الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى ﴿إنَّما المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ﴾
[ ١٤٩١٠ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَطاءٍ، عَنْ سَعِيدٍ: قَوْلُهُ: ”﴿آمَنُوا بِاللَّهِ﴾ يَعْنِي: بِتَوْحِيدِ اللَّهِ ورَسُولِهِ يَعْنِي: يُصَدِّقُونَ بِمُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أنَّهُ نَبِيٌّ ورَسُولٌ“
قَوْلُهُ تَعالى ﴿وإذا كانُوا مَعَهُ عَلى أمْرٍ جامِعٍ﴾
[ ١٤٩١١ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ سالِمٍ الأفْطَسِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿وإذا كانُوا مَعَهُ عَلى أمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتّى يَسْتَأْذِنُوهُ﴾ قالَ: في الحَرْبِ ونَحْوِهِ.
[ ١٤٩١٢ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو تَوْبَةَ، ثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ، عَنْ ثابِتِ بْنِ العَجْلانِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ، في قَوْلِهِ: ”﴿وإذا كانُوا مَعَهُ عَلى أمْرٍ جامِعٍ﴾ الآيَةَ قالَ: يَعْنِي: في الجِهادِ والجُمُعَةِ والعِيدَيْنِ“
[ ١٤٩١٣ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مُسَدَّدٌ، ثَنا سُفْيانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ (p-٢٦٥٣)مُجاهِدٍ، في قَوْلِهِ: ”﴿وإذا كانُوا مَعَهُ عَلى أمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتّى يَسْتَأْذِنُوهُ﴾ قالَ: ذَلِكَ في الغَزْوِ والجُمُعَةِ. وإذْنُ الإمامِ يَوْمَ الجُمُعَةِ أنْ يُشِيرَ بِيَدِهِ“
[ ١٤٩١٤ ] - أخْبَرَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ البَيْرُوتِيُّ، قِراءَةً، أخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شابُورَ، حَدَّثَنِي عُثْمانُ بْنُ عَطاءٍ، عَنْ أبِيهِ، ”وأمّا ﴿أمْرٍ جامِعٍ﴾ فَأمَرٌ عامٌّ“
[ ١٤٩١٥ ] - أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: قَوْلُهُ: ﴿إنَّما المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ ورَسُولِهِ وإذا كانُوا مَعَهُ عَلى أمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتّى يَسْتَأْذِنُوهُ﴾ يَقُولُ: إذا كانَ أمْرُ طاعَةٍ لِلَّهِ. ورُوِيَ عَنْ قَتادَةَ والضَّحّاكِ نَحْوُ ذَلِكَ
[ ١٤٩١٦ ] - قَرَأْتُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزاحِمٍ، ثَنا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقاتِلِ بْنِ حَيّانَ: قَوْلُهُ: ﴿وإذا كانُوا مَعَهُ عَلى أمْرٍ جامِعٍ﴾ يَقُولُ: عَلى أمْرِ طاعَةٍ يَجْتَمِعُونَ عَلَيْها، نَحْوِ الجُمُعَةِ، والنَّحْرِ والفِطْرِ، والجِهادِ، وأشْباهِ ذَلِكَ مِمّا يَنْفَعُهُمُ اللَّهُ بِهِ.
قَوْلُهُ تَعالى ﴿لَمْ يَذْهَبُوا حَتّى يَسْتَأْذِنُوهُ﴾
[ ١٤٩١٧ ] - حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ، ثَنا حَجّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ،أنْبَأ ابْنُ جُرَيْجٍ، وعُثْمانُ بْنُ عَطاءٍ، عَنْ عَطاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبّاسٍ، قالَ: ﴿لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ واليَوْمِ الآخِرِ﴾ [التوبة: ٤٤] إلى قَوْلِهِ: ﴿يَتَرَدَّدُونَ﴾ [التوبة: ٤٥] ”فَنَسَخَتْها الآيَةُ الَّتِي في سُورَةِ النُّورِ ﴿إنَّما المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ ورَسُولِهِ وإذا كانُوا مَعَهُ عَلى أمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتّى يَسْتَأْذِنُوهُ﴾“
[ ١٤٩١٨ ] - قُرِئَ عَلى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأعْلى،أنْبَأ ابْنُ وهْبٍ، قالَ: وحَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، أنَّهُ قالَ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿وإذا كانُوا مَعَهُ عَلى أمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتّى يَسْتَأْذِنُوهُ﴾ قالَ: كانَتِ الجُمُعَةُ مِن تِلْكَ الأُمُورِ الجامِعَةِ الَّتِي يَسْتَأْذِنُ الرَّجُلُ فِيها قالَ: إذا كانَ ذَلِكَ وضَعَ الرَّجُلُ يَدَهُ اليُسْرى عَلى أنْفِهِ، ثُمَّ يَأْتِي فَيُشِيرُ بِيَدِهِ اليُمْنى إلى الإمامِ، فَيُشِيرُ إلَيْهِ الإمامُ، فَيَذْهَبُ ”
[ ١٤٩١٩ ] - قُرِئَ عَلى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأعْلى،أنْبَأ ابْنُ وهْبٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ المَجِيدِ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ أبِي رَوّادٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ جابِرٍ، بِذَلِكَ (p-٢٦٥٤)
[ ١٤٩٢٠ ] - أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، أنْبَأ أصْبَغُ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿وإذا كانُوا مَعَهُ عَلى أمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتّى يَسْتَأْذِنُوهُ﴾ قالَ:“ الأمْرُ الجامِعُ حِينَ يَكُونُونَ مَعَهُ في جَماعَةِ الحَرْبِ أوْ جُمُعَةٍ قالَ: والجُمُعَةُ مِنَ الأمْرِ الجامِعِ، لا يَنْبَغِي لِأحَدٍ أنْ يَخْرُجَ إذا قَعَدَ الإمامُ عَلى المِنبَرِ يَوْمَ الجُمُعَةِ إلّا بِإذْنِ السُّلْطانِ إذا كانَ حِينَ يَراهُ الإمامُ أوْ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ولا يَخْرُجُ إلّا بِإذْنِهِ، فَإذا كانَ حِينَ لا يَراهُ ولا يَقْدِرُ عَلَيْهِ ولا يَصِلُ إلَيْهِ فاللَّهُ أوْلى بِالعُذْرِ ”
قَوْلُهُ تَعالى ﴿إنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ﴾
[ ١٤٩٢١ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَطاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِهِ: ﴿أُولَئِكَ﴾ يَعْنِي: الَّذِينَ فَعَلُوا ما ذُكِرَ في هَذِهِ الآيَةِ وفي قَوْلِهِ: ﴿يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ورَسُولِهِ﴾ يَعْنِي: يُصَدِّقُونَ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ“
قَوْلُهُ تَعالى ﴿فَإذا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَن شِئْتَ مِنهُمْ﴾
[ ١٤٩٢٢ ] - حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبّاحِ، ثَنا حَجّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ،أنْبَأ ابْنُ جُرَيْجٍ، وعُثْمانُ بْنُ عَطاءٍ، عَنْ عَطاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبّاسٍ: ﴿لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ واليَوْمِ الآخِرِ﴾ [التوبة: ٤٤] إلى قَوْلِهِ: ﴿يَتَرَدَّدُونَ﴾ [التوبة: ٤٥] فَنَسَخَتْها هَذِهِ الآيَةُ الَّتِي في سُورَةِ النُّورِ ﴿فَإذا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَن شِئْتَ مِنهُمْ﴾ فَجَعَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأعْلى النَّظَرَيْنِ، مَن غَزا غَزا في فَضِيلَةٍ، ومَن قَعَدَ قَعَدَ في غَيْرِ حَرَجٍ إنْ شاءَ اللَّهُ ”
قَوْلُهُ تَعالى ﴿واسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
[ ١٤٩٢٣ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ:“ ﴿إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ﴾ لِما كانَ مِنهم ﴿رَحِيمٌ﴾ بِهِمْ بَعْدَ التَّوْبَةِ "
{"ayah":"إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَإِذَا كَانُوا۟ مَعَهُۥ عَلَىٰۤ أَمۡرࣲ جَامِعࣲ لَّمۡ یَذۡهَبُوا۟ حَتَّىٰ یَسۡتَـٔۡذِنُوهُۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ فَإِذَا ٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِبَعۡضِ شَأۡنِهِمۡ فَأۡذَن لِّمَن شِئۡتَ مِنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمُ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق