الباحث القرآني

قَوْلُهُ ﴿إلا الَّذِينَ تابُوا﴾ [ ١٤١٧٣ ] - حَدَّثَنا صالِحُ بْنُ بَشِيرِ بْنِ سَلَمَةَ الطَّبَرانِيُّ، بِالطَّبَرِيَّةِ، ثَنا كَثِيرُ بْنُ هِشامٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقانَ، قالَ: سَألْتُ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرانَ فَقُلْتُ: ذَكَرَ اللَّهُ الَّذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَناتِ إلى قَوْلُهُ: ﴿وأُولَئِكَ هُمُ الفاسِقُونَ﴾ [النور: ٤] ﴿إلا الَّذِينَ تابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وأصْلَحُوا فَإنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ فَجَعَلَ في هَذِهِ الآيَةِ تَوْبَةً، وقالَ تَعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَناتِ الغافِلاتِ المُؤْمِناتِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والآخِرَةِ ولَهم عَذابٌ عَظِيمٌ﴾ [النور: ٢٣] قالَ مَيْمُونٌ: أمّا الأُولى فَعَسى أنْ تَكُونَ قَدْ قارَفْتَ، وأمّا الأُخْرى هي الَّتِي لَنْ تُقارِفَ شَيْئًا مِن ذَلِكَ. [ ١٤١٧٤ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ إدْرِيسَ، عَنْ داوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قالَ: إذا أكْذَبَ القاذِفُ نَفْسَهُ قُبِلَتْ شَهادَتُهُ، وإلّا كانَ خَلِيعًا لا شَهادَةَ لَهُ لِقَوْلِ اللَّهِ: ﴿وأُولَئِكَ هُمُ الفاسِقُونَ﴾ [النور: ٤] ﴿إلا الَّذِينَ تابُوا﴾ [ ١٤١٧٥ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا عَبْدَةُ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، عَنْ عَطاءٍ، في المَحْدُودِ في القَذْفِ والسَّرِقَةِ، أتَجُوزُ شَهادَتُهُ؟ قالَ: يَقْبَلُها اللَّهُ ولا أقْبَلُها أنا. (p-٢٥٣٢) [ ١٤١٧٦ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، ثَنا أبُو مُعاذٍ النَّحْوِيُّ، عَنْ عُبَيْدٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، في قَوْلِهِ: ﴿إلا الَّذِينَ تابُوا﴾ قالَ: ”مَنِ اعْتَرَفَ وأقَرَّ عَلى نَفْسِهِ عَلانِيَةً أنَّهُ قالَ البُهْتانَ، وتابَ إلى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا، والنَّصُوحُ: أنْ لا يَعُودَ، وإقْرارُهُ اعْتِرافُهُ عِنْدَ الجَلْدِ، حَيْثُ يُؤْخَذُ بِالجَلْدِ، فَقَدْ تابَ واللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ“ [ ١٤١٧٧ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ إبْراهِيمَ، قالَ: القاذِفُ تَوْبَتُهُ فِيما بَيْنَهُ وبَيْنَ رَبِّهِ، ولا تَجُوزُ شَهادَتُهُ. [ ١٤١٧٨ ] - حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ،أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ،أنْبَأ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، قالَ: ”تُقْبَلُ شَهادَتُهُ إذا تابَ، يَعْنِي ﴿إلا الَّذِينَ تابُوا﴾“ قَوْلُهُ تَعالى ﴿مِن بَعْدِ ذَلِكَ وأصْلَحُوا فَإنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [ ١٤١٧٩ ] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿إلا الَّذِينَ تابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ﴾ يَعْنِي: بَعْدَ القَذْفِ، وأصْلَحُوا العَمَلَ ﴿فَإنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ يَعْنِي: لِقَذْفِهِمْ ﴿رَحِيمٌ﴾ يَعْنِي: رَحِيمًا بِهِمْ بَعْدَ التَّوْبَةِ [ ١٤١٨٠ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى،أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ: قَوْلُهُ: ”﴿ولا تَقْبَلُوا لَهم شَهادَةً أبَدًا وأُولَئِكَ هُمُ الفاسِقُونَ﴾ [النور: ٤] ثُمَّ عادَ اللَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِعائِدَتِهِ ورَحْمَتِهِ، فَقالَ: ﴿إلا الَّذِينَ تابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وأصْلَحُوا فَإنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾“
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب