الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾
[ ١٦٠٦٧] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو أُسامَةَ، عَنِ الوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أبِي الحَسَنِ، مَوْلى بَنِي نَوْفَلٍ «أنَّ حَسّانَ بْنَ ثابِتٍ، وعَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَواحَةَ، أتَيا النَّبِيَّ ﷺ حِينَ نَزَلَتْ: ﴿والشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغاوُونَ﴾ [الشعراء: ٢٢٤] يَبْكِيانِ قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وهو يَقْرَؤُها عَلَيْهِما: ﴿والشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغاوُونَ﴾ [الشعراء: ٢٢٤] حَتّى بَلَغَ ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ قالَ: أنْتُمْ» .
[١٦٠٦٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ واضِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسْحاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ عَنْ أبِي الحَسَنِ البَرّادِ، قالَ: لَمّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ جاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَواحَةَ وكَعْبُ بْنُ مالِكٍ وحَسّانُ بْنُ ثابِتٍ يَبْكُونَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
[ ١٦٠٦٩ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو سَلَمَةَ، ثَنا حَمّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ هِشامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ، قالَ: «لَمّا نَزَلَتْ ﴿والشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغاوُونَ﴾ [الشعراء: ٢٢٤] إلى قَوْلِهِ: ﴿يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ﴾ [الشعراء: ٢٢٦] قالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَواحَةَ: يا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمَ اللَّهُ أنّى مِنهُمْ، فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ إلى قَوْلِهِ:”مُنْقَلِبُونَ“»
[ ١٦٠٧٠ ] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابُ بْنُ الحارِثِ، أنْبَأ بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ.... قالَ: ثُمَّ اسْتَثْنى فَقالَ: ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ يَعْنِي: حَسّانَ، وعَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَواحَةَ، وكَعْبَ بْنَ مالِكٍ، كانُوا يَذُبُّونَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وأصْحابِهِ بِهِجاءِ المُشْرِكِينَ.
[ ١٦٠٧١] أخْبَرَنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرانِيُّ، فِيما كَتَبَهُ إلَيَّ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، ثَنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ قالَ: هُمُ الأنْصارُ الَّذِينَ هاجَوْا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.
(p-٢٨٣٥)[ ١٦٠٧٢ ] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدٌ عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿وأنَّهم يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ﴾ [الشعراء: ٢٢٦] ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ قالَ: هَذِهِ ثَنِيَّةُ اللَّهِ مِنَ الشُّعَراءِ ومِن غَيْرِهِمْ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا﴾
[ ١٦٠٧٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، ﴿وذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا﴾ في كَلامِهِمْ.
[ ١٦٠٧٤ ] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو أُسامَةَ، عَنِ الوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أبِي الحَسَنِ البَرّادِ مَوْلى بَنِي نَوْفَلٍ، «أنَّ حَسّانَ بْنَ ثابِتٍ، وعَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَواحَةَ، أتَيا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ حِينَ نَزَلَتْ ﴿والشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغاوُونَ﴾ [الشعراء: ٢٢٤] ﴿ألَمْ تَرَ أنَّهم في كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ﴾ [الشعراء: ٢٢٥] ﴿وأنَّهم يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ﴾ [الشعراء: ٢٢٦] ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ قالَ: أنْتُمْ ﴿وذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا﴾ قالَ: أنْتُمْ».
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿كَثِيرًا﴾
[ ١٦٠٧٥ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا ابْنُ أبِي عُمَرَ، ثَنا سُفْيانُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ، يَعْنِي قَوْلَهُ: ﴿وذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا﴾ قالَ: لا يَكُونُ العَبْدُ مِنَ الذّاكِرِينَ لِلَّهِ كَثِيرًا حَتّى يَذْكُرَ اللَّهَ قائِمًا وقاعِدًا ومُضْطَجِعًا.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وانْتَصَرُوا مِن بَعْدِ ما ظُلِمُوا﴾
[ ١٦٠٧٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، ﴿وانْتَصَرُوا مِن بَعْدِ ما ظُلِمُوا﴾ قالَ: يَرُدُّوا عَلى الكُفّارِ الَّذِينَ كانُوا يَهْجُونَ بِهِ المُؤْمِنِينَ.
[ ١٦٠٧٧] أخْبَرَنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأعْلى، قِراءَةً، أنْبَأ ابْنُ وهْبٍ، أخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حازِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسْحاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ عَنْ أبِي الحَسَنِ البَرّادِ، قالَ: «لَمّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ﴿والشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغاوُونَ﴾ [الشعراء: ٢٢٤] قالَ: جاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَواحَةَ وكَعْبُ بْنُ مالِكٍ، وحَسّانُ بْنُ ثابِتٍ قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ: واللَّهِ لَقَدْ أنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ وهو يَعْلَمُ أنّا شُعَراءُ هَلَكْنا قالَ: فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ فَدَعاهم رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَتَلا عَلَيْهِمْ: ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا (p-٢٨٣٦)الصّالِحاتِ﴾ أنْتُمْ ﴿وذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا﴾ أنْتُمْ ﴿وانْتَصَرُوا مِن بَعْدِ ما ظُلِمُوا﴾ أنْتُمْ». قالَ أبُو مُحَمَّدٍ: قَدْ سَقَطَ مِنَ الإسْنادِ رَجُلٌ إنَّما يَرْوِيهِ ابْنُ إسْحاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ عَنْ أبِي حَسَنٍ البَرّادِ.
[ ١٦٠٧٨ ] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجاهِدٍ، قَوْلُهُ: ﴿وانْتَصَرُوا مِن بَعْدِ ما ظُلِمُوا﴾ قالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَواحَةَ وأصْحابُهُ.
[١٦٠٧٩] حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمانَ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا عامِرُ بْنُ الفُراتِ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ ﴿وانْتَصَرُوا مِن بَعْدِ ما ظُلِمُوا﴾ قالَ: نَزَلَتْ في عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَواحَةَ الشّاعِرِ وفي شُعَراءَ الأنْصارِ.
[ ١٦٠٨٠] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ، ثَنا سَعِيدٌ عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿وانْتَصَرُوا مِن بَعْدِ ما ظُلِمُوا﴾ قالَ: هي في بَعْضِ القِراءَةِ ”وانْتَصَرُوا بِمِثْلِ ما ظُلِمُوا“ قالَ: أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ في رَهْطٍ مِنَ الأنْصارِ كانُوا يُهاجُونَ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ مِنهم كَعْبُ بْنُ مالِكٍ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَواحَةَ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾
[ ١٦٠٨١ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّنافِسِيُّ، ثَنا أبُو مُعاوِيَةَ عَنْ عاصِمٍ الأحْوَلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَباحٍ عَنْ صَفْوانَ بْنِ مُحْرِزٍ، أنَّهُ كانَ إذا قَرَأ هَذِهِ الآيَةَ فَبَكى حَتّى أقُولَ قَدِ انْدَقَّ قَضِيبُ زُورِهِ ﴿وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾
[ ١٦٠٨٢ ] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أحْمَدُ بْنُ إبْراهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنا أبُو داوُدَ، ثَنا إياسُ بْنُ أبِي تَمِيمَةَ، قالَ: حَضَرْتُ الحَسَنَ ومُرَّ عَلَيْهِ بِجِنازَةِ نَصْرانِيٍّ، فَقالَ الحَسَنُ، ﴿وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾
[ ١٦٠٨٣] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدٌ عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾ وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنَ الشُّعَراءِ وغَيْرِهِمْ أيَ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ.
[ ١٦٠٨٤] ذُكِرَ عَنْ زَكَرِيّا بْنِ يَحْيى الواسِطِيِّ، حَدَّثَنِي الهَيْثَمُ بْنُ مَحْفُوظٍ أبُو سَعِيدٍ النَّهْدِيُّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ المُجَبِّرِ، ثَنا هِشامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أبِيهِ عَنْ عائِشَةَ، قالَتْ: كَتَبَ أبِي وصِيَّةً سَطْرَيْنِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذا ما أوْصى بِهِ (p-٢٨٣٧)أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي قُحافَةَ، عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنَ الدُّنْيا حِينَ يُؤْمِنُ الكافِرُ ويَتَّقِي الفاجِرُ ويَصْدُقُ الكاذِبُ إنِّي اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْكم عُمَرَ بْنَ الخَطّابِ، فَإنْ يَعْدِلْ فَذاكَ ظَنِّي بِهِ ورَجائِي فِيهِ، وإنْ يَجُرْ يُبَدِّلْ فَلا أعْلَمُ ﴿وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾
[١٦٠٨٥] ذُكِرَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إبْراهِيمَ الدِّمَشْقِيِّ، ثَنا ابْنُ وهْبٍ، أنْبَأ أبُو شُرَيْحٍ الإسْكَنْدَرانِيُّ عَنْ بَعْضِ المَشْيَخَةِ، أنَّهم كانُوا بِأرْضِ الرُّومِ، فَبَيْنا هم لَيْلَةً عَلى نارٍ يَشْتَوُونَ عَلَيْها أوْ يَصْطَلُونَ، إذا بِرُكْبانٍ قَدْ أقْبَلُوا فَقامُوا إلَيْهِمْ فَإذا فَضالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ فِيهِمْ فَأُنْزِلُوا فَجَلَسَ مَعَهم قالَ: وصاحِبٌ لَنا قائِمٌ يُصَلِّي قالَ: حَتّى مَرَّ بِهَذِهِ الآيَةِ: ﴿وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾ فَقالَ فَضالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ: هُمُ الَّذِينَ يُخَرِّبُونَ البَيْتَ.
آخَرُ تَفْسِيرِ سُورَةِ الشُّعَراءِ
{"ayah":"إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا وَٱنتَصَرُوا۟ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُوا۟ۗ وَسَیَعۡلَمُ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤا۟ أَیَّ مُنقَلَبࣲ یَنقَلِبُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق