمْثالٍ الذِّيابِ. [١٦٢٠٣ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشّارٍ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ هارُونَ، أنْبَأ مِسْعَرٌ عَنْ زَيْدٍ العَمِّيِّ عَنْ أبِي الصِّدِّيقِ النّاجِيِّ، قالَ: خَرَجَ سُلَيْمانُ بْنُ داوُدَ يَسْتَسْقِي فَإذا هو بِنَمْلَةٍ مُسْتَلْقِيَةٍ عَلى ظَهْرِها رافِعَةٍ قَوائِمَها إلى السَّماءِ وهي تَقُولُ: اللَّهُمَّ أنا خَلْقٌ مِن خَلْقِكَ لا غِنى بِنا عَنْ سُقْياكَ، وإلّا تَسْقِنا تُهْلِكْنا، فَقالَ سُلَيْمانُ: ارْجِعُوا فَقَدْ سُقِيتُمْ بِدَعْوَةِ غَيْرِكم. [ ١٦٢٠٤ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا ابْنُ أبِي عُمَرَ، قالَ سُفْيانُ، لَوْ أنَّ سُلَيْمانَ بْنَ داوُدَ، لَمْ يَقْبَلْهُ بِالَّذِي يَنْبَغِي لَساخَتْ بِهِ الأرْضُ خَمْسَ مِائَةِ قامَةٍ حِينَ قالَتِ النَّمْلَةُ: ﴿يا أيُّها النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ﴾ قالَ: فَتَبَسَّمَ ضاحِكًا مِن قَوْلِها: ﴿وقالَ رَبِّ أوْزِعْنِي أنْ أشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أنْعَمْتَ عَلَيَّ وعَلى والِدَيَّ﴾ [النمل: ١٩]
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب