الباحث القرآني
قَوْلُهُ ﴿قُلْ أطِيعُوا اللَّهَ وأطِيعُوا الرَّسُولَ﴾
[ ١٤٧٥٣ ] - حَدَّثَنا المُنْذِرُ بْنُ شاذانَ، ثَنا يَعْلى بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنا عَبْدُ المَلِكِ، عَنْ عَطاءٍ، في قَوْلِهِ: ”﴿أطِيعُوا اللَّهَ وأطِيعُوا الرَّسُولَ﴾ قالَ: طاعَةُ الرَّسُولِ اتِّباعُ الكِتابِ والسُّنَّةِ“
قَوْلُهُ ﴿فَإنْ تَوَلَّوْا﴾
[ ١٤٧٥٤ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ”﴿فَإنْ تَوَلَّوْا﴾ يَعْنِي الكُفّارَ تَوَلَّوْا عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ“
قَوْلُهُ ﴿فَإنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ﴾
[ ١٤٧٥٥ ] - حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمانَ بْنِ الأشْعَثِ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا عامِرُ بْنُ الفُراتِ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ: قَوْلُهُ: ”﴿فَإنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ﴾ قالَ: يُبَلِّغُ ما أُرْسِلَ بِهِ إلَيْكم“
[ ١٤٧٥٦ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمانَ،أنْبَأ ابْنُ المُبارَكِ،أنْبَأ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جابِرٍ، أنَّهُ سَألَ إنْ كانَ عَلَيَّ إمامٌ فاجِرٌ فَلَقِيتُ مَعَهُ أهْلَ ضَلالَةٍ أُقاتِلُ أمْ (p-٢٦٢٦)لا؟ لَيْسَ بِي حُبُّهُ ولا مُظاهَرَتُهُ قالَ: قاتِلْ أهْلَ الضَّلالَةِ أيْنَما وجَدْتَهم وعَلى الإمامِ ما حُمِّلَ، وعَلَيْكَ ما حُمِّلْتَ.
قَوْلُهُ ﴿وعَلَيْكم ما حُمِّلْتُمْ﴾
[ ١٤٧٥٧ ] - حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمانَ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا عامِرٌ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، ”﴿وعَلَيْكم ما حُمِّلْتُمْ﴾ قالَ: أنْ تُطِيعُوهُ وتَعْمَلُوا بِما أمَرَكم“
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وإنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا﴾
[ ١٤٧٥٨ ] - أخْبَرَنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرانِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ،أنْبَأ إسْماعِيلُ بْنُ عَبْدِ الكَرِيمِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ، أنَّهُ سَمِعَ وهْبًا، يَقُولُ: ”إنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ أوْحى إلى نَبِيٍّ مِن أنْبِياءِ بَنِي إسْرائِيلَ يُقالُ لَهُ أشْعِيا، أنْ قُمْ في قَوْمِكَ بَنِي إسْرائِيلَ فَإنِّي مُطْلِقٌ لِسانَكَ بِوَحْيٍ فَقالَ: يا سَماءُ اسْمَعِي ويا أرْضُ أنْصِتِي، فَإنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ يُرِيدُ أنْ يَقُصَّ شَأْنَ بَنِي إسْرائِيلَ، إنَّ قَوْمَكَ يَسْألُونَ عَنْ غَيْبِي الكُهّانَ والأسْرارِ، وإنِّي أُرِيدُ أنْ أُحْدِثَ حَدَثًا أنا مُنْفِذُهُ، فَلْيُخْبِرُونِي: مَتى هُوَ؟ وفي أيِّ زَمانٍ يَكُونُ؟ أُرِيدُ أنْ أُحَوِّلَ الرِّيفَ إلى الفَلاةِ، والآجامَ في الغِيطانِ، والأنْهارَ في الصَّحارِي، والنِّعْمَةَ في الفُقَراءِ، والمُلْكَ في الرُّعاةِ، وأبْعَثَ نَبِيًّا أُمِّيًّا، لَيْسَ أعْمى مِن عُمْيانٍ، أبْعَثُهُ لَيْسَ بِفَظٍّ ولا غَلِيظٍ، ولا صَخّابٍ في الأسْواقِ، لَوْ يَمُرُّ إلى جَنْبِ السِّراجِ لَمْ يُطْفِئْهُ مِن سَكِينَتِهِ، ولَوْ يَمْشِي عَلى القَصَبِ اليابِسِ لَمْ يَسْمَعْ مَن تَحْتَ قَدَمَيْهِ، أبْعَثُهُ مُبَشِّرًا ونَذِيرًا لا يَقُولُ الخَنا، أفْتَحُ بِهِ أعْيُنًا عُمْيًا، وآذانًا صُمًّا، وقُلُوبًا غُلْفًا أُسَدِّدُهُ لِكُلِّ أمْرٍ جَمِيلٍ، وأهَبُ لَهُ كُلَّ خُلُقٍ كَرِيمٍ، وأجْعَلُ السَّكِينَةَ لِباسَهُ، والبِرَّ شِعارَهُ، والتَّقْوى ضَمِيرَهُ، والحِكْمَةَ مَنطِقَهُ، والصِّدْقَ والوَفاءَ طَبِيعَتَهُ، والعَفْوَ والمَعْرُوفَ خُلُقَهُ، والحَقَّ شَرِيعَتَهُ، والعَدْلَ سِيرَتَهُ، والهُدى إمامَهُ والإسْلامَ مِلَّتَهُ، وأحْمَدُ اسْمَهُ، أهْدِي بِهِ بَعْدَ الضَّلالَةِ، وأُعَلِّمُ بِهِ بَعْدَ الجَهالَةِ، وأرْفَعُ بِهِ بَعْدَ الخَمالَةِ، وأُعَرِّفُ بِهِ بَعْدَ النُّكْرَةِ، وأُكْثِرُ بِهِ بَعْدَ القِلَّةِ، وأُغْنِي بِهِ بَعْدَ العَيْلَةِ، وأجْمَعُ بِهِ بَعْدَ الفُرْقَةِ، وأُؤَلِّفُ بِهِ بَيْنَ أُمَمٍ مُتَفَرِّقَةٍ وقُلُوبٍ مُخْتَلِفَةٍ، وأهْواءٍ مُتَشَتِّتَةٍ، وأسْتَنْقِذُ بِهِ فِئامًا مِنَ النّاسِ عَظِيمَةً مِنَ الهَلَكَةِ، وأجْعَلُ أُمَّتَهُ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ، يَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ، مُوَحِّدِينَ مُؤْمِنِينَ مُخْلِصِينَ، مُصَدِّقِينَ بِما جاءَتْ بِهِ رُسُلِي“
{"ayah":"قُلۡ أَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُوا۟ ٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّمَا عَلَیۡهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَیۡكُم مَّا حُمِّلۡتُمۡۖ وَإِن تُطِیعُوهُ تَهۡتَدُوا۟ۚ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق