الباحث القرآني

(p-٢٧٦٨) قَوْلُهُ ﴿وأوْحَيْنا إلى مُوسى أنْ أسْرِ بِعِبادِي إنَّكم مُتَّبَعُونَ﴾ [ ١٥٦٤٩ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبِي الثَّلْجِ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ هارُونَ،أنْبَأ أصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنا القاسِمُ بْنُ أبِي أيُّوبَ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: فَلَّما طالَ مُكْثُ مُوسى لِمَواعِيدِ فِرْعَوْنَ الكاذِبَةِ أُمِرَ مُوسى بِالخُرُوجِ بِقَوْمِهِ فَخَرَجَ بِهِمْ لَيْلًا. [ ١٥٦٥٠ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا عَمْرُو بْنُ حَمّادٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، ”ثُمَّ إنَّ اللَّهَ أمَرَ مُوسى أنْ يَخْرُجَ بِبَنِي إسْرائِيلَ فَقالَ: ﴿فَأسْرِ بِعِبادِي لَيْلا إنَّكم مُتَّبَعُونَ﴾ [الدخان: ٢٣] يَقُولُ طَرِيقًا كَما هو فَأمَرَ مُوسى بَنِي إسْرائِيلَ أنْ يَخْرُجُوا، وأمَرَهم أنْ يَسْتَعِيرُوا الحُلِيَّ مِنَ القِبْطِ، وأمَرَ أنْ لا يُنادِيَ أحَدٌ مِنهم صاحِبَهُ، وأنْ يَسْرُجُوا بُيُوتَهم حَتّى الصُّبْحِ، وأنَّ مَن خَرَجَ يَلْطَخُ أمامَ بابِهِ بِكَفٍّ مِن دَمٍ حَتّى يُعْلَمَ أنَّهُ قَدْ خَرَجَ، وإنَّ اللَّهَ أخْرَجَ كُلَّ ولَدِ زِنًا في القِبْطِ مِن بَنِي إسْرائِيلَ إلى بَنِي إسْرائِيلَ وأخْرَجَ كُلَّ ولَدِ زِنًا في بَنِي إسْرائِيلَ مِنَ القِبْطِ إلى القِبْطِ، حَتّى أتَوْا آباءَهُمْ، ثُمَّ خَرَجَ مُوسى بِبَنِي إسْرائِيلَ لَيْلًا والقِبْطُ لا يَعْلَمُونَ، وقَدْ دَعَوْا قَبْلَ ذَلِكَ عَلى القِبْطِ، فَخَرَجَ في قَوْمِهِ وأُلْقِيَ عَلى القِبْطِ المَوْتُ، فَماتَ كُلُّ بِكْرِ رَجُلٍ مِنهم فَأصْبَحُوا يَدْفِنُونَهُمْ، فَشُغِلُوا عَنْ طَلَبِهِمْ حَتّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ“ [ ١٥٦٥١ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَبّاسِ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إسْحاقَ، عَنْ يَحْيى بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ: ”إنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ أمَرَ مُوسى بِالسَّيْرِ بِبَنِي إسْرائِيلَ وقَدْ كانَ مُوسى وعَدَ بَنِي إسْرائِيلَ أنْ يَسِيرَ بِهِمْ إذا طَلَعَ القَمَرُ فَدَعا رَبَّهُ أنْ يُؤَخِّرَ طُلُوعَهُ حَتّى يَفْرُغَ، فَلَمّا سارَ مُوسى بِبَنِي إسْرائِيلَ أذَّنَ فِرْعَوْنُ في النّاسِ: إنَّ هَؤُلاءَ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ“
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب