الباحث القرآني
قَوْلُهُ ﴿أوْ كَظُلُماتٍ﴾
[ ١٤٦٨٥ ] - أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: قَوْلُهُ: ”﴿أوْ كَظُلُماتٍ﴾ يَعْنِي: بِالظَّلامِ الأعْمالَ، وفي قَوْلِهِ: ﴿فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ﴾ قالَ: البَحْرُ اللُّجِّيُّ قَلْبُ الإنْسانِ“
قَوْلُهُ ﴿لُجِّيٍّ﴾
[ ١٤٦٨٦ ] - أخْبَرَنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرانِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ،أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ،أنْبَأ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ﴾ قالَ: ”في بَحْرٍ عَمِيقٍ، وهو مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْكافِرِ أنَّهُ يَعْمَلُ في ظُلْمَةٍ وحَيْرَةٍ قالَ: ﴿ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ﴾“ (p-٢٦١٤)
قَوْلُهُ تَعالى ﴿يَغْشاهُ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ سَحابٌ﴾
[ ١٤٦٨٧ ] - أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ”﴿يَغْشاهُ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ سَحابٌ﴾ يَعْنِي: بِتِلْكَ الغِشاوَةِ الَّتِي عَلى القَلْبِ والسَّمْعِ والبَصَرِ، وهو كَقَوْلِهِ ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وعَلى سَمْعِهِمْ وعَلى أبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ ولَهم عَذابٌ عَظِيمٌ﴾ [البقرة: ٧] وكَقَوْلُهُ: ﴿أفَرَأيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إلَهَهُ هَواهُ وأضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وقَلْبِهِ وجَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مَنِ بَعْدِ اللَّهُ أفَلا تَذَكَّرُونَ﴾ [الجاثية: ٢٣]“
قَوْلُهُ ﴿ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ﴾
[ ١٤٦٨٨ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمّارِ بْنِ الحارِثِ، ثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسى،أنْبَأ أبُو جَعْفَرٍ الرّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أنَسٍ، عَنْ أبِي العالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، في هَذِهِ الآيَةِ ﴿ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ﴾ قالَ: هو يَتَقَلَّبُ في خَمْسَةٍ مِنَ الظُّلَمِ فَكَلامُهُ ظُلْمَةٌ، وعَمَلُهُ ظُلْمَةٌ، ومَدْخَلُهُ ظُلْمَةٌ، ومَخْرَجُهُ ظُلْمَةٌ، ومَصِيرُهُ يَوْمَ القِيامَةِ إلى الظُّلُماتِ إلى النّارِ.
[ ١٤٦٨٩ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُرَّةُ بْنُ رافِعٍ، ثَنا سُلَيْمانُ بْنُ عامِرٍ، قالَ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ أنَسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ﴾ قالَ: ”فَكَذَلِكَ مَثَلُ الكافِرِ في البَحْرِ في ظُلْمَةِ اللَّيْلِ في لُجَّةِ البَحْرِ فَهي ظُلُماتٌ إحْداهُنَّ اللَّيْلُ ﴿فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ مَوْجٌ﴾ إلى قَوْلِهِ ﴿فَما لَهُ مِن نُورٍ﴾ فَهو يَتَقَلَّبُ في خَمْسٍ مِنَ الظُّلَمِ، وذَلِكَ أنَّ عَمَلَهُ كَظُلْمَةِ اللَّيْلِ في لُجَّةِ البَحْرِ، يَغْشاهُ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ مَوْجٌ، مِن فَوْقِهِ سَحابٌ، ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ، فَهَذِهِ خَمْسَةٌ مِنَ الظُّلَمِ، وهو يَتَقَلَّبُ في خَمْسَةٍ مِنَ الظُّلَمِ، فَمَدْخَلُهُ في ظُلْمَةٍ، ومَخْرَجُهُ في ظُلْمَةٍ، وكَلامُهُ في ظُلْمَةٍ، وعَمَلُهُ ظُلْمَةٍ، ومَصِيرُهُ إلى الظُّلُماتِ يَوْمَ القِيامَةِ، فَكَذَلِكَ مَيِّتُ الأحْياءِ يَمْشِي في النّاسِ لا يَدْرِي ما لَهُ وماذا عَلَيْهِ، إنَّ اللَّهَ جَعَلَ طاعَتَهُ نُورًا، ومَعْصِيَتَهُ ظُلْمَةً، إنَّ الإيمانَ في الدُّنْيا هو النُّورُ يَوْمَ القِيامَةِ، ثُمَّ إنَّهُ لا خَيْرَ في قَوْلٍ ولا عَمَلٍ لَيْسَ لَهُ أصْلٌ ولا فَرْعٌ“
[ ١٤٦٩٠ ] - حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمانَ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا عامِرُ بْنُ الفُراتِ (p-٢٦١٥)، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ: قَوْلُهُ: ﴿ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ﴾ قالَ: ”الظُّلُماتُ ثَلاثُ ظُلُماتٍ: ظُلْمَةُ اللَّيْلِ، وظُلْمَةُ البَحْرِ، وظُلْمَةُ السَّحابِ، وكَذَلِكَ قَلْبُ الكافِرِ ثَلاثُ ظُلُماتٍ، ظُلْمَةُ القَلْبِ، وظُلْمَةُ الصَّدْرِ، وظُلْمَةُ الجَوْفِ، كَما ضَرَبَ مَثَلُ قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ“
[ ١٤٦٩١ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى،أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ: قَوْلُهُ: ”﴿ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ﴾ هَذا مَثَلُ عَمَلِ الكافِرِ ضَلالاتٌ مُتَسَكِّعٌ فِيها لا يَهْتَدِي“
[ ١٤٦٩٢ ] - أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، أنْبَأ أصْبَغُ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ﴾ قالَ: شَرٌّ بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ.
قَوْلُهُ تَعالى ﴿إذا أخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها﴾
[ ١٤٦٩٣ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا سُلَيْمانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنا حَمّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ بَكْرٍ، عَنْ مَيْمُونٍ، عَنِ الحَسَنِ، في هَذِهِ الآيَةِ: ﴿إذا أخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها﴾ قالَ: ”أما رَأيْتَ الرَّجُلَ يَقُولُ: واللَّهِ ما رَأيْتُها وما كِدْتُ أنْ أراها“
[ ١٤٦٩٤ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى،أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ: قَوْلُهُ: ﴿إذا أخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها﴾ قالَ: لا يَجِدُ مِنها مَنفَذًا ولا مَخْرَجًا أعْمى فِيها لا يُبْصِرُ.
قَوْلُهُ ﴿ومَن لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا﴾
[ ١٤٦٩٥ ] - حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمانَ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا عامِرُ بْنُ الفُراتِ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ: ”﴿ومَن لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا﴾ يَقُولُ: فَما لَهُ إيمانٌ“
{"ayah":"أَوۡ كَظُلُمَـٰتࣲ فِی بَحۡرࣲ لُّجِّیࣲّ یَغۡشَىٰهُ مَوۡجࣱ مِّن فَوۡقِهِۦ مَوۡجࣱ مِّن فَوۡقِهِۦ سَحَابࣱۚ ظُلُمَـٰتُۢ بَعۡضُهَا فَوۡقَ بَعۡضٍ إِذَاۤ أَخۡرَجَ یَدَهُۥ لَمۡ یَكَدۡ یَرَىٰهَاۗ وَمَن لَّمۡ یَجۡعَلِ ٱللَّهُ لَهُۥ نُورࣰا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق