الباحث القرآني
(p-٢٦١٧)
قَوْلُهُ ﴿ألَمْ تَرَ أنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحابًا﴾
[ ١٤٧٠٥ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: قَوْلُهُ: ”﴿يُزْجِي سَحابًا﴾ يَقُولُ: يُجْرِي الفُلْكَ“
قَوْلُهُ ﴿سَحابًا﴾
[ ١٤٧٠٦ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا عُقْبَةُ، حَدَّثَنِي أُسامَةُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنِي مُعاذُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبِ الجُهَنِيُّ، قالَ: رَأيْتُ ابْنَ عَبّاسٍ مَرَّ بِهِ تَبِيعٌ ابْنُ امْرَأةِ كَعْبٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَسَألَهُ ابْنُ عَبّاسٍ: هَلْ سَمِعْتَ كَعْبًا يَقُولُ في السَّحابِ شَيْئًا؟ قالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إنَّ السَّحابَ غِرْبالُ المَطَرِ، لَوْلا السَّحابُ حِينَ يَنْزِلُ الماءُ مِنَ السَّماءِ لَفَسَدَ ما يَقَعُ عَلَيْهِ. قالَ: سَمِعْتَ كَعْبًا يَقُولُ: في الأرْضِ تَنْبُتُ العامَ نَباتًا وعامَ قابِلٍ غَيْرَهُ؟ قالَ: نَعَمْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إنَّ البَذْرَ يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ.، قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: وسَمِعْتُ ذَلِكَ مِن كَعْبٍ يَقُولُهُ
[ ١٤٧٠٧ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسى، عَنْ إسْرائِيلَ، عَنْ جابِرٍ، عَنْ عَطاءٍ، قالَ: ”السَّحابُ يَخْرُجُ مِنَ الأرْضِ ثُمَّ تَلا: ﴿اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحابًا﴾ [الروم: ٤٨]“
[ ١٤٧٠٨ ] - حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ الفَضْلِ العَسْقَلانِيُّ، ثَنا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ خالِدِ بْنِ مَعْدانَ، عَنْ أبِيها، قالَ: إنَّ في الجَنَّةِ شَجَرَةً تُثْمِرُ السَّحابَ، فَأمّا السَّوْداءُ مِنها فالثَّمَرَةُ الَّتِي قَدْ نَضِجَتْ فَهي الَّتِي تَحْمِلُ المَطَرَ، وأمّا البَيْضاءُ فَهي الَّتِي لَمْ تَنْضُجْ، لَمْ تَحْمِلِ المَطَرَ.
قَوْلُهُ تَعالى ﴿ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ﴾
[ ١٤٧٠٩ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا إسْحاقُ بْنُ سُلَيْمانَ، قالَ: سَمِعْتُ أبا سِنانٍ الشَّيْبانِيَّ الرّازِيَّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبِي ثابِتٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قالَ: يَبْعَثُ اللَّهُ المُثِيرَةَ فَتَقُمُّ الأرْضَ قَمًّا، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ النّاشِئَةَ فَتُنْشِيءُ السَّحابَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ المُؤَلِّفَةَ فَيُؤَلِّفُ بَيْنَهُ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّواقِحَ فَتَلْقَمُ السَّحابَ أوِ الشَّجَرَ.، شَكَّ أبُو يَحْيى
قَوْلُهُ ﴿ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكامًا﴾ بَياضٌ
قَوْلُهُ: ﴿فَتَرى الوَدْقَ﴾
[ ١٤٧١٠ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا هانِئُ بْنُ سَعِيدٍ، وأبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحارِثِيُّ، (p-٢٦١٨)عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحّاكِ: قَوْلُهُ: ”﴿فَتَرى الوَدْقَ﴾ قالَ: الوَدْقُ المَطَرُ“
والوَجْهُ الثّانِي
[ ١٤٧١١ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ، ثَنا عَمْرُو بْنُ عاصِمٍ، ثَنا أبُو الأشْهَبِ، حَدَّثَنِي أبُو تُمَيْلَةَ رَجُلٌ مِن بَنِي جُمانٍ، عَنْ أبِيهِ، ”﴿فَتَرى الوَدْقَ يَخْرُجُ﴾ قالَ: البَرْقُ“
قَوْلُهُ ﴿يَخْرُجُ مِن خِلالِهِ﴾
[ ١٤٧١٢ ] - أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، أنْبَأ أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ، يَقُولُ في قَوْلِ اللَّهِ: ”﴿فَتَرى الوَدْقَ يَخْرُجُ مِن خِلالِهِ﴾ قالَ: الخِلالُ الحِسابُ“
قَوْلُهُ ﴿ويُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنَ جِبالٍ فِيها مِنَ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مِنَ يَشاءُ ويَصْرِفُهُ عَنْ مِنَ يَشاءُ﴾
[ ١٤٧١٣ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا هِشامُ بْنُ عُمارَةَ، ثَنا اليَمانُ بْنُ عَدِيٍّ الحِمْصِيُّ، ثَنا نافِعُ بْنُ عامِرٍ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ كَعْبٍ، قالَ: لَوْلا أنَّ الجَلِيدَ، يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ الرّابِعَةِ ما مَرَّ بِشَيْءٍ إلّا أهْلَكَهُ.
[ ١٤٧١٤ ] - حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا المُقَدَّمِيُّ، ثَنا أبُو مَعْشَرٍ، عَنْ عَبْدِ الجَلِيلِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، أنَّ كَعْبًا، سَألَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو عَنِ البَرْقِ، قالَ: ”هو ما يَسْبِقُ مِنَ البَرَدِ، وقالَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿جِبالٍ فِيها مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مِن يَشاءُ ويَصْرِفُهُ عَنْ مِن يَشاءُ يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأبْصارِ﴾“
قَوْلُهُ تَعالى ﴿فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشاءُ ويَصْرِفُهُ عَنْ مَن يَشاءُ﴾
[ ١٤٧١٥ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ المُقْرِئُ، ثَنا سُفْيانُ، قالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ دِينارٍ، يَقُولُ: ”﴿فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشاءُ﴾ فَهي تُصِيبُ“
قَوْلُهُ ﴿ويَصْرِفُهُ عَنْ مَن يَشاءُ﴾
[ ١٤٧١٦ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، ثَنا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ زِيادِ بْنِ خَيْثَمَةَ، عَنْ أبِي جَعْفَرٍ، قالَ: الصّاعِقَةُ تُصِيبُ المُؤْمِنَ والكافِرَ، ولا تُصِيبَ ذاكِرَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ. (p-٢٦١٩)
قَوْلُهُ ﴿يَكادُ سَنا بَرْقِهِ﴾
[ ١٤٧١٨ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ مُوسى، ثَنا هِشامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ”﴿يَكادُ سَنا بَرْقِهِ﴾ ضَوْءُ بَرْقِهِ“
[ ١٤٧١٩ ] - أخْبَرَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ البَيْرُوتِيُّ، قِراءَةً عَلَيْهِ، أخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنِي عُثْمانُ بْنُ عَطاءٍ، عَنْ أبِيهِ: ”﴿يَكادُ سَنا بَرْقِهِ﴾ فَيُقالُ: يَكادُ ضَوْءُ بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأبْصارِ“
[ ١٤٧٢٠ ] - أخْبَرَنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمّادٍ الطِّهْرانِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ،أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ،أنْبَأ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿يَكادُ سَنا بَرْقِهِ﴾ قالَ: لَمَعانُ البَرْقِ يَكادُ يَذْهَبُ بِالأبْصارِ.
قَوْلُهُ ﴿يَذْهَبُ بِالأبْصارِ﴾
[ ١٤٧٢١ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا ابْنُ أبِي عُمَرَ، ثَنا سُفْيانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينارٍ، في قَوْلِهِ: ”﴿يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأبْصارِ﴾ قالَ: لَمْ أرْ أحَدًا ذَهَبَ البَرْقُ بِبَصَرِهِ ولَكِنْ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَن يَشاءُ“
[ ١٤٧٢٢ ] - حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمانَ بْنِ الأشْعَثِ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مِهْرانَ، ثَنا عامِرُ بْنُ الفُراتِ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ: قَوْلُهُ: ”﴿يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأبْصارِ﴾ يَقُولُ: فَضَوْءُ بَرْقِهِ يَلْمَعُ البَصَرُ مِنهُ“
{"ayah":"أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ یُزۡجِی سَحَابࣰا ثُمَّ یُؤَلِّفُ بَیۡنَهُۥ ثُمَّ یَجۡعَلُهُۥ رُكَامࣰا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ یَخۡرُجُ مِنۡ خِلَـٰلِهِۦ وَیُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مِن جِبَالࣲ فِیهَا مِنۢ بَرَدࣲ فَیُصِیبُ بِهِۦ مَن یَشَاۤءُ وَیَصۡرِفُهُۥ عَن مَّن یَشَاۤءُۖ یَكَادُ سَنَا بَرۡقِهِۦ یَذۡهَبُ بِٱلۡأَبۡصَـٰرِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق