الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى ﴿ويَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ﴾
[ ١٥٠٩٤ ] - حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ: قَوْلُهُ: ”﴿ويَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ﴾ عُقْبَةُ بْنُ أبِي مُعَيْطٍ دَعا مَجْلِسًا فِيهِمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِطَعامٍ فَأبى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أنْ يَأْكُلَ وقالَ (p-٢٦٨٤): لا آكُلُ حَتّى تَشْهَدَ أنْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَلَقِيَهُ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ فَقالَ: أقَدْ صَبَوْتَ؟ قالَ: إنِّي أخُوكَ عَلى ما تَعْلَمُ ولَكِنْ صَنَعْتُ طَعامًا فَأبى أنْ يَأْكُلَ حَتّى أقُولَ ذَلِكَ فَقُلْتُهُ ولَيْسَ مِن نَفْسِي“
[ ١٥٠٩٥ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ المُصَفّى، ثَنا مُعاوِيَةُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ أبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، في قَوْلِهِ: ﴿ويَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ﴾ قالَ: نَزَلَتْ في عُقْبَةَ بْنِ أبِي مُعَيْطٍ وأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ قالَ: «دَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلى عُقْبَةَ في حاجَةٍ وقَدْ صَنَعَ طَعامًا لِلنّاسِ قالَ: فَدَعا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إلى طَعامِهِ فَقالَ: ”قَدْ عَلِمْتَ أنِّي لا آكُلُ طَعامَكَ ولَسْتَ عَلى دِينِي، قالَ: لا، حَتّى تُسْلِمَ قالَ: فَأسْلَمَ وجَلَسَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأكَلَ وبَلَغَ الخَبَرُ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ فَأتى عُقْبَةَ فَذَكَرَ لَهُ ما صَنَعَ، فَقالَ لَهُ عُقْبَةُ: أتَرى مِثْلَ مُحَمَّدٍ يَدْخُلُ مَنزِلِي وفِيهِ طَعامٌ ثُمَّ يَخْرُجُ ولا يَأْكُلُ؟ قالَ أُبَيٌّ: فَوَجْهِي مِن وجْهِكِ حَرامٌ حَتّى تَرْجِعَ إلَيْهِ وتَتْفُلَ في وجْهِهِ وتَرْجِعَ عَمّا دَخَلْتَ فِيهِ، قالَ: فَجاءَ فَفَعَلَ ذَلِكَ، ونَزَلَ القُرْآنُ: ﴿ويَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ»﴾ قالَ: عُقْبَةُ
[ ١٥٠٩٦ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى،أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ: قَوْلُهُ: ﴿ويَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ﴾ ذُكِرَ لَنا أنَّ عُقْبَةَ بْنَ أبِي مُعَيْطٍ كانَ يَغْشى نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَقِيَهُ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ وكانَ لَهُ صَدِيقًا فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتّى صَرْفَهُ وصَدَّهُ عَنْ غَشَيانِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ فِيهِما: ﴿ويَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ﴾“
[ ١٥٠٩٧ ] - أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: قَوْلُهُ: ”﴿ويَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ﴾ قالَ: هو أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ وكانَ يَحْضُرُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَزَجَرَهُ عُقْبَةُ بْنُ أبِي مُعَيْطٍ“
[ ١٥٠٩٨ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، قالَ: وجَدْتُ في كِتابِ جَدِّي يَحْيى بْنِ الضُّرَيْسِ قالَ: قالَ سُفْيانُ: في قَوْلِهِ: ”﴿ويَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ﴾ قالَ: يَأْكُلُ يَدَهُ ثُمَّ تُنْبِتُ“
[ ١٥٠٩٩ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى،أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثَنا أبُو فاطِمَةَ مِسْكِينٌ قالَ: سَمِعْتُ هِشامًا، قالَ: في قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ: ”﴿ويَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ﴾ قالَ: يَأْكُلُ كَفَّهُ نَدامَةً حَتّى يَبْلُغَ مَنكَبَهُ لا يَجِدُ مَسَّها“ (p-٢٦٨٥)
[ ١٥١٠٠ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثَنا سُفْيانُ، عَنْ أبِي السَّوْداءِ النَّهْدِيِّ، ثَنا ابْنُ سابِطٍ، قالَ: صَنَعَ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ طَعامًا ثُمَّ أتى مَجْلِسًا فِيهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قالَ: قُومُوا فَقامُوا غَيْرَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقالَ لَهُ: قُمْ، قالَ: لا حَتّى تَشْهَدَ أنْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ وأنِّي رَسُولُ اللَّهِ.، فَشَهِدَ فَقامَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَلَقِيَهُ عُقْبَةُ بْنُ أبِي مُعَيْطٍ فَقالَ: فَعَلْتَ كَذا وكَذا، قالَ: إنَّما أرَدْتُ لِطَعامِنا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿ويَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا﴾
[ ١٥١٠١ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا الفَيْضُ بْنُ وثِيقٍ الثَّقَفِيُّ، ثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمانَ، قالَ: سَمِعْتُ أبا عِمْرانَ الجَوْنِيَّ، ”﴿ويَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ﴾ قالَ: بَلَغَنِي أنَّهُ يَعَضُّهُ حَتّى يُكْسَرَ العَظْمُ ثُمَّ يَعُودَ“
[ ١٥١٠٢ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ المُصَفّى، ثَنا مُعاوِيَةُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ أبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، في قَوْلِهِ: ”﴿يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا﴾ عُقْبَةُ بْنُ أبِي مُعَيْطٍ“
[ ١٥١٠٣ ] - حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمانَ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا عامِرٌ، ثَنا أسْباطٌ، «عَنِ السُّدِّيِّ، ”﴿ويَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا﴾ قالَ:“ نَزَلَتْ في عُقْبَةَ بْنِ أبِي مُعَيْطٍ، كانَ قَدْ غَشِيَ مَجْلِسَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وهَمَّ أنْ يُسْلِمَ فَلَقِيَهُ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ، فَقالَ: يا عُقْبَةُ بَلَغَنِي أنَّكَ قَدْ صَبَوْتَ فَتَبِعْتَ مُحَمَّدًا، فَقالَ: فَعَلْتُ، قالَ: فَوَجْهِي مِن وجْهِكِ حَرامٌ حَتّى تَأْتِيَهُ فَتَتْفُلَ في وجْهِهِ وتَتَبَرَّأ مِنهُ فَيَعْلَمَ قَوْمُكَ أنَّكَ عَدُوٌّ لِمَن عاداهُمْ، وفَرَّقَ عَلَيْهِمْ جَماعَتَهُمْ، فَأطاعَهُ فَأتى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَتَفَلَ في وجْهِهِ وتَبَرَّأ، فاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ فِيهِ يُخْبِرُ بِما هو صائِرٌ إلَيْهِ مِنَ النَّدامَةِ وتَبَرُّئِهِ مِن خَلِيلِهِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ فَقالَ: ﴿ويَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا»﴾ والسَّبِيلُ: الطّاعَةُ
قَوْلُهُ تَعالى ﴿سَبِيلا﴾
[ ١٥١٠٤ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى،أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ: قَوْلُهُ: ”﴿يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا﴾ أيْ: بِطاعَةِ اللَّهِ“ ورُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ مِثْلُ ذَلِكَ
{"ayah":"وَیَوۡمَ یَعَضُّ ٱلظَّالِمُ عَلَىٰ یَدَیۡهِ یَقُولُ یَـٰلَیۡتَنِی ٱتَّخَذۡتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِیلࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق