الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى ﴿والَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ﴾ [ ١٥٣٩٦ ] - حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ الواسِطِيُّ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، أنْبَأ الأعْمَشُ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قالَ: «سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الكَبائِرِ قالَ: ”أنْ تَدْعُوَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ، وأنْ تَقْتُلَ ولَدَكَ خَشْيَةَ أنْ يَطْعَمَ مَعَكَ، وأنْ تُزانِيَ حَلِيلَةَ جارِكَ ثُمَّ قَرَأ: ﴿والَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ ولا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهِ إلا بِالحَقِّ ولا يَزْنُونَ﴾“» [ ١٥٣٩٧ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ، ثَنا عَبْدُ الرَّزّاقِ،أنْبَأ مَعْمَرٌ، عَنْ مَنصُورٍ، عَنْ أبِي وائِلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قالَ: قُلْتُ يا رَسُولَ اللَّهِ أوْ قالَهُ غَيْرِي: أيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قالَ: أنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ.، قالَ: ثُمَّ أيْ؟ قالَ: أنْ تُقْتَلَ ولَدَكَ خَشْيَةَ أنْ يَطْعَمَ مَعَكَ.، قالَ: ثُمَّ أيْ؟ قالَ: أنْ تُزانِيَ حَلِيلَةَ جارِكَ.، قالَ: فَأنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذَلِكَ في كِتابِهِ: ﴿والَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ ”﴾ الآيَةَ“» [ ١٥٣٩٨ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ الزَّعْفَرانِيُّ، ثَنا حَجّاجٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ «عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، أنَّ ناسًا مِن أهْلِ الشِّرْكِ قَدْ قَتَلُوا فَأكْثَرُوا وزَنَوْا فَأكْثَرُوا، ثُمَّ أتَوْا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقالُوا: إنَّ الَّذِي تَقُولُهُ وتَدْعُو إلَيْهِ لَحَسَنٌ لَوْ تُخْبِرُنا أنَّ لِما عَمِلْنا كَفّارَةً، فَنَزَلَتْ: ﴿والَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ ولا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهِ إلا بِالحَقِّ ولا يَزْنُونَ﴾ ونَزَلَتْ: ﴿يا عِبادِيَ الَّذِينَ أسْرَفُوا عَلى أنْفُسِهِمْ﴾ [الزمر: ٥٣] ”» [ ١٥٣٩٩ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا ابْنُ أبِي عُمَرَ، ثَنا سُفْيانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أبِي فاخِتَةَ، قالَ: «قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِرَجُلٍ: إنَّ اللَّهَ يَنْهاكَ أنْ تَعْبُدَ المَخْلُوقَ وتَدَعَ الخالِقَ، ويَنْهاكَ أنْ تُقْتَلَ ولَدَكَ وتَغْذُوَ كَلْبَكَ، ويَنْهاكَ أنْ تَزْنِيَ بِحَلِيلَةِ جارِكَ». . قالَ سُفْيانُ: وهو قَوْلُهُ: ﴿والَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ﴾ (p-٢٧٢٩) [ ١٥٤٠٠ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا آدَمُ بْنُ أبِي إياسٍ العَسْقَلانِيُّ، ثَنا شُعْبَةُ، ثَنا يَزِيدُ الرِّشْكُ، عَنْ أبِي مِجْلَزٍ، قالَ: كُنْتُ جالِسًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ سَألَهُ رَجُلٌ عَنِ الشِّرْكِ؟ فَقالَ: أنْ تَجْعَلَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ. قَوْلُهُ تَعالى ﴿ولا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلا بِالحَقِّ﴾ [ ١٥٤٠١ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ:“ ﴿ولا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلا بِالحَقِّ﴾ يَعْنِي: نَفْسَ المُؤْمِنِ ” [ ١٥٤٠٢ ] - حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا أبُو هِشامٍ، ثَنا ابْنُ أبِي غَنِيَّةَ، عَنْ سَعْدٍ الإسْكافِ، عَنْ أبِي جَعْفَرٍ:“ ﴿ولا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلا بِالحَقِّ﴾ قالَ: هم أهْلُ الذِّمَّةِ ” قَوْلُهُ تَعالى ﴿الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ﴾ [ ١٥٤٠٣ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَوْلُ اللَّهِ:“ ﴿ولا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ﴾ قَتْلَها إلّا بِالحَقِّ ” قَوْلُهُ تَعالى ﴿إلا بِالحَقِّ﴾ [ ١٥٤٠٤ ] - بِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿ولا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلا بِالحَقِّ﴾ قالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: «إنِّي أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النّاسَ حَتّى يَقُولُوا لا إلَهَ إلّا اللَّهُ فَإذا قالُوها حُرِّمَتْ دِماؤُهم إلّا بِحَقِّها وحِسابُهم عَلى اللَّهِ.، قالُوا: يا نَبِيَّ اللَّهِ وما حَقُّها؟ قالَ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ والثَّيِّبُ الزّانِي والمُرْتَدُّ عَنِ الإسْلامِ التّارِكُ لِدِينِهِ فَغَيَّرَ إيمانَهُ المُفارِقُ لِلْجَماعَةِ“» قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولا يَزْنُونَ﴾ [ ١٥٤٠٥ ] - حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ الهِسِنْجانِيُّ، ثَنا مُسَدَّدٌ، ثَنا عَبْدُ الواحِدِ، ثَنا عاصِمٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قالَ مَسْرُوقٌ: إنِّي لَأعْجَبُ مِمَّنْ يَقُولُ: إنَّ القَذْفَ أشَدُّ مِنَ الزِّنا وقَدْ قَرْنَ اللَّهُ الزِّنا بِالقَتْلِ والإشْراكِ قالَ اللَّهُ: ﴿والَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ ولا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهِ إلا بِالحَقِّ ولا يَزْنُونَ﴾ ”(p-٢٧٣٠) قَوْلُهُ تَعالى ﴿ومَن يَفْعَلْ ذَلِكَ﴾ [ ١٥٤٠٦ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ:“ ﴿ومَن يَفْعَلْ ذَلِكَ﴾ مِن هَذِهِ الآياتِ الثَّلاثِ ﴿يَلْقَ أثامًا﴾ وفي قَوْلِهِ: ﴿يَلْقَ أثامًا﴾ يَعْنِي: جَزاؤُهُ أثامٌ ” قَوْلُهُ تَعالى ﴿يَلْقَ أثامًا﴾ [ ١٥٤٠٧ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو الجُماهِرِ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثَنا قَتادَةُ، عَنْ أبِي أيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ:“ ﴿أثامًا﴾ قالَ: وادٍ في جَهَنَّمَ ”ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في إحْدى الرِّواياتِ وعِكْرِمَةَ مِثْلُ ذَلِكَ [ ١٥٤٠٨ ] - أخْبَرَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ،أنْبَأ مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ،أنْبَأ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، أنَّ قَتادَةَ حَدَّثَهُمْ: أنَّ أثامًا أوْدِيَةٌ في جَهَنَّمَ. [ ١٥٤٠٩ ] - حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا عَلِيُّ بْنُ زَنْجَةَ، ومُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قالا: ثَنا عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ،أنْبَأ الحُسَيْنُ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، حَدَّثَهُمْ:“ ﴿يَلْقَ أثامًا﴾ أوْدِيَةٌ في جَهَنَّمَ فِيها الزُّناةُ ” [ ١٥٤١٠ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى،أنْبَأ العَبّاسُ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ: قَوْلُهُ:“ ﴿ومَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أثامًا﴾ أيْ: نَكالًا كُنّا نُحَدَّثُ أنَّهُ وادٍ في جَهَنَّمَ وقَدْ ذُكِرَ لَنا أنَّ لُقْمانَ كانَ يَقُولُ: يا بُنَيَّ إيّاكَ والزِّنا فَإنَّهُ أوَّلُهُ مَخافَةٌ وآخِرُهُ نَدامَةٌ ” [ ١٥٤١١ ] - حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمانَ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا عامِرُ بْنُ الفُراتِ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ،“ ﴿يَلْقَ أثامًا﴾ قالَ: جَزاءً "
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب